الفايز: الملك يعي الخطر الصهيوني.. ولا تقارب حالياً مع إيران
الوقائع الاخبارية:أكد فيصل الفايز رئيس مجلس الأعيان الأردني (الغرفة الثانية للبرلمان)، على أهمية الدور التركي تجاه الأزمة الروسية الأوكرانية، لافتاً بأن الرئيس رجب طيب أردوغان "يلعب دوراً في تقريب وجهات النظر".
ووصف الفايز في مقابلة مع وكالة الأناضول علاقات عمّان مع أنقرة بأنها "قوية"، داعياً في الوقت ذاته إلى حوار تركي عربي تحقيقاً لـ"مزيد من الإيجابية".
وطالب الفايز بتضافر الجهود العربية لإيجاد حل للمشكلة السورية، كاشفاً عن تواصل أردني سوري في هذا الصدد.
وأشار إلى أن محاولات تلطيف العلاقات العربية مع إيران يعتمد على موقف طهران وسياستها الخارجية.
ودعا الفايز إلى إصلاح سياسي متدرج لمجابهة التحديات السياسية والاقتصادية التي يواجهها الأردن، خصوصا بعد جائحة كورونا وتأثير الحرب الروسية الأوكرانية.
** الأزمة الروسية الأوكرانية
ونفى الفايز تعرّض عمّان لضغوط لإعلان موقف محدّد حيال الأزمة الروسية الأوكرانية، وقال: "السياسة الخارجية الأردنية التي يقودها الملك عبد الله الثاني متوازنة مع جميع الدول".
وتابع: "لدينا علاقات استراتيجية وتاريخية مع الولايات المتحدة، لكن لدينا أيضاً علاقات مع روسيا والاتحاد الأوروبي، وكذلك اليابان والصين".
وأضاف: "موقفنا من الأزمة الأوكرانية واضح وثابت، والملك أكّد عدة مرات على وجوب الحل السلمي لأنه لا منتصر في هذه الحرب".
واستدرك الفايز: "الشعوب هي من تخسر دائماً، فنحن نسعى أن يكون لنا دورٌ حتى على المستوى العربي والإقليمي".
وأردف: "هناك دول أخرى يمكن أن تلعب دورا، فالرئيس أردوغان يلعب الآن دوراً بارزا في تقريب وجهات النظر بين أوكرانيا وروسيا".
** العلاقة مع "إسرائيل"
وحول القضية الفلسطينية والعلاقة مع إسرائيل في ظل عودة بنيامين نتنياهو للحكم، أشار المسؤول الأردني إلى أنه "لا يمكن لأي حكومة إسرائيلية أن تزعزع استقرار الأردن".
وأضاف الفايز: "أقولها بكل صراحة، لا يستطيع الأردن تحمل عبء القضية الفلسطينية لوحده".
وأردف: "نحن دائما ننسق مع إخواننا في مصر ودول الخليج للتصدي لأي محاولة إسرائيلية لزرع الفتنة بالأردن أو محاولة التعدّي على الثوابت التي وضعها الملك، فلا للوطن البديل، والقدس والوصاية الهاشمية خط أحمر".
وتابع: "سيقف جميع العرب إلى جانب الأردن في وجه أي استفزازاتٍ إسرائيلية".
وأوضح الفايز: "الملك عبد الله يعي الخطر الصهيوني وعند الشدة سيلتف كل الشعب الأردني حول قيادته للتصدي لكل من يريد أن يؤذي الوطن".
وزاد: "الدولة الأردنية قوية، فمنذ قيام الإمارة عام 1921 صمدت حتى يومنا الحاضر في وجه تحديات جسيمة والذي يعتقد أن الأردن دولة ضعيفة واهم، فهو قوي بملكه وشعبه الواعي المتعلّم المثقف".
ووصف الفايز الحكومة الإسرائيلية المقبلة برئاسة نتنياهو بأنها "أكثر حكومة يمينية متطرفة في تاريخ إسرائيل بالنظر إلى الشخصيات التي تمثلها ولكن هذا لن يؤثر على استقرار الأردن".
وحول موقف الأردن من القضية الفلسطينية، أكد الفايز أن "موقف المملكة ثابت وواضح فهي مع قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة بحدود عام 1967".
وأضاف: " لا يستطيع أحد التشكيك في موقف الأردن إلا إن كان لديه هدف ضد المملكة".
وتابع: "لدينا مثلا علاقات استراتيجية مع الولايات المتحدة لكننا أوضحنا لها أن خطة جاريد كوشنر حول حل القضية مرفوضة بالنسبة لنا جملةً وتفصيلاً".
** المصالحة الفلسطينية
وحول إمكانية قيام الأردن بلعب دور في تحقيق المصالحة الفلسطينية، رأى الفايز أنه "يجب أن يكون هناك مصالحة مبنية على أسس".
وفي إشارة إلى عدم رضا عن نتائج اللقاءات الأخيرة للفصائل الفلسطينية في الجزائر، قال الفايز: "لا أدري إن كان هذا سيؤدي إلى مصالحة، لا توجد حتى الآن نتائج على أرض الواقع".
وأضاف: "إسرائيل تراهن دائما على انقسام الموقف الفلسطيني، لذلك الوحدة ضرورة بغض النظر عن الانتماء السياسي، وأنا دائما أدعو لموقف موحد تنتج عنه مصالحة جدّية تستطيع التصدي للاستفزازات الإسرائيلية".
وتابع: "كيف ستواجه الفصائل حكومة يمينية متطرفة تعارض السلام وتنوي ضم الضفة الغربية وتغيير الديموغرافيا داخل فلسطين التاريخية وأنت (الفلسطيني) منقسم مفتت؟".
وقال الفايز: "هناك تعاطف دولي مع القضية الفلسطينية، وأصبح الغرب يعي ما هو الحل وأضحى أكثر معرفة بمعاناة الشعب الفلسطيني، وحتى في البرلمانات الأوروبية أصبح هناك تعاطف أكبر من ذي قبل".
** العلاقات مع إيران
وقال فيصل الفايز إن محاولات تلطيف العلاقات العربية مع إيران يعتمد على موقف طهران وسياستها الخارجية.
وأضاف: "لا شك أن هناك تدخلا لإيران في كثير من الشؤون الداخلية للدول العربية، ولهذا ندعو لسياسة إيرانية واضحة تجاه العالم العربي".
وزاد: "إن توقفوا عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية عندها لكل حادث حديث".
وأشار إلى أنه "لا يمكن أن يكون هناك أي تقارب في ظل التدخل السافر للسياسة الإيرانية في شؤون الدول العربية".
** أزمة سوريا
وحول الأزمة السورية قال المسؤول الأردني: "سوريا جارة بالنسبة لنا، ودائما الملك يسعى لحل سياسي بعيدا عن الحلول العسكرية".
وطالب الفايز بتضافر الجهود العربية لإيجاد حل لهذه المشكلة، كاشفاً عن تواصل أردني سوري في هذا الصدد.
وأضاف: "نصف الشعب السوري مهجر داخل وطنه ونصفه مهجر بالخارج، فإلى متى سيستمر هذا الوضع؟ للأسف تأثر الوضع المعيشي للشعب السوري، ويجب أن يكون للأمة العربية دور".
وأردف: "لماذا لا يكون لنا دور في حل الأزمة بالتنسيق مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا؟".
** الدور التركي
ووصف الفايز علاقة الأردن مع تركيا بأنها "قوية" خاصة على المستوى الشخصي بين الملك عبد الله والرئيس أردوغان، كما قال إن سفراء الدولتين يسعون لعلاقات "طيبة" تزيد من ترابط البلدين.
وفي هذا الصدد، أشار الفايز إلى أهمية "الزيارات المتبادلة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية في البلدين لتعميق العلاقات".
وأشار الفايز إلى أن الحوار هو السبيل الأمثل للوصول إلى حلول، وأوضح أن تركيا يمكن أن تلعب دورا إيجابيا لحل مشكلات المنطقة بالتعاون مع الدول العربية.
وفي هذا السياق، دعا الفايز إلى حوار تركي موسع مع مصر والعراق وسوريا، والجميع دون استثناء، لتحقيق الفائدة الشاملة للمنطقة.
** الوضع المحلي
وأشار الفايز إلى أن "الوضع السياسي والاقتصادي بالأردن مرتبط بالإقليم وما يجري فيه، فالحروب من حولنا تؤثر علينا والمثال الأبرز الحرب الأوكرانية الروسية".
وقال الفايز: "موقفنا صعب والقادم أصعب لكن نستطيع أن نتجاوز هذه التحديات".
وأضاف: "ما يُساعد على تجاوز تلك التحديات، الإصلاح السياسي المتدرج لأن ثقافتنا تختلف عن الغرب، هناك تحديات اقتصادية قبل كورونا لكن الجائحة والحرب الأوكرانية أثرت على الوضع المعيشي للشعب الأردني".
وطالب الفايز السلطة التنفيذية في بلاده أن تضع خططا لمواجهة مشكلتي الفقر والبطالة، مُعتبراً أن ارتفاع نسبهما أمر "مقلق" حتى للملك الذي يسعى لتحسين الوضع المعيشي للشعب الأردني.
ووصف الفايز في مقابلة مع وكالة الأناضول علاقات عمّان مع أنقرة بأنها "قوية"، داعياً في الوقت ذاته إلى حوار تركي عربي تحقيقاً لـ"مزيد من الإيجابية".
وطالب الفايز بتضافر الجهود العربية لإيجاد حل للمشكلة السورية، كاشفاً عن تواصل أردني سوري في هذا الصدد.
وأشار إلى أن محاولات تلطيف العلاقات العربية مع إيران يعتمد على موقف طهران وسياستها الخارجية.
ودعا الفايز إلى إصلاح سياسي متدرج لمجابهة التحديات السياسية والاقتصادية التي يواجهها الأردن، خصوصا بعد جائحة كورونا وتأثير الحرب الروسية الأوكرانية.
** الأزمة الروسية الأوكرانية
ونفى الفايز تعرّض عمّان لضغوط لإعلان موقف محدّد حيال الأزمة الروسية الأوكرانية، وقال: "السياسة الخارجية الأردنية التي يقودها الملك عبد الله الثاني متوازنة مع جميع الدول".
وتابع: "لدينا علاقات استراتيجية وتاريخية مع الولايات المتحدة، لكن لدينا أيضاً علاقات مع روسيا والاتحاد الأوروبي، وكذلك اليابان والصين".
وأضاف: "موقفنا من الأزمة الأوكرانية واضح وثابت، والملك أكّد عدة مرات على وجوب الحل السلمي لأنه لا منتصر في هذه الحرب".
واستدرك الفايز: "الشعوب هي من تخسر دائماً، فنحن نسعى أن يكون لنا دورٌ حتى على المستوى العربي والإقليمي".
وأردف: "هناك دول أخرى يمكن أن تلعب دورا، فالرئيس أردوغان يلعب الآن دوراً بارزا في تقريب وجهات النظر بين أوكرانيا وروسيا".
** العلاقة مع "إسرائيل"
وحول القضية الفلسطينية والعلاقة مع إسرائيل في ظل عودة بنيامين نتنياهو للحكم، أشار المسؤول الأردني إلى أنه "لا يمكن لأي حكومة إسرائيلية أن تزعزع استقرار الأردن".
وأضاف الفايز: "أقولها بكل صراحة، لا يستطيع الأردن تحمل عبء القضية الفلسطينية لوحده".
وأردف: "نحن دائما ننسق مع إخواننا في مصر ودول الخليج للتصدي لأي محاولة إسرائيلية لزرع الفتنة بالأردن أو محاولة التعدّي على الثوابت التي وضعها الملك، فلا للوطن البديل، والقدس والوصاية الهاشمية خط أحمر".
وتابع: "سيقف جميع العرب إلى جانب الأردن في وجه أي استفزازاتٍ إسرائيلية".
وأوضح الفايز: "الملك عبد الله يعي الخطر الصهيوني وعند الشدة سيلتف كل الشعب الأردني حول قيادته للتصدي لكل من يريد أن يؤذي الوطن".
وزاد: "الدولة الأردنية قوية، فمنذ قيام الإمارة عام 1921 صمدت حتى يومنا الحاضر في وجه تحديات جسيمة والذي يعتقد أن الأردن دولة ضعيفة واهم، فهو قوي بملكه وشعبه الواعي المتعلّم المثقف".
ووصف الفايز الحكومة الإسرائيلية المقبلة برئاسة نتنياهو بأنها "أكثر حكومة يمينية متطرفة في تاريخ إسرائيل بالنظر إلى الشخصيات التي تمثلها ولكن هذا لن يؤثر على استقرار الأردن".
وحول موقف الأردن من القضية الفلسطينية، أكد الفايز أن "موقف المملكة ثابت وواضح فهي مع قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة بحدود عام 1967".
وأضاف: " لا يستطيع أحد التشكيك في موقف الأردن إلا إن كان لديه هدف ضد المملكة".
وتابع: "لدينا مثلا علاقات استراتيجية مع الولايات المتحدة لكننا أوضحنا لها أن خطة جاريد كوشنر حول حل القضية مرفوضة بالنسبة لنا جملةً وتفصيلاً".
** المصالحة الفلسطينية
وحول إمكانية قيام الأردن بلعب دور في تحقيق المصالحة الفلسطينية، رأى الفايز أنه "يجب أن يكون هناك مصالحة مبنية على أسس".
