عضو بمجلس العموم البريطاني من عمّان: لا ننوي نقل سفارتنا للقدس
الوقائع الإخبارية : قال عضو مجلس العموم البريطاني شايلش فيرا، اليوم الاثنين، إن بلاده لا تنوي نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس.
جاء ذلك خلال زيارته على رأس وفد برلماني يمثل المجموعة البريطانية في الاتحاد البرلماني الدولي، إلى دار مجلس الأعيان، ولقائه عددا من اعضاء مجلس الأعيان برئاسة العين الدكتور هاني الملقي.
وأكد الملقي أن القضية الفلسطينية، تعتبر القضية المركزية الأولى للأردن والوطن العربي عامة، مشددا على أهمية دفع الإسرائيليين للجلوس على طاولة المفاوضات للوصول الى السلام المنشود، وإنهاء الصراع، الذي يمتد لأكثر من 75 عامًا عبر حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال، إن العلاقات الأردنية البريطانية لها جذور تاريخية عميقة، على مختلف المستويات القيادية والحكومية والشعبية، لافتًا إلى أن جلالة الملك عبدالله الثاني هو أول زعيم عربي التقى ملك المملكة المتحد تشارلز الثالث، وهو ما يظهر حجم قوة العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.
وأكد وجود قصص نجاح للعلاقات الثنائية، معربًا عن أمله في تكثيف العمل والجهود من أجل تعزيز العلاقات لتشمل مختلف المجالات عبر تداول أفكارا جديدة وبرامج واعدة.
وأشار إلى التغيرات المتسارعة على الصعيدين العالمي والإقليمي، وهو ما ضاعف التحديات التي تواجه المملكة، وأثر بشكل مباشر على بنيتها التحتية والاجتماعية وقطاعها الاقتصادي، الأمر الذي يدعو إلى تقديم الدعم للمملكة، للاستمرار في أدوارها المحورية والإنسانية المختلفة وعلى رأسها استضافة اللاجئين السوريين.
وبين الملقي، أن المملكة دفعت جراء استضافة نحو 1.4 مليون لاجئ سوري أكثر بكثير من الدعم، الذي وعد به العالم، مؤكدًا أن استضافة المملكة لللاجئين السوريين، جاء من حرصها على توفير الحياة الكريمة والإنسانية لشعب المنطقة.
وطالب بجهود لندن لإيصال رسالة المملكة إلى العالم الغربي، من أجل تقديم المزيد من الدعم للمملكة، بغية تمكينها من النهوض بمختلف قطاعاتها وعلى رأسها القطاع الاقتصادي.
وعلى الصعيد المحلي، أوضح الملقي أن المملكة بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، تمضي في سلسلة اجراءات تعزيز من مسيراتها على مختلف المجالات والقطاعات، ولا سيما في مئويتها الثانية.
وأضاف أن جلالة الملك رعى اخيرا ثلاثة محاور رئيسية، هي التحديث السياسي، الذي يدفع بالأحزاب السياسية للمشاركة في الحياة السياسية، وتعزيز دمج الشباب والمرأة فيها، إلى جانب رؤية التحديث الاقتصادي، فضلًا عن الإصلاح الإداري، الرامي إلى إعادة تأهيل الإدارة العامة للدولة.
ودعا الملقي، إلى جلب المزيد من الاستثمارات البريطانية إلى المملكة، التي تتمتع ببيئة استثمارية خصبة وواعدة، وقطاع خاص يشكل قاعدة مناسبة للانطلاق نحو الازدهار في القطاع الاقتصادي.
بدوره، أكد رئيس الوفد البريطاني، حرص البرلمان الأوروبي على العمل مع الأردن والوقوف على رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني تجاه مختلف القضايا الراهنة في المنطقة.
وأشار إلى العلاقات العميقة والمتجذرة بين لندن وعمّان، مبديًا استعداد بلاده لتقديم الدعم للمملكة، ولا سيما في المجال البرلماني، إلى جانب الاستفادة من تجربة القطاع الخاص البريطاني.
وأشار أعضاء الوفد إلى العلاقات المتميزة بين المملكة المتحدة والأردن، مشيرًا إلى الدور الفاعل الذي يقوم به الأردن داخل الاتحاد البرلماني الدولي، وخاصة ما يتعلق بقضايا المنطقة، من خلال الجهود الكبيرة التي يبذلها أعضاء مجلس الأمة بشقيه الأعيان والنواب.
بدورهم، تحدث الأعيان حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المُشترك، إلى جانب العلاقات الأردنية البريطانية وأهمية البناء عليها بمختلف المجالات وخاصة الاقتصادية والسياسية والبرلمانية.
