إقبال دون الطموح على موسم تخفيضات «الألبسة الشتوية»

إقبال دون الطموح على موسم تخفيضات «الألبسة الشتوية»
الوقائع الاخبارية:بين ممثل قطاع الألبسة والأقمشة والأحذية والمجوهرات في غرفة تجارة الأردن سلطان علان أن الأسواق المحلية تشهد حالة من ضعف الطلب على الملابس الشتوية رغم دخول الموسم الشتوي في ثلثه الأخير في ظل التخفيضات منذ شهر ونصف.

وفي تصريح أكد علان أن القطاع نفذ تخفيضات في وقت مبكر تلت تخفيضات الجمعة البيضاء حيث وصلت لنحو ٧٠بالمئة لدى بعض المحال من أجل تحفيز المبيعات التي شهدت ركودا منذ أشهر طويلة.

ولفت إلى أن شباط المقبل هو آخر شهر لموسم الملابس الشتوية والتي ما تزال تشهد ضعفا في الإقبال.

وأرجع ذلك إلى ضعف القوة الشرائية المستهلك وقلة السيولة؛ وانعكاسها على الحركة التجارية برمتها.

ولفت الى استمرار موسم التنزيلات حتى نهاية الموسم الشتوي.

وأقترح علان بضرورة وضع حلول جذرية لتعزيز القوة الشرائية من خلال رفع الحد الادنى للأجور ودراسة الكلف التشغيلية للقطاعات التجارية وضبط التجارة الإلكترونية.

وبين أن الحركة التجارية ما تزال تشهد ركودا كون المواطن ومنذ بداية الموسم انفق ما يلزم على شراء الملابس.

ووفقا لعلان فأن الطرود البريدية ما زالت تؤثر على ضعف الحركة التجارية مطالبا بوقف فوري لأي ميزة تنمح لها و تنظيم العمل لتحقيق المنافسة العادلة مع التجارة التقليدية سواء بالكلف التشغيلية والضرائب المفروضة.

ودعا لضرور ابقاء العمل في القوائم الاسترشادية لحين الانتهاء من دخول مستوردات الألبسة الخاصة بعيد الفطر.

ويقدّر أن يصل حجم مستوردات الالبسة لنحو 200 مليون دينار مع نهاية العام الحالي.

وتٌقدر الأهمية النسبية لنفقات الأسرة الأردنية للملابس بـ 3.93بالمئة و1.03بالمئة للأحذية، بحجم إنفاق على الملابس الرجالية بنحو 95 مليون دينارا سنويا، وعلى الملابس النسائية بنحو 120 مليون دينار، وعلى ملابس الأطفال 81 مليون دينار، فيما يقدّر حجم الإنفاق على الأحذية بـ 82 مليون دينارا، وفقا لمسح دخل ونفقات الأسر في الأردن لعام 2014.

وتتضمن السوق المحلية 180 علامة تجارية عالمية من الألبسة والأحذية تستثمر داخل المملكة.

ويوجد في المملكة قرابة 14 ألف تاجر ونحو 4000 مستورد يعملون في مجال الألبسة والأحذية، الذي يشغل حوالي 60 ألف عامل وعاملة97 بالمئة منهم أردنيون.

تابعوا الوقائع على