وفي إشارة إلى عدم رضا عن نتائج اللقاءات الأخيرة للفصائل الفلسطينية في الجزائر، قال الفايز: "لا أدري إن كان هذا سيؤدي إلى مصالحة، لا توجد حتى الآن نتائج على أرض الواقع".
وأضاف: "إسرائيل تراهن دائما على انقسام الموقف الفلسطيني، لذلك الوحدة ضرورة بغض النظر عن الانتماء السياسي، وأنا دائما أدعو لموقف موحد تنتج عنه مصالحة جدّية تستطيع التصدي للاستفزازات الإسرائيلية".
وتابع: "كيف ستواجه الفصائل حكومة يمينية متطرفة تعارض السلام وتنوي ضم الضفة الغربية وتغيير الديموغرافيا داخل فلسطين التاريخية وأنت (الفلسطيني) منقسم مفتت؟".
وقال الفايز: "هناك تعاطف دولي مع القضية الفلسطينية، وأصبح الغرب يعي ما هو الحل وأضحى أكثر معرفة بمعاناة الشعب الفلسطيني، وحتى في البرلمانات الأوروبية أصبح هناك تعاطف أكبر من ذي قبل".
** العلاقات مع إيران
وقال فيصل الفايز إن محاولات تلطيف العلاقات العربية مع إيران يعتمد على موقف طهران وسياستها الخارجية.
وأضاف: "لا شك أن هناك تدخلا لإيران في كثير من الشؤون الداخلية للدول العربية، ولهذا ندعو لسياسة إيرانية واضحة تجاه العالم العربي".
وزاد: "إن توقفوا عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية عندها لكل حادث حديث".
وأشار إلى أنه "لا يمكن أن يكون هناك أي تقارب في ظل التدخل السافر للسياسة الإيرانية في شؤون الدول العربية".
** أزمة سوريا
وحول الأزمة السورية قال المسؤول الأردني: "سوريا جارة بالنسبة لنا، ودائما الملك يسعى لحل سياسي بعيدا عن الحلول العسكرية".
وطالب الفايز بتضافر الجهود العربية لإيجاد حل لهذه المشكلة، كاشفاً عن تواصل أردني سوري في هذا الصدد.
وأضاف: "نصف الشعب السوري مهجر داخل وطنه ونصفه مهجر بالخارج، فإلى متى سيستمر هذا الوضع؟ للأسف تأثر الوضع المعيشي للشعب السوري، ويجب أن يكون للأمة العربية دور".
وأردف: "لماذا لا يكون لنا دور في حل الأزمة بالتنسيق مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا؟".
** الدور التركي
ووصف الفايز علاقة الأردن مع تركيا بأنها "قوية" خاصة على المستوى الشخصي بين الملك عبد الله والرئيس أردوغان، كما قال إن سفراء الدولتين يسعون لعلاقات "طيبة" تزيد من ترابط البلدين.
وفي هذا الصدد، أشار الفايز إلى أهمية "الزيارات المتبادلة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية في البلدين لتعميق العلاقات".
وأشار الفايز إلى أن الحوار هو السبيل الأمثل للوصول إلى حلول، وأوضح أن تركيا يمكن أن تلعب دورا إيجابيا لحل مشكلات المنطقة بالتعاون مع الدول العربية.
وفي هذا السياق، دعا الفايز إلى حوار تركي موسع مع مصر والعراق وسوريا، والجميع دون استثناء، لتحقيق الفائدة الشاملة للمنطقة.
** الوضع المحلي
وأشار الفايز إلى أن "الوضع السياسي والاقتصادي بالأردن مرتبط بالإقليم وما يجري فيه، فالحروب من حولنا تؤثر علينا والمثال الأبرز الحرب الأوكرانية الروسية".
وقال الفايز: "موقفنا صعب والقادم أصعب لكن نستطيع أن نتجاوز هذه التحديات".
وأضاف: "ما يُساعد على تجاوز تلك التحديات، الإصلاح السياسي المتدرج لأن ثقافتنا تختلف عن الغرب، هناك تحديات اقتصادية قبل كورونا لكن الجائحة والحرب الأوكرانية أثرت على الوضع المعيشي للشعب الأردني".
وطالب الفايز السلطة التنفيذية في بلاده أن تضع خططا لمواجهة مشكلتي الفقر والبطالة، مُعتبراً أن ارتفاع نسبهما أمر "مقلق" حتى للملك الذي يسعى لتحسين الوضع المعيشي للشعب الأردني.