الى النائب الظهراوي " التوكتجي " .. الاستغراق في البحث عن الشعبويات والجعجعة نتائجها ليست بالضرورة ان تخدم اهدافك وغاياتك
الوقائع الإخبارية: تحت القبة ، زعم النائب " التوكتجي " تكدس ١٤٠ طفلا يعانون من أمراض الفيروسات التنفسية ، في أروقة مستشفى الأمير فيصل الحكومي بمحافظة الزرقاء ، لا مكان لهم ، ولا علاج ، ولا حتى تعاملا إنسانيا ، محملا وزير الصحة مسؤوليتهم ، وأنهم " برقبته ورقبة الحكومة " ، ولأن الرقم لافت ، والمعلومة تنطوي على خطورة وأثر القصور الخدمي، كان لابد من متابعة القضية ، من داخل أروقة المستشفى ، لتاتي حصيلة المتابعة عدم دقة المزاعم ، ولا نقول زيف الادعاء ، لكنها بالضرورة مبهّرة بتوابل الغايات الشعبوية ، التي يمطرنا بها الظهراوي بين حين وآخر ، خاصة في الأوقات التي يشهد فيها الوطن ما هو امَر وادهى ، من حيث التوقيت كاضراب قطاع النقل وتداعياته !!
في باحات وممرات المستشفى ما رصدته كاميرا الوقائع وفريقها ، وتحديدا اقسام الطواريء، مراجعات اعتيادية ، وضمن نسق اعتيادي تشهده مستشفيات القطاع الحكومي كافة ، ولا نقول أن الأوضاع كانت " قمرة وربيع " ، لكنها بذات الوقت لم تكن تكدسا لعشرات الحالات أو المئات التي يزعمها الظهرواي ، والموجود يلقى الرعاية ضمن أسس وإجراءات متسقة مع إمكانات موجودة ، وتفي بالحاجة كون الحالات تندرج بباب الأمراض الموسمية التنفسية والمسماة بسياق تطورها المخلوية ، وتؤكد الكوادر الطبية عدم خطورتها رغم انتشارها .
نقل الواقع بالصورة ، كشف أن الـ ١٤٠ حالة بحقيقتها لم تتجاوز العشرين حالة تتوافر لدى المستشفى القدرة على استقبالها وإدخالها ، مع استحداث قسم رقابة لاي حالات مستجدة تتلقى ذات الرعاية والعناية العلاجية ، ريثما يتم خروج حالة مدخلة لتحل مكانها ، ناهيك عن توافر صلاحيات وإمكانيات التحويل لمستشفيات اخرى إن اقتضت الضرورة ، ووفق إدارة المستشفى أنها لم تقتضِ .
الظهراوي التوكتجي ، على ما يبدو بعد أن شاهد التقرير المصور ، عاد إلى كاميرته ومصوريه ، لا لإثبات صحة مزاعمه بالصوت والصورة ، وانما لصياغة رواية وصفنا فيها باعوان الوزير ، وابتكار سيناريو أن معاليه صاغ السيناريو والحوار ، وكلاكيت المشاهد ، واستدعى مدير المستشفى للدوام ، وأشياء كثيرة ، حول خلالها الوزارة لشركة انتاج تلفزيوني أو سينمائي ، وكل ذلك عبر مزاعم أيضا وعبر حسابه على تك توك ..
في باحات وممرات المستشفى ما رصدته كاميرا الوقائع وفريقها ، وتحديدا اقسام الطواريء، مراجعات اعتيادية ، وضمن نسق اعتيادي تشهده مستشفيات القطاع الحكومي كافة ، ولا نقول أن الأوضاع كانت " قمرة وربيع " ، لكنها بذات الوقت لم تكن تكدسا لعشرات الحالات أو المئات التي يزعمها الظهرواي ، والموجود يلقى الرعاية ضمن أسس وإجراءات متسقة مع إمكانات موجودة ، وتفي بالحاجة كون الحالات تندرج بباب الأمراض الموسمية التنفسية والمسماة بسياق تطورها المخلوية ، وتؤكد الكوادر الطبية عدم خطورتها رغم انتشارها .
نقل الواقع بالصورة ، كشف أن الـ ١٤٠ حالة بحقيقتها لم تتجاوز العشرين حالة تتوافر لدى المستشفى القدرة على استقبالها وإدخالها ، مع استحداث قسم رقابة لاي حالات مستجدة تتلقى ذات الرعاية والعناية العلاجية ، ريثما يتم خروج حالة مدخلة لتحل مكانها ، ناهيك عن توافر صلاحيات وإمكانيات التحويل لمستشفيات اخرى إن اقتضت الضرورة ، ووفق إدارة المستشفى أنها لم تقتضِ .
الظهراوي التوكتجي ، على ما يبدو بعد أن شاهد التقرير المصور ، عاد إلى كاميرته ومصوريه ، لا لإثبات صحة مزاعمه بالصوت والصورة ، وانما لصياغة رواية وصفنا فيها باعوان الوزير ، وابتكار سيناريو أن معاليه صاغ السيناريو والحوار ، وكلاكيت المشاهد ، واستدعى مدير المستشفى للدوام ، وأشياء كثيرة ، حول خلالها الوزارة لشركة انتاج تلفزيوني أو سينمائي ، وكل ذلك عبر مزاعم أيضا وعبر حسابه على تك توك ..
سعادة النائب ، لاشك أن بعض طروحاتك ، ونقدك من وحي التجربة تلقى صدى ، وغالبا ما حصلت على ثناء اعلامي ، لكن الاستغراق في البحث عن الشعبويات ، عبر الجعجة والطحن غير اللازم ، نتائجه ليست بالضرورة أن تكون إيجابية تجاه اهدافك وغاياتك ، التي نربأ بأنفسنا أن نكون بوقا لها ..