20 % تراجع إنتاج بيض المائدة جراء البرد
الوقائع الاخبارية:أكد رئيس جمعية مستثمري الدواجن المهندس عبد الشكور جمجوم أن موجة البرد التي تشهدها المملكة خلال أربعينية الشتاء أثرت على إنتاج الدجاج البياض في المزارع المغلقة والمفتوحة"غير المكيفة».
وفي تصريح بين جمجوم أن نسبة تراجع الإنتاج في تلك المزارع وصلت لـ 20 بالمئة من حجم الإنتاج المعتاد لعدة عوامل؛ أهمها بعض حالات النفوق الحاصلة ولا يوجد ارتفاع واقعي على الأسعار مقارنة بكلف الإنتاج.
ولا ينكر أن المزارع المغلقة تشهد بعض الخسائر جراء النفوق الإّ انها اقل نسبة من تلك المفتوحة وغير المكيفة.
ولفت إلى أن كبار المربين لديهم إمكانيات أفضل للحفاظ على مزارعهم مقارنة بصغار المربين الذين ما زالون يعانون من كلف الإنتاج في ظل ظروف جوية وصلت درجة الحرارة في المناطق الصحراوية إلى الصفر المئوي.
وأوضح أن الطلب المحلي على بيض المائدة جيد في الأسواق المحلية لغايات الأكل المباشر كما جرت العادة لفصل الشتاء وخلافا للمواسم الأخرى والتي تشهد طلبا على البيض لغايات صناعة الحلويات.
وأكد أن سعر طبق البيض يباع للمستهلك خلال الفصول الأخرى ما بين (2.25 -2.5 )دينارا؛ ويصل خلال موسم الشتاء وقلة الإنتاح من (3-3.5) دينارا.
ويستدرك بالقول؛ وهو سعر مقبول مقارنة بكلف الإنتاج لتوفير التدفئة الخاصة بالدجاج في المزارع التي تعتمد على الديزل والغاز.
ونبه إلى أن سعر التكلفة الفعلية للطبق على المزارع 2.25 دينارا و يتربط بها شبكة مترابطة من المنتجين والموزعين ومحلات البيع المباشر وسلاسل النقل والتزويد ليصل للمستهلك بسعر يصل 3 دنانير.
وفقا لجمجوم تعتبر أسعار بيض المائدة في الأردن أٌقل بكثير من الدول المجاورة، حيث يتراوح سعر البيع في بعض الدول إلى 4 و5 دنانير.
وحذر من استغلال بعض التجار ممن يبالغون في أسعار بيض المائدة وحض المستهكلين إلى التوجة للأمكان التي تبيع بأقل الاسعار.
ويعاود التأكيد أن ارتفاع مدخلات الإنتاج ما تزال عالية على المزارعين من أعلاف وما يرتبط بها من مستلزمات قطاع الدواجن.
وجدد جمجوم مطالبه بإلغاء ضريبة الخمسة بالمئة المفروضة على القطاع أو تجميدها لحال عودة اسعار الاعلاف لسابق عهدها ما قبل الازمة الروسية الاوكرانية.
وثمن جهود وزير الزراعة المهندس خالد حنيفات في تفهم حجم التحديات التي يعاني منها العاملون في القطاع وبذل كافة الجهود للنهوض به.
وقدّر جمجوم، مجموع الاستهلاك اليومي الاعتيادي للمملكة بنحو 4 ملايين بيضة.
وبين أن الانتاج اليومي الاعتيادي للدجاج والبيض يغطي الاحتياج المحلي بنسبة 120 بالمئة.
وفقا لجمجوم يوجد بالمملكة 2000 مزرعة دجاج تتوزع بين لاحم وبياض من بينهم 8 مشاريع كبيرة لتربية وإنتاج الدواجن منها 300 للدجاج البياض و100 لتربية الأمهات.
من جهتها دعت جمعية حماية المستهلك الأردنيين إلى عدم التهافت على شراء بيض المائدة بعد ارتفاع الأسعار في الأسواق المحلية.
وأكدت حماية المستهلك في تصريح صحفي أن أسعار بيض المائدة عادة ترتفع في فصل الشتاء بسبب قلة الكميات المنتجة ولا داعي للمقاطعة.
وطالبت أصحاب مزارع الدجاج البياض بمراعاة ظروف المواطنين وتخفيض أسعار البيض وذلك لضعف القوة الشرائية وعدم قدرتهم على تحمل الارتفاعات المتتالية للأسعار.
