تقتلك الفئة الباغية يا عبدالرزاق.

تقتلك الفئة الباغية يا عبدالرزاق.
زهدي جنبك
وما زالت هذه حجة القتلة لتبرير اجرامهم ، والعبث بعقول العوام ولي الحقائق فيما يخدم اجرامهم...

الشهيد البطل عبدالرزاق ، بسط يده ليدفع الاذى عن الناس، وبسط يده ليفتح طريقا تيسيرا للناس وخدمةً للبشر ، وبسط يده بالخير الى قاتله... ولكن القاتل المجرم اللئيم بدلا من أن يسلك طريق الحق، وطريق عبدالرزاق وريث هابيل، ابى الا ان يقتفي اثر قابيل الظالم وتبع سوء نيته، وعدم تقواه، واختار ان ينساق الى نفسه الإمارة بالسوء التي زينت له الجريمة النكراء الشنعاء فاقدم على قتل الشهيد عبدالرزاق ظلما وعدونا.

جريمة أخرجت شياطين الإنس من اوكارهم، فتارة يزينون الجريمة النكراء، وتارة يبررونها ، وتارة يرمون ورثة هابيل بدائهم وينسلّوا... إلا قبحهم الله على فعلتهم عندما قتلوا... وقبحهم الله عندما برروا... وقبحهم الله عندما انسلّوا...

قتلتك الفئة الباغية، تلك الفئة المجرمة التي أمسكت السلاح، ووجهت فوهة السلاح الى رأس الأمن والشموخ والفداء وضغطت باصبعها على الزناد، فباءت بالاثم وذلك جزاء الظالمين...

ليست المرة الأولى التي يواجه فيها أمن الخير، الأمن العام قوى الظلم والضلال على امتداد رقعة الوطن ... وليست المرة الأولى التي يزفون بها الشهيد تلو الشهيد فداءً للوطن... وليس المرة الأولى التي ينبري فيها محاموا الشيطان الى تبرير الظلم الغاشم ، وإلقاء اللوم والاتهام بعيدا عن الشيطان... وليست المرة الأولى التي يعلوا بها الحق... فالحق ابلج وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون.
تابعوا الوقائع على