وناقش اللقاء مختلف التحديات التي تواجه الاردن وقضايا المنطقة، وأهمية أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه دعم الأردن لتمكينه من مواصلة دوره التاريخي في المنطقة العربية بما يحقق الأمن والاستقرار فيها.
جاء ذلك خلال زيارته على رأس وفد برلماني يمثل المجموعة البريطانية في الاتحاد البرلماني الدولي، إلى دار مجلس الأعيان، ولقائه عددا من اعضاء مجلس الأعيان برئاسة العين الدكتور هاني الملقي.
وأكد الملقي أن القضية الفلسطينية، تعتبر القضية المركزية الأولى للأردن والوطن العربي عامة، مشددا على أهمية دفع الإسرائيليين للجلوس على طاولة المفاوضات للوصول الى السلام المنشود، وإنهاء الصراع، الذي يمتد لأكثر من 75 عامًا عبر حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال، إن العلاقات الأردنية البريطانية لها جذور تاريخية عميقة، على مختلف المستويات القيادية والحكومية والشعبية، لافتًا إلى أن جلالة الملك عبدالله الثاني هو أول زعيم عربي التقى ملك المملكة المتحد تشارلز الثالث، وهو ما يظهر حجم قوة العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.
وأكد وجود قصص نجاح للعلاقات الثنائية، معربًا عن أمله في تكثيف العمل والجهود من أجل تعزيز العلاقات لتشمل مختلف المجالات عبر تداول أفكارا جديدة وبرامج واعدة.
وأشار إلى التغيرات المتسارعة على الصعيدين العالمي والإقليمي، وهو ما ضاعف التحديات التي تواجه المملكة، وأثر بشكل مباشر على بنيتها التحتية والاجتماعية وقطاعها الاقتصادي، الأمر الذي يدعو إلى تقديم الدعم للمملكة، للاستمرار في أدوارها المحورية والإنسانية المختلفة وعلى رأسها استضافة اللاجئين السوريين.
وبين الملقي، أن المملكة دفعت جراء استضافة نحو 1.4 مليون لاجئ سوري أكثر بكثير من الدعم، الذي وعد به العالم، مؤكدًا أن استضافة المملكة لللاجئين السوريين، جاء من حرصها على توفير الحياة الكريمة والإنسانية لشعب المنطقة.
وطالب بجهود لندن لإيصال رسالة المملكة إلى العالم الغربي، من أجل تقديم المزيد من الدعم للمملكة، بغية تمكينها من النهوض بمختلف قطاعاتها وعلى رأسها القطاع الاقتصادي.
وعلى الصعيد المحلي، أوضح الملقي أن المملكة بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، تمضي في سلسلة اجراءات تعزيز من مسيراتها على مختلف المجالات والقطاعات، ولا سيما في مئويتها الثانية.
وأضاف أن جلالة الملك رعى اخيرا ثلاثة محاور رئيسية، هي التحديث السياسي، الذي يدفع بالأحزاب السياسية للمشاركة في الحياة السياسية، وتعزيز دمج الشباب والمرأة فيها، إلى جانب رؤية التحديث الاقتصادي، فضلًا عن الإصلاح الإداري، الرامي إلى إعادة تأهيل الإدارة العامة للدولة.
ودعا الملقي، إلى جلب المزيد من الاستثمارات البريطانية إلى المملكة، التي تتمتع ببيئة استثمارية خصبة وواعدة، وقطاع خاص يشكل قاعدة مناسبة للانطلاق نحو الازدهار في القطاع الاقتصادي.
بدوره، أكد رئيس الوفد البريطاني، حرص البرلمان الأوروبي على العمل مع الأردن والوقوف على رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني تجاه مختلف القضايا الراهنة في المنطقة.
وأشار إلى العلاقات العميقة والمتجذرة بين لندن وعمّان، مبديًا استعداد بلاده لتقديم الدعم للمملكة، ولا سيما في المجال البرلماني، إلى جانب الاستفادة من تجربة القطاع الخاص البريطاني.
وأشار أعضاء الوفد إلى العلاقات المتميزة بين المملكة المتحدة والأردن، مشيرًا إلى الدور الفاعل الذي يقوم به الأردن داخل الاتحاد البرلماني الدولي، وخاصة ما يتعلق بقضايا المنطقة، من خلال الجهود الكبيرة التي يبذلها أعضاء مجلس الأمة بشقيه الأعيان والنواب.
بدورهم، تحدث الأعيان حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المُشترك، إلى جانب العلاقات الأردنية البريطانية وأهمية البناء عليها بمختلف المجالات وخاصة الاقتصادية والسياسية والبرلمانية.
وناقش اللقاء مختلف التحديات التي تواجه الاردن وقضايا المنطقة، وأهمية أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه دعم الأردن لتمكينه من مواصلة دوره التاريخي في المنطقة العربية بما يحقق الأمن والاستقرار فيها.