كما شكا عدد من المواطنين من ارتفاع أسعار بيض المائدة بشكل ملحوظ خلال الفترة الماضية في الأسواق المحلية.
وفي تصريح بين جمجوم أن نسبة تراجع الإنتاج في تلك المزارع وصلت لـ 20 بالمئة من حجم الإنتاج المعتاد لعدة عوامل؛ أهمها بعض حالات النفوق الحاصلة ولا يوجد ارتفاع واقعي على الأسعار مقارنة بكلف الإنتاج.
ولا ينكر أن المزارع المغلقة تشهد بعض الخسائر جراء النفوق الإّ انها اقل نسبة من تلك المفتوحة وغير المكيفة.
ولفت إلى أن كبار المربين لديهم إمكانيات أفضل للحفاظ على مزارعهم مقارنة بصغار المربين الذين ما زالون يعانون من كلف الإنتاج في ظل ظروف جوية وصلت درجة الحرارة في المناطق الصحراوية إلى الصفر المئوي.
وأوضح أن الطلب المحلي على بيض المائدة جيد في الأسواق المحلية لغايات الأكل المباشر كما جرت العادة لفصل الشتاء وخلافا للمواسم الأخرى والتي تشهد طلبا على البيض لغايات صناعة الحلويات.
وأكد أن سعر طبق البيض يباع للمستهلك خلال الفصول الأخرى ما بين (2.25 -2.5 )دينارا؛ ويصل خلال موسم الشتاء وقلة الإنتاح من (3-3.5) دينارا.
ويستدرك بالقول؛ وهو سعر مقبول مقارنة بكلف الإنتاج لتوفير التدفئة الخاصة بالدجاج في المزارع التي تعتمد على الديزل والغاز.
ونبه إلى أن سعر التكلفة الفعلية للطبق على المزارع 2.25 دينارا و يتربط بها شبكة مترابطة من المنتجين والموزعين ومحلات البيع المباشر وسلاسل النقل والتزويد ليصل للمستهلك بسعر يصل 3 دنانير.
وفقا لجمجوم تعتبر أسعار بيض المائدة في الأردن أٌقل بكثير من الدول المجاورة، حيث يتراوح سعر البيع في بعض الدول إلى 4 و5 دنانير.
وحذر من استغلال بعض التجار ممن يبالغون في أسعار بيض المائدة وحض المستهكلين إلى التوجة للأمكان التي تبيع بأقل الاسعار.
ويعاود التأكيد أن ارتفاع مدخلات الإنتاج ما تزال عالية على المزارعين من أعلاف وما يرتبط بها من مستلزمات قطاع الدواجن.
وجدد جمجوم مطالبه بإلغاء ضريبة الخمسة بالمئة المفروضة على القطاع أو تجميدها لحال عودة اسعار الاعلاف لسابق عهدها ما قبل الازمة الروسية الاوكرانية.
وثمن جهود وزير الزراعة المهندس خالد حنيفات في تفهم حجم التحديات التي يعاني منها العاملون في القطاع وبذل كافة الجهود للنهوض به.
وقدّر جمجوم، مجموع الاستهلاك اليومي الاعتيادي للمملكة بنحو 4 ملايين بيضة.
وبين أن الانتاج اليومي الاعتيادي للدجاج والبيض يغطي الاحتياج المحلي بنسبة 120 بالمئة.
وفقا لجمجوم يوجد بالمملكة 2000 مزرعة دجاج تتوزع بين لاحم وبياض من بينهم 8 مشاريع كبيرة لتربية وإنتاج الدواجن منها 300 للدجاج البياض و100 لتربية الأمهات.
من جهتها دعت جمعية حماية المستهلك الأردنيين إلى عدم التهافت على شراء بيض المائدة بعد ارتفاع الأسعار في الأسواق المحلية.
وأكدت حماية المستهلك في تصريح صحفي أن أسعار بيض المائدة عادة ترتفع في فصل الشتاء بسبب قلة الكميات المنتجة ولا داعي للمقاطعة.
وطالبت أصحاب مزارع الدجاج البياض بمراعاة ظروف المواطنين وتخفيض أسعار البيض وذلك لضعف القوة الشرائية وعدم قدرتهم على تحمل الارتفاعات المتتالية للأسعار.
كما شكا عدد من المواطنين من ارتفاع أسعار بيض المائدة بشكل ملحوظ خلال الفترة الماضية في الأسواق المحلية.
تابعوا الوقائع على 
