أشقاء النائب محمد الفايز يوجهون رسالة له
الوقائع الإخبارية:وجه اشقاء النائب محمد عناد الفايز رسالة له اليوم الإثنين، بعد قراره بتقديم استقالته من مجلس النواب وحول الاحداث الاخيرة.
وتالياً نص الرسالة:
تحية الأخوه والإحترام وبعد: ستبقى يا ابا زيد أخي وشقيقي،، مهما فعلت ومهما قلت إن أصبت وإن زللت وسأبقى وفياً لإخوتنا، وإن بعض هذا الوفاء هو أن أنصرك ظالما أو مظلوما وأمسك على يدك حين تزل قدمك عن الطريق القويم
الطريق الذي سلكه اجدادنا وآبائنا من قبلنا وبيعتهم للهاشميين ،، تلك البيعة التي كانت ولا زالت وستبقى بإذن الله عروتنا الوثقى التي لا تنفك ونبراسنا في علاقتنا مع آل البيت الكرام،، ونحن يا أخي لا نزال على البيعة لا نستقيل منها ولا نتراجع عنها ما حيينا مهما ابدى لنا الدهر من صروف الأيام ومصاعب الحياة
،، وإني يا أخي أرى في رسالتك التي ارسلتها وشكواك التي قدمتها لغير اصحاب الشأن مساسًا بأصول واعراف وتقاليد البيعة،، وشذوذاً عن اصول وبروتوكول العمل النيابي والبرلماني الوطني ومراهقةً سياسية أتت في أسوأ الاوقات وأدق الظروف
ففي ما يخص شؤون الأردن
"وطننا المستقل "
فإن اي شكوى من اي مواطن او نائب او عين يجب ان لا تكون الشكوى بعد الله الا لأصحاب الشأن من المسؤولين الاردنيين وعلى رأسهم ولي الأمر وعميد آل البيت جلالة الملك المعظم
ولا يخفى عليك يا ابا زيد وانت نائب في مجلس الأمة ان وطننا الغالي يتعرض لأقسى انواع الضغوط وعلى جميع المستويات ومن مختلف الأطراف الدولية والاقليمية من اجل القبول بصفقة القرن،، تلك الصفقة التي رفضها جلالة الملك المعظم بشكل حاسم وعلى الملأ ،،حفاظا ً على تراب الاردن الغالي وتراب فلسطين العزيزة التي قدم الكثيرون من ابناء قبيلتنا على ثراها ازكى الدماء
ومسيرة جدنا المرحوم محمد السطام الفايز خير دليل على ما اقول
اخي الغالي:
لسنا بحاجة الى الكثير من الدهاء والنضج السياسي لنخلص الى ان السبب الأهم في ما يعانيه بلدنا اليوم من شح في الموارد وتقليص المساعدات والتضييق على الأردن شعباً وحكومة ما هو الا تداعيات موقفه الشامخ والرافض للصفقة المشؤومة،،،فحذارِ ان تكون رسالتك بمثابة حصان طروادة ليتخذ منها ذريعة لمزيد من الضغط على وطنك واهلك
فأنت وبصفتك نائباً عن الشعب على ثغرٍ من ثغور الوطن فحذارِ ان يؤتى الوطن منه وحذارِ ان يُتَذَرَعَ برسالتك على انه شهد شاهد من اهلها
اخي محمد:
النيات الطيبة لا يصلح اصحابها للعمل العام او العمل السياسي والنيات الحسنة لا تبرر بها الاخطاء،،
إنما يبرر الأخطاء الرجوع عنها
وتحمل المسؤولية القانونية والادبية عنها
وانا ادعوك واني لك ناصحٌ أمين ،لأن تسحب رسالتك التي سقت فيها التهم ولم تسق فيها الأدلة فكان مصيرها ان أحدًا لم يجب عليها لعدم احتوائها على اي مضمون يعتد به
وان تعود لعملك في مجلس الأمة وتبدأ الإصلاح في مكان عملك وفق اصول العمل البرلماني ووفق الصلاحيات الممنوحة لك عوضًا عن الاستقالة والاستسلام ،، فلا يليق بالقبطان ان يكون اول من يقفز من السفينه ،، وعد الى الثوابت الوطنية الراسخة
( الله. الوطن. الملك )
تلك الثوابت التي حمت الاردن من الإنصهار رغم اشتداد النيران على مر الزمان و تبعات الأحداث
عد يا اخي الى الطريق القويم وقف حيث وقف اجدادك وحيث وقف اباك وحيث يقف اخوتك وحيث يقف المخلصون من ابناء وطننا الغالي
ودع عنك ما لا يليق بك
وارْشُدْ هداك الله ، ولا تركب راحلتك على غير هدى ، وتبين طريقك وتخير الارض التي تطأها قدماك
عافاك الله يا اخي ورعاك وسدد على طريق الهدى خطاك
وآخر دعوانا ان الحمدلله رب العالمين.
