طوقان: تقديرات بوجود 42 الف طن من الكعكة الصفراء بالأردن
الوقائع الاخبارية:- قال رئيس هيئة الطاقة الذرية الأردنية الدكتور خالد طوقان، إن تقديرات الخبراء بأن كميات اليورانيوم في منطقة وسط الأردن تقدر بحوالي 42 الف طن من الكعكة الصفراء.
وأكد أن جميع أعمال تطوير مشروع تعدين اليورانيوم تنفذ ضمن المعايير الدولية لضمان اكتمال جميع المتطلبات واحتساب المخاطر والعوائد بشكل واضح ومدروس لتقيمها وفقاً لذلك.
وأشار رئيس هيئة الطاقة الذرية بأن الهيئة تواصل جهودها وأعمالها من خلال مشروع تعدين اليورانيوم في إنتاج الكعكة الصفراء والمضي قدماً نحو المزيد من عمليات الإستكشاف الممنهجة في منطقة وسط الأردن من خلال فريق عمل أردني متخصص لإنتاج 400 طن من الكعكة الصفراء سنوياً وصولاً لإنتاج 800 طن سنوياً، علماً
وأكد بأن الهيئة حققت انجازات نوعية علمية وتكنولوجية على أرض الواقع تشهد لها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وكذلك المحافل والمنتديات العالمية في مجال الطاقة الذرية ، وذلك بفضل رؤى وتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين نحو نقل وتوطين وامتلاك الطاقة النووية وتسخيرها للأغراض السلمية، مشيراً الى أن الأردن قد قطع مراحل كبيرة خلال السنوات الماضية لتحقيق الأهداف والطموحات التي ترنو اليها في المستقبل.
وقال الدكتور طوقان ما يبعث على الإعتزاز بأن الأردن قد انجز ذلك بعقول وسواعد أفضل الكفاءات والخبرات الأردنية المبدعة التي تعمل بمجال الطاقة النووية بهيئة الطاقة الذرية التي تواكب كل التطورات العلمية بما يحقق استقلال الارادة الوطنية بالإعتماد على الذات واستغلال الموارد الطبيعية الوطنية المتاحة من المواد النووية لتوليد الطاقة بأفضل ما يكون عليه الإنجاز العلمي، مؤكداً بأن مشاريع الهيئة هي منارات علمية للوطن وفيها انجاز حقيقي لمستقبل أردني واعد في مجال تعدين اليورانيوم.
وقال طوقان بأن الهيئة بكل مرافقها وبرامجها تعد صرح علمي شامخ يشار اليه بالبنان باعتبارها منصة عالمية متطورة لأغراض البحث العلمي والتدريب النووي الأمر الذي يدفع عجلة التقدم في الأردن في كافة النواحي المعرفية اقتصادياً وتقنياَ.
من جهة أخرى أوضح الدكتور محمد الشناق مدير عام شركة تعدين اليورانيوم الأردنية بأن الشركة بكافة خبرائها وكوادرها المتخصصة تواصل انجازاتها وبكل نجاح لاعمال تطوير مشروع اليورانيوم في منطقة وسط الأردن تنفيذاً للمشروع الوطني الأردني الذي يهدف لاستغلال موارد اليورانيوم الوطنية، حيث حرصت الشركة خلالها مسيرتها على تطوير المشروع بما يتوافق مع الممارسات العالمية فنياً وتشريعياً، وقد تم اعتماد افضل العمليات المتبعة والمعايير المتبناه عالمياً في عمليات الاستكشاف ودراسات الاستخلاص وتصميم العملية الصناعية.
وقال الدكتور الشناق بأن الشركة تأسست عام 2013 بهدف التنقيب والتعدين واستغلال المواد النووية مثل اليورانيوم والثوريوم، أو أي معادن نووية أخرى والعناصر المصاحبة في الخامات الطبيعية كالزركونيوم والفاناديوم في الأردن، ولتحقيق هذه الغاية واصلت الشركة أعمالها في تطوير مشروع اليورانيوم في وسط الأردن محققة نتائج هامة وقيمة تتعلق بالاستكشاف الجيولوجي وتقدير موارد خامات اليورانيوم واستخلاص اليورانيوم (الكعكة الصفراء) بكفاءة عالية.
واشار الشناق بان الشركة مستمرة باعمالها لتغطية جميع جوانب المشروع الفنية، وذلك بