رئيس مجلس النواب في ذكرى ميلاد الملك الحسين: زعيم أخلص لوطنه وأمته
الوقائع الاخبارية:استهل مجلس النواب الجلسة الصباحية، اليوم الاثنين، بقراءة الفاتحة للملك الحسين بن طلال وذلك في ذكرى يوم ميلادة الذي يصادف اليوم الرابع عشر من تشرين الثاني/نوفمبر.
وأكمل النواب اختيار أعضاء المكتب الدائم، حيث ترشح لمنصب النائب الثاني لرئيس مجلس النواب نصار الحيصة وزيد العتوم.
وتاليا نص كلمة رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي: -
"الزميلات والزملاء الكرام قبل الشروع بجدول الأعمال. تحل اليوم ذكرى ميلاد الراحل المغفور له بإذن الله الملك الحسين بن طلال، باني نهضة الأردن، زعيماً أخلص لوطنه وأمته، وكان بحكمته وعزيمته وقيادته لركب بناء الدولة ومؤسساتها يسكن وجدان الأردنيين.
وكان الحامل من الأمانة ثقلها، وكان السند والعون لفلسطين وشعبها الصامد، وكان على الدوام في خندق الأمة، عروبياً ينبض بقيم ورسالة الثورة العربية الكبرى، حاملاً إرث بني هاشم، في الذود عن المقدسات، ورافعاً لراية التضامن العربي سبيلاً ومخرجاً للأزمات، والتاريخ يشهد كم كان صائب الرأي ، ثابت الموقف، عميق الرؤية.
لقد جسد الراحل مع أبناء شعبه قصة محبة صادقة عز نظيرها، وكانت غايتها بناء الدولة والحفاظ على مكتسباتنا الوطنية عبر مسيرة التنمية الشاملة، وكان رحمه الله برجاحة العقل ولغة المنطق يحظى باحترام وتقدير الأسرة الدولية.
واليوم تستمر المسيرة جيلاً فجيلا، حيث جلالة الملك عبد الله الثاني يرث راية المجد، حادياً للركب موجهاً بالأمس إلى استكمال محطات مشروعنا الوطني في المسارات كافة، وعلى ذات النهج والعهد كان وسيبقى حاملاً لواء الذود عن القضية الفلسطينية والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
حفظ الله سيد البلاد وولي عهده الأمين، ورحم الحسين الباني وادعوكم زملائي الكرام إلى قراءة الفاتحة على روح الحسين الطاهرة".
وأكمل النواب اختيار أعضاء المكتب الدائم، حيث ترشح لمنصب النائب الثاني لرئيس مجلس النواب نصار الحيصة وزيد العتوم.
وتاليا نص كلمة رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي: -
"الزميلات والزملاء الكرام قبل الشروع بجدول الأعمال. تحل اليوم ذكرى ميلاد الراحل المغفور له بإذن الله الملك الحسين بن طلال، باني نهضة الأردن، زعيماً أخلص لوطنه وأمته، وكان بحكمته وعزيمته وقيادته لركب بناء الدولة ومؤسساتها يسكن وجدان الأردنيين.
وكان الحامل من الأمانة ثقلها، وكان السند والعون لفلسطين وشعبها الصامد، وكان على الدوام في خندق الأمة، عروبياً ينبض بقيم ورسالة الثورة العربية الكبرى، حاملاً إرث بني هاشم، في الذود عن المقدسات، ورافعاً لراية التضامن العربي سبيلاً ومخرجاً للأزمات، والتاريخ يشهد كم كان صائب الرأي ، ثابت الموقف، عميق الرؤية.
لقد جسد الراحل مع أبناء شعبه قصة محبة صادقة عز نظيرها، وكانت غايتها بناء الدولة والحفاظ على مكتسباتنا الوطنية عبر مسيرة التنمية الشاملة، وكان رحمه الله برجاحة العقل ولغة المنطق يحظى باحترام وتقدير الأسرة الدولية.
واليوم تستمر المسيرة جيلاً فجيلا، حيث جلالة الملك عبد الله الثاني يرث راية المجد، حادياً للركب موجهاً بالأمس إلى استكمال محطات مشروعنا الوطني في المسارات كافة، وعلى ذات النهج والعهد كان وسيبقى حاملاً لواء الذود عن القضية الفلسطينية والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
حفظ الله سيد البلاد وولي عهده الأمين، ورحم الحسين الباني وادعوكم زملائي الكرام إلى قراءة الفاتحة على روح الحسين الطاهرة".