محمد حديد: بنيت مسجدا ومدرسة لـ جيجي وبيلا لتتعلما الدين الإسلامي

محمد حديد: بنيت مسجدا ومدرسة لـ جيجي وبيلا لتتعلما الدين الإسلامي
الوقائع الاخبارية : كشف المطور العقاري، محمد حديد، والد عارضتي الأزياء جيجي وبيلا حديد، عن تفاصيل حياته منذ ولادته في مدينة الناصرة الفلسطينية مرورا بمراحل اللجوء التي انتقل إليها وصولا إلى الولايات المتحدة.

وأعرب حديد عن اعتزازه بأصوله الفلسطينية، قائلا إنه وعائلته محظوظون بكونهم فلسطينيي الأصل، معلقا: ”أتمنى الحرية لفلسطين والمزيد من التعاطف نحوهم".

وأضاف "حديد” خلال استضافته في برنامج "ABtalks”، ويقدمه أنس بوخش على ”يوتيوب”: "هناك شيء أرغب برؤيته في حياتي وهي الحرية والمزيد من التعاطف نحو شعبي في فلسطين، وأعتقد أن هذا الشيء الوحيد الملتصق بي، وأتمنى أن كان بإمكاني إصلاحه، لا نريد القتال، أنا لا أحب تدمير الآخرين، ولكن الحرص على أن نسترد حقوقنا، والعيش بسلام وكرامة”.

وتابع: "أقول لأولادي بأننا هدية من الله، نحن محظوظون بكوننا فلسطينيين، نحن الفلسطينيون مثل الزهرة التي تفتح وهي نادرة ولكنها تأبى أن تستسلم وتستمر أن تزهر مجددا، كوني فلسطيني هو أمر مميز للغاية ونادرون لا نريد أن نموت".

وأشار إلى أن والديه كانا متحررين وعصريين في أربعينيات القرن الماضي بفلسطين، وقد قدما له ولشقيقاته كل ما بوسعهما، فضلا عن أنه كان متفوقا في الدراسة، ومسيرته تعتبر مثل الكتاب فيها العديد من المحطات والمنعطفات.

وأوضح بأنه لا يؤمن بالحب من النظرة الأولى، واصفا الأمر بأنه ”أسطورة"، والمطلوب معرفة الشخص لكي تستطيع أن تحبه بشكل كبير، معلقا: ”تزوجت مرتين في حياتي وما زالتا أعز صديقاتي".

كما بين أنه دائما يشعر بالخوف من أن يسبب خيبة أمل لأولاده، لأنه يرى الكثير من الخبث في العالم، معلقا: ”لقد تمت مهاجمتي وهذا يؤذي أولادي في بعض الأحيان، بناتي بيلا وجيجي تتأثران بسبب أي شيء يحدث لي".

وتابع : ”يؤلمني قلبي كلما تذكرت والدي لأنه مات في وقت مبكر وبشكل غير متوقع، والمضحك قمت ببناء مسجد في فيرجينيا وفي اليوم الذي أنهيته توفي والدي وقمنا بغسل جسده هناك وأشعر بأني لا أرغب في الذهاب لذلك المسجد لأنني لا أريد أن أرى شيئا قد حدث وأتذكره بأنه كان يتعين علينا غسل جسد والدي في ذلك المسجد عام 1990".

ولفت: ”بنيت مسجدا ومدرسة لكي يستطيع أبنائي تعلم اللغة العربية وربما القليل عن الدين الإسلامي إن رغبوا بذلك"، تحول المسجد فيما بعد لدار هجرة وأصبح يستقبل كل محتاج دون النظر للونه أو ديانته، وقد تم تطويره، ويطعم القائمون عليه عشرات الآلاف من الأشخاص في رمضان 50، 60، 70 ألف شخص، وأنا سعيد للغاية بما قدمته، لقد كان من حسن الحظ أنه وقع بين أشخاص عرفوا كيف يديرونه".

كما بين: ”جيجي كانت ترغب بأن تصبح طبيبة نفسية شرعية أو طبيبة نفسية جنائية، وبيلا أرادت التخصص في التصميم ولكنهما أصبحتا من أقوى عارضتا الأزياء في العالم وهما مواطنتان مثاليتان، ابنتاي فصيحتان وتقدران قيمة كل فرد فهما تعاملان مدير فوغ مثلما تعاملان الشخص الذي يقوم بوضع مساحيق التجميل على وجهيهما وترسلان لهم الأزهار مع بطاقة شكر، كما تعرفان بأن كل شخص له قيمة مساوية للآخر".

ووصف محمد حديد ابنته الأولى مارييل بأنها ”قلب من ذهب"، وآلانا ”غنية بالألوان"، وجيجي ”عبقرية"، وجيجي ”أميرة"، وأنور بأنه ”ملك".
تابعوا الوقائع على
 
جميع الحقوق محفوظة للوقائع الإخبارية © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الوقائع الإخبارية )
تصميم و تطوير