٧٦ عاما من الاستقلال

٧٦ عاما من الاستقلال
ا. د. امين المشاقبة
يحتفل الاردنيون اليوم بعيد الاستقلال السادس والسبعين مسيرة عطاء واستقرار وتنمية وتقدم الى الامام ،بداية كل التهاني للشعب الاردني العظيم ولجلالة ألملك عبدالله الثاني قائد المسيرة باقتدار وعزم لا يلين ونظرة مستقبلية ثر مليئة بالامل والتفاؤل ، مسيرة الوطن لم تخلو من الآلام والصعاب نتيجة لجملة التحديات على المستوى الجيوسياسي والأوضاع الاقتصادية ورغم كل ذلك قاد راعي الركب باعتدال وتوازن وحكمة وعقلانية منقطعة النظير تخطت كل الحدود وشح الإمكانات المتاحة عملية تنمية اقتصادية كبيرة وسياسية متدرجة وسلمية وفاعلة لأحداث حالة من الإصلاح السلمي لمواكبة متغيرات العصر المتسارعة والمعقدة ,فالاستقلال يعني تحرر الإرادة الوطنية من اي موثر خارجي لخدمة المصالح الوطنية العليا في الحفاظ على الامن والاستقرار وقد لعبت عدة عوامل في انجاح هذا المسار أولها الدور لحكمه ورشاده القيادة والانتقال السلس للسلطة السياسية في مراحل مختلفة ، والانفتاح على العالم بعقلانية في الحفاظ على سمعة ألدولة الخارجية وفتح افق التعاون والحوار البناء لخدمة أغراض خدمة الشعب الاردني ،وثانيا دور الموسسات العسكرية والامنية على مختلف صنوفها في الدفاع والحفاظ على حالة من الأمن والاستقرار الفريد من نوعة على مستوى المنطقة العربية والعالم ، فا الدور الذي لعبته الاجهزة الامنية كافة متميزًا وفريدا من نوعة والعامل الثالث هو درجة التماسك الاجتماعي والوحدة الوطنية بين مكونات الاجتماعية ,فالشعب الاردني يحمل إعلاء مشاعر ودرجات الانتماء والولاء الذي عز نظيرة رغم صعوبة الاوضاع والظروف وخصوصًا الاقتصادية منها ،وان أرتفاع درجات الوعي السياسي ساهمت بذلك كثيرا ،

انما في هذه نرفع أسمى ايات الشكر والتقدير للرعيل الأول العظماء الذي قدموا للوطن عبر سني عمره المديد والشهداء الذي قدموا نفسهم بدمائهم الزكية دفاعا عن الوطن ومصالحة العليا ،ان مسيرة الوطن في تقدم وازدهار عبر مائه عام من عمر ألدولة الاردنية كانت التضحيات كبيرة ولكن النتائج اكبر والمستقبل للأجيال القادمة احسن وافضل تحية شخصية وخاصة لحادي الركب الانسان المتوازن المتواضع الخادم لشعبة دون ملل آو كلل ،وتحية للجيش الأردني العظيم ،ورجال المؤسسات الامنية أمن عام ومخابرات ولكل فرد فيهم على المستويات كافة وتحية مميزة للشعب الأردني العظيم حمى اللّٰه الاردن ومسيرته المظفرة وقيادته الحكمية والى مستقبل افضل مهما راهن الاعداء في سوء ضنهم فالاردن مسيرة لاتقف عند نقطة مهما.

كانت صعوبتها المنتمي المؤمن بالمسيرة.
تابعوا الوقائع على