طقوس وخرافات يؤمن بها أبرز لاعبي كرة القدم

طقوس وخرافات يؤمن بها أبرز لاعبي كرة القدم
الوقائع الاخبارية : من منا لم يسمع عن طقوس معينة تتفاءل بها بعض جماهير كرة القدم قبل المباريات أو خلالها والتي يعتقدون أن لها تأثيرا على نتائج فرقهم المفضلة، ولذلك من غير الغريب أن يكون للاعبين أو رؤساء النوادي معتقدات مماثلة أيضا.

في تقرير نشره موقع "سبورتس كيدا" (sportskeeda)، رصد لأبرز الطقوس التي يؤمن بعض من أشهر لاعبي وفرق كرة القدم أنها قد تجلب لهم الحظ.

كريستيانو رونالدو
أول ما يتبادر إلى ذهنك عندما تسمع اسم كريستيانو رونالدو هو الفائز بالكرة الذهبية 5 مرات وأحد أعظم اللاعبين في كل العصور. وخلال السنوات التي قضاها كرياضي محترف، حرص رونالدو على بعض التصرفات، مثل أن يكون أول لاعب ينزل من الطائرة أثناء السفر، ويدوس على عشب الملعب بقدمه اليمنى أولا، ويقف بالوضعية ذاتها في كل مرة ينفذ ركلة حرة.

يوهان كرويف
كتب يوهان كرويف اسمه في تاريخ كرة القدم وأصبح أحد اللاعبين المشهورين في كرة القدم الهولندية، نظرا لامتلاكه مهارات نادرة لا يمكن لأي لاعب كرة قدم آخر إتقانها. وبقدر ما كان لاعب كرة قدم رائعا، فإنه كان يعتمد على سلسلة من الطقوس قبل المباراة لم ينس ممارستها يومًا. قبل وقت قصير من انطلاق أي مباراة، كان يصفع الحارس غيرت بالس في بطنه ثم يمضغ علكة ويرميها في نصف ملعب الفريق المنافس.

منتخب فرنسا في كأس العالم 1998
تأهّل المنتخب الفرنسي إلى نهائي كأس العالم بفضل مهارة وموهبة لاعبين مثل زين الدين زيدان ومارسيل ديساييه وديدييه ديشان وإيمانويل بيتي وتييري هنري، إلا أن بعض اللاعبين في المنتخب الفرنسي كان لهم بعض الطقوس الغربية.

كان المدافع لوران بلان قبل المباراة يُقبّل رأس الحارس فابيان بارتيز الأصلع. ثم بعد ذلك، أصبح كل اللاعبين من البدلاء إلى المدربين يعمدون لتقبيل رأس بارتيز الأصلع.

ومن الخرافات الأخرى غير العادية لهذا الفريق أنهم كانوا يستمعون إلى أغنية غلوريا جاينور "أنا سأعيش" في غرفة خلع الملابس قبل كل مباراة. كما كانوا يتبعون ترتيبا للجلوس في الحافلة، حيث كان لكل عضو مقعد محدد لا يغيّره.

ديربي كاونتي
عندما انتقل فريق ديربي كاونتي إلى ملعبه الجديد، ملعب البيسبول في 1895، وهو الملعب الذي سيكون موطنه لمدة أكثر من 100 سنة كان عليهم طرد مجموعة من الغجر الذين كانوا يقيمون في الموقع.

ويُزعم أن الغجر الغاضبين من طردهم، لعنوا الفريق قائلين إن الفائزين بالدوري الممتاز مرتين لن يفوزوا أبدًا بكأس الاتحاد الإنجليزي مرة أخرى. وبينما كان يُعتقد أن اللعنة من محض الخيال، عاشت وتغلغلت في أذهان الجماهير.

وصل الفريق إلى النهائي في 1898 و1899 و1904 وخسروا البطولات الثلاث، كما خسروا نصف النهائي 3 مرات. وبدا كأنها لعنة حقيقية تلاحقهم حيث لم يصل نادي ديربي كاونتي إلى أي نهائي لمدة 40 عاما أخرى.

وبعد 40 عامًا، وصل نادي ديربي كاونتي في عام 1946 إلى نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، ونجح الفريق في الفوز بالكأس في الوقت الإضافي.

روميو أنكونيتاني
كان الرئيس السابق لنادي بيزا الإيطالي، روميو أنكونيتاني، يلقي بالملح على أرض الملعب لاعتقاده بأن ذلك سيساعد فريقه على الفوز. وكلما كانت المباراة أكثر أهمية، زاد كمية الملح في الملعب.

لم يكن روميو أنكونيتاني مختلفًا وكان يتصرف تمامًا مثل الإيطاليين الآخرين الذين اعتقدوا أنه حتى الرهان ضد فريقهم من شأنه أن يزيد من فرص فوزه. مع ذلك، ربما تجاوز رئيس نادي بيزا الإيطالي كل الحدود. وخلال مباراة حاسمة ضد نادي تشيزينا، نزل المدير السابق إلى الملعب وشرع في صب 26 كيلوغرامًا من الملح في كل زاوية من زوايا ملعب غاريبالدي.

بيليه
لم يستطع الأسطورة البرازيلية الهروب من براثن الخرافات. ففي مرحلة سيئة من مسيرة بيليه، أرجع المهاجم تراجع أدائه إلى القميص الذي منحه لمشجع بعد المباراة. وعلى إثرها، قام بيليه بإرسال أحد أصدقائه في مهمة للبحث عن القميص.

لحسن الحظ، تمكن صديقه من العثور القميص وإعادته إلى بيليه، الذي عاد إلى الملعب بعد فترة وجيزة. ولكن صديقه أخفى عنه حقيقة فشله في العثور على القميص الأصلي، وبدلاً من ذلك أحضر لبيليه القميص الذي ارتداه في المباراة السابقة.

نهر زامبيزي
في عام 2008، أرسل مدربو فريق كرة قدم زيمبابوي لاعبيهم إلى النهر لتطهير أنفسهم من الأرواح الشريرة واكتشفوا أنها أفضل طريقة للتخلص من لعنة الخسائر. وقد أرسلوا 17 لاعبا وطلبوا منهم الغوص في نهر زامبيزي، لكن أحدهم توفي.

علم الفريق والمدرب لاحقًا أن السباحة في النهر كانت ممنوعة بسبب خطورته. فقد كانت التيارات قوية لدرجة أنه تم تحذير حتى السباحين المحترفين من دخول النهر، فما بالك بلاعبي كرة قدم شبه محترفين.

والأسوأ من ذلك، أن النهر كان مليئًا بالتماسيح وأفراس النهر، وقد خسر الفريق لاعبًا رئيسيًا بعد أن فشل في مقاومة قوة التيار. وهو ما تسبب في خسارة الفريق في المباريات القليلة التالية، وأصبح اللاعب إحدى الحالات النادرة التي أدت فيها خرافة أو طقوس إلى الوفاة.

ريمون دومينيك
كان المدرب ريمون دومينيك الأكثر غرابة، حيث كان يعتمد على علم التنجيم في تحديد اختيارات فريقه. وقد واجه دومينيك مشكلة خاصة مع اللاعبين من مواليد برج العقرب، معتبرا إياهم متهورين وغير موثوق بهم ومزعجين ويبحثون عن الاهتمام. وقد تسببت معتقداته هذه في إنهاء مسيرة اللاعب روبرت بيريز بشكل فعال.
تابعوا الوقائع على