مزارعون: اغراق الحكومة السوق بالموز المستورد سيدمر القطاع
الوقائع الاخبارية:اعتبر أصحاب مزارع الموز في وادي الأردن أن إغراق السوق بالموز المستورد "الاكوادوري”، بعد منح تصاريح الاستيراد وإلغاء الرسم النوعي، سيؤدي الى تدمير القطاع.
وقالوا إن المنتج المحلي لا يستطيع المنافسة مع انخفاض أسعار الموز المستورد، مؤكدين أن المستفيد من هذه القرارات التي وصفوها بـ”المجحفة” هم فئة محدودة من المستوردين.
وأضافوا أن كل مناشدات وقف السماح باستيراد الموز لم يلق لها بالا، مؤكدين أن خسائر فادحة تعرضوا لها خلال الأشهر الماضية التي تعد فترة ذروة الإنتاج.
ويبين عضو جمعية مزارعي الموز في وادي الأردن محمد أبو الطبيخ، أن إنتاج الموز البلدي يمر في فترتي ذروة إنتاج؛ الأولى من منتصف أيلول (سبتمبر) وحتى منتصف كانون الثاني (يناير)، والثانية من منتصف آذار (مارس) وحتى منتصف حزيران (يونيو)، موضحا "رغم أن الإنتاج المحلي خلال هاتين الفترتين يكفي حاجة السوق المحلي وبزيادة، إلا أنه تم إدخال كميات كبيرة من الموز المستورد، ما ألحق ضررا بالغا بالمزارعين والتجار على حد سواء”.
ويؤكد "أن قرار الحكومة بإلغاء الرسم النوعي عن الموز المستورد الذي يزيد على نصف دينار لكل كيلو، قلل من فرص المنافسة وشجع المستوردين على استيراد كميات أكبر، الأمر الذي أدى الى إغراق السوق المحلي رغم كفاية المنتج المحلي بتلبية احتياجات السوق وبجودة عالية”.
ووفق أبو الطبيخ، فإن "ما يجري حاليا هو تدمير لهذا القطاع من خلال ضرب المنتج المحلي الذي سيكون له تبعات وخيمة، كهجر المزارعين أراضيهم وزيادة نسب الفقر والبطالة في المنطقة”، لافتا الى أن "الجهات المعنية لم تقدر الجهود التي يبذلها المزارعون لتحقيق الرؤى الملكية بتعزيز الأمن الغذائي والحفاظ على الرقعة الزراعية”.
ويرى مزارعون أن إغراق الأسواق بالموز المستورد سيضاعف من التحديات التي يواجهها المزارعون في ظل الارتفاع الكبير لمدخلات الإنتاج وشح مياه الري، لافتين الى أن استمرار هذه السياسة سيؤدي الى عجز التجار عن شراء المحصول مستقبلا، ما قد يؤدي الى كارثة حقيقية.
وقالوا إن المنتج المحلي لا يستطيع المنافسة مع انخفاض أسعار الموز المستورد، مؤكدين أن المستفيد من هذه القرارات التي وصفوها بـ”المجحفة” هم فئة محدودة من المستوردين.
وأضافوا أن كل مناشدات وقف السماح باستيراد الموز لم يلق لها بالا، مؤكدين أن خسائر فادحة تعرضوا لها خلال الأشهر الماضية التي تعد فترة ذروة الإنتاج.
ويبين عضو جمعية مزارعي الموز في وادي الأردن محمد أبو الطبيخ، أن إنتاج الموز البلدي يمر في فترتي ذروة إنتاج؛ الأولى من منتصف أيلول (سبتمبر) وحتى منتصف كانون الثاني (يناير)، والثانية من منتصف آذار (مارس) وحتى منتصف حزيران (يونيو)، موضحا "رغم أن الإنتاج المحلي خلال هاتين الفترتين يكفي حاجة السوق المحلي وبزيادة، إلا أنه تم إدخال كميات كبيرة من الموز المستورد، ما ألحق ضررا بالغا بالمزارعين والتجار على حد سواء”.
ويؤكد "أن قرار الحكومة بإلغاء الرسم النوعي عن الموز المستورد الذي يزيد على نصف دينار لكل كيلو، قلل من فرص المنافسة وشجع المستوردين على استيراد كميات أكبر، الأمر الذي أدى الى إغراق السوق المحلي رغم كفاية المنتج المحلي بتلبية احتياجات السوق وبجودة عالية”.
ووفق أبو الطبيخ، فإن "ما يجري حاليا هو تدمير لهذا القطاع من خلال ضرب المنتج المحلي الذي سيكون له تبعات وخيمة، كهجر المزارعين أراضيهم وزيادة نسب الفقر والبطالة في المنطقة”، لافتا الى أن "الجهات المعنية لم تقدر الجهود التي يبذلها المزارعون لتحقيق الرؤى الملكية بتعزيز الأمن الغذائي والحفاظ على الرقعة الزراعية”.
ويرى مزارعون أن إغراق الأسواق بالموز المستورد سيضاعف من التحديات التي يواجهها المزارعون في ظل الارتفاع الكبير لمدخلات الإنتاج وشح مياه الري، لافتين الى أن استمرار هذه السياسة سيؤدي الى عجز التجار عن شراء المحصول مستقبلا، ما قد يؤدي الى كارثة حقيقية.