وزير الطاقة: نأمل ازدياد مساهمة التعدين في الناتج المحلي الإجمالي

وزير الطاقة: نأمل ازدياد مساهمة التعدين في الناتج المحلي الإجمالي
الوقائع الاخبارية: توقع وزير الطاقة والثروة المعدنية صالح الخرابشة، أن يصبح التعدين قطاعا رئيسا في الإسهام بالتنمية الاقتصادية.

وفي حديثه اليوم الاثنين، أعرب عن أمله بازدياد مساهمة قطاع التعدين في الناتج المحلي الإجمالي، وزيادة الصادرات، وتوفير العمالة خلال المرحلة المقبلة.

وتحدث عن ثروات معدنية لم تستغل ولم تأخذ حقها الكافي خلال الفترات الماضية، من حيث الاستكشاف والتسويق.

وقال إن إطلاق خارطة الثروات المعدنية ومناطق استكشاف البترول والغاز يتماشى مع رؤية الحكومة في استغلال الثروات المعدنية الموجودة على الأرض الأردنية.

"كما يتماشى أيضا مع رؤية التحديث الاقتصادي، وفي أحد محاورها الصناعات عالية القيمة؛ ومن ضمنها قطاع التعدين”، وفق الخرابشة.

ولفت النظر إلى أن الوزارة تدرس طلبات شركات تقدمت للاستثمار في ثروات معدنية موجودة على الأرض الأردنية.

وأشار إلى أنه و”منذ بدء العام الحالي تم توقيع 5 مذكرات تفاهم مع شركات لديها خبرات وائتلافات عالمية، بعضها محلية”.

وفي المذكرات؛ مذكرتان للتنقيب عن النحاس في جزء من ضانا، وفي منطقة وادي أبو خشيبه، ومذكرة للتنقيب عن الذهب في وادي أبو خشيبه، ومذكرة للتنقيب عن العناصر الأرضية النادرة في منطقة دبيديب، ومذكرة لاستكمال إعداد الخارطة الجيولوجية في مختلف مناطق المملكة.

وفي صياغ اخر كشف الخرابشة، عن آخر المستجدات المتعلقة بأعمال التنقيب عن النفط في بئر السرحان جنوب شرق المملكة.

وقال إنه بعد حفر البئر في حقل السرحان تبين وجود طبقات حاملة للنفط لكن تلك الطبقات من نوع المسمات الضعيفة؛ لذا يتوجب الذهاب في هذه الحالة صوب الطرق غير التقليدية.

وأضاف، أن الوزارة تعقد تشاورات ونقاشات مع شركات تمتلك الخبرة الواسعة في هذا المجال لتنفيذ تلك الأعمال غير التقليدية، حيث ثبت أن تلك الطبقات تحتاج إلى عمليات إنتاج بطرق غير تقليدية.

وأكد أن عملية التنقيب تحتاج إلى وقت طويل وليس خلال أسبوع أو أسبوعين بل عملية يتوجب أن تأخذ وقتها، "ففي بعض الأحيان قد تواجهنا تحديات فنية".

وكان تحديد موقع البئر تم بعد دراسة مستفيضة للمنطقة استنادا لمعلومات المسح الزلزالي ثلاثي الابعاد والذي تم تحليله لتحديد مناطق الأنهار الجليدية التي تعرضت لها المنطقة قبل ملايين السنين والذي أعدتها الوزارة وشركة البترول الوطنية بالتعاون مع شركات استشارية عالمية في مجال النفط والغاز.

وياتي المشروع في اطار تفعيل البرنامج الوطني للتنقيب عن النفط الذي بدأ قبل نحو 30 عاما ونتج عنه وبجهود كوادر وطنية اكتشاف النفط في حقل حمزة عام 1983 واكتشاف حقل الريشة الغازي عام 1987 واكتشاف بئر (السرحان 4) عام 1989.




 
 
تابعوا الوقائع على