العين البكار يستهجن إقالة رئيس ديوان المحاسبة ويؤكد : على الحكومة تقديم المبررات
الوقائع الاخبارية:قال عضو مجلس الأعيان الدكتور خالد البكار إن الفساد إذا حل بمجتمع أو دولة؛ فإنه كفيل بالقضاء عليه، ولهذا ركز جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد كثيراً على توجيه الحكومة والسلطة التشريعية وكافة مؤسسات الدولة للقيام بواجبها؛ للحد من انتشار هذه الظاهرة.
وأضاف البكار أن تعزيز القيم في المجتمع لمحاربة الفساد يبدأ من جهد الدولة؛ بداية من تربية الجيل وتطرق المناهج التعليمية له، عدا النشاطات والمخيمات الصيفية والمراكز الشبابية، إضافة إلى وزارة الثقافة ووسائل الإعلام، وبتضافر هذه الجهود؛ يرتفع الوعي ويزيد التوضح للمجتمع بخطورة الانزلاق في فوضى الفساد.
وأشار البكار مساء الاحد إلى أن هناك مشكلتين رئيسيتين في معالجة قضايا الفساد؛ وذلك بوجود "شيزوفرينيا" في الأداء الرسمي؛ وذلك بالمعاملة مع بعض القضايا ورغم تشابهها بأشكال محتلفة، فقط لاختلاف الأشخاص.
واستهجن البكار ما وصفها بـ"إقالة" رئيس ديوان المحاسبة، متسائلاً عن وجود ضغوطات عليه لتقديم الاستقالة، وهل فعلياً ديوان المحاسبة يمتلك الاستقلالية والحماية الكاملة، مطالباً الحكومة بتقديم مبرر أو أسباب لما حصل، وإعادة النظر فيمن يعين رئيس ديوان المحاسبة ومن يقيله، وتوفير الحماية الدائمة لتقديم تقارير شفافة من خلال رقابة أداء الحكومة.
بدوره قال عضو مجلس الأعيان طلال الماضي إن مكافحة الفساد تبدأ بإيجاد بيئة حاضنة؛ لتجفيف منابع الفساد وتعزيز منظومة تكافؤ الفرص والعدالة، وهذا هو المطلوب من الجهات الرسمية، وبعد ذلك يتم محاسبة من يتعدى على نهج وقيم والحدود الموضوعة لنهج الدولة، مؤكداً أن نهج الدولة منذ النشأة يعزز القيم التي تساهم في الحد من الفساد.
وأضاف الماضي أن المواطن أصبح يشعر في الفترة الأخيرة بعدم ثقة؛ وهذا ينعكس سلباً على المناحي الأخرى، مضيفاً أن الدين الإسلامي من خلال الكتاب والسنة؛ حرم التجاوز والفساد، مشيراً إلى أهمية تعزيز القيم والرقابة في إدارة الدولة، مؤكداً أن الرقابة في خمسينيات القرن الماضي كانت أكثر صرامة من الوقت الحالي.
وأضاف البكار أن تعزيز القيم في المجتمع لمحاربة الفساد يبدأ من جهد الدولة؛ بداية من تربية الجيل وتطرق المناهج التعليمية له، عدا النشاطات والمخيمات الصيفية والمراكز الشبابية، إضافة إلى وزارة الثقافة ووسائل الإعلام، وبتضافر هذه الجهود؛ يرتفع الوعي ويزيد التوضح للمجتمع بخطورة الانزلاق في فوضى الفساد.
وأشار البكار مساء الاحد إلى أن هناك مشكلتين رئيسيتين في معالجة قضايا الفساد؛ وذلك بوجود "شيزوفرينيا" في الأداء الرسمي؛ وذلك بالمعاملة مع بعض القضايا ورغم تشابهها بأشكال محتلفة، فقط لاختلاف الأشخاص.
واستهجن البكار ما وصفها بـ"إقالة" رئيس ديوان المحاسبة، متسائلاً عن وجود ضغوطات عليه لتقديم الاستقالة، وهل فعلياً ديوان المحاسبة يمتلك الاستقلالية والحماية الكاملة، مطالباً الحكومة بتقديم مبرر أو أسباب لما حصل، وإعادة النظر فيمن يعين رئيس ديوان المحاسبة ومن يقيله، وتوفير الحماية الدائمة لتقديم تقارير شفافة من خلال رقابة أداء الحكومة.
بدوره قال عضو مجلس الأعيان طلال الماضي إن مكافحة الفساد تبدأ بإيجاد بيئة حاضنة؛ لتجفيف منابع الفساد وتعزيز منظومة تكافؤ الفرص والعدالة، وهذا هو المطلوب من الجهات الرسمية، وبعد ذلك يتم محاسبة من يتعدى على نهج وقيم والحدود الموضوعة لنهج الدولة، مؤكداً أن نهج الدولة منذ النشأة يعزز القيم التي تساهم في الحد من الفساد.
وأضاف الماضي أن المواطن أصبح يشعر في الفترة الأخيرة بعدم ثقة؛ وهذا ينعكس سلباً على المناحي الأخرى، مضيفاً أن الدين الإسلامي من خلال الكتاب والسنة؛ حرم التجاوز والفساد، مشيراً إلى أهمية تعزيز القيم والرقابة في إدارة الدولة، مؤكداً أن الرقابة في خمسينيات القرن الماضي كانت أكثر صرامة من الوقت الحالي.