أبناء عناد محمد الفايز
فايز
بندر
طراد
هيثم
وتالياً نص الرسالة:
تحية الأخوه والإحترام وبعد: ستبقى يا ابا زيد أخي وشقيقي،، مهما فعلت ومهما قلت إن أصبت وإن زللت وسأبقى وفياً لإخوتنا، وإن بعض هذا الوفاء هو أن أنصرك ظالما أو مظلوما وأمسك على يدك حين تزل قدمك عن الطريق القويم
الطريق الذي سلكه اجدادنا وآبائنا من قبلنا وبيعتهم للهاشميين ،، تلك البيعة التي كانت ولا زالت وستبقى بإذن الله عروتنا الوثقى التي لا تنفك ونبراسنا في علاقتنا مع آل البيت الكرام،، ونحن يا أخي لا نزال على البيعة لا نستقيل منها ولا نتراجع عنها ما حيينا مهما ابدى لنا الدهر من صروف الأيام ومصاعب الحياة
،، وإني يا أخي أرى في رسالتك التي ارسلتها وشكواك التي قدمتها لغير اصحاب الشأن مساسًا بأصول واعراف وتقاليد البيعة،، وشذوذاً عن اصول وبروتوكول العمل النيابي والبرلماني الوطني ومراهقةً سياسية أتت في أسوأ الاوقات وأدق الظروف
ففي ما يخص شؤون الأردن
"وطننا المستقل "
فإن اي شكوى من اي مواطن او نائب او عين يجب ان لا تكون الشكوى بعد الله الا لأصحاب الشأن من المسؤولين الاردنيين وعلى رأسهم ولي الأمر وعميد آل البيت جلالة الملك المعظم
ولا يخفى عليك يا ابا زيد وانت نائب في مجلس الأمة ان وطننا الغالي يتعرض لأقسى انواع الضغوط وعلى جميع المستويات ومن مختلف الأطراف الدولية والاقليمية من اجل القبول بصفقة القرن،، تلك الصفقة التي رفضها جلالة الملك المعظم بشكل حاسم وعلى الملأ ،،حفاظا ً على تراب الاردن الغالي وتراب فلسطين العزيزة التي قدم الكثيرون من ابناء قبيلتنا على ثراها ازكى الدماء
ومسيرة جدنا المرحوم محمد السطام الفايز خير دليل على ما اقول
اخي الغالي:
لسنا بحاجة الى الكثير من الدهاء والنضج السياسي لنخلص الى ان السبب الأهم في ما يعانيه بلدنا اليوم من شح في الموارد وتقليص المساعدات والتضييق على الأردن شعباً وحكومة ما هو الا تداعيات موقفه الشامخ والرافض للصفقة المشؤومة،،،فحذارِ ان تكون رسالتك بمثابة حصان طروادة ليتخذ منها ذريعة لمزيد من الضغط على وطنك واهلك
فأنت وبصفتك نائباً عن الشعب على ثغرٍ من ثغور الوطن فحذارِ ان يؤتى الوطن منه وحذارِ ان يُتَذَرَعَ برسالتك على انه شهد شاهد من اهلها
اخي محمد:
النيات الطيبة لا يصلح اصحابها للعمل العام او العمل السياسي والنيات الحسنة لا تبرر بها الاخطاء،،
إنما يبرر الأخطاء الرجوع عنها
وتحمل المسؤولية القانونية والادبية عنها
وانا ادعوك واني لك ناصحٌ أمين ،لأن تسحب رسالتك التي سقت فيها التهم ولم تسق فيها الأدلة فكان مصيرها ان أحدًا لم يجب عليها لعدم احتوائها على اي مضمون يعتد به
وان تعود لعملك في مجلس الأمة وتبدأ الإصلاح في مكان عملك وفق اصول العمل البرلماني ووفق الصلاحيات الممنوحة لك عوضًا عن الاستقالة والاستسلام ،، فلا يليق بالقبطان ان يكون اول من يقفز من السفينه ،، وعد الى الثوابت الوطنية الراسخة
( الله. الوطن. الملك )
تلك الثوابت التي حمت الاردن من الإنصهار رغم اشتداد النيران على مر الزمان و تبعات الأحداث
عد يا اخي الى الطريق القويم وقف حيث وقف اجدادك وحيث وقف اباك وحيث يقف اخوتك وحيث يقف المخلصون من ابناء وطننا الغالي
ودع عنك ما لا يليق بك
وارْشُدْ هداك الله ، ولا تركب راحلتك على غير هدى ، وتبين طريقك وتخير الارض التي تطأها قدماك
عافاك الله يا اخي ورعاك وسدد على طريق الهدى خطاك
وآخر دعوانا ان الحمدلله رب العالمين.
أبناء عناد محمد الفايز
فايز
بندر
طراد
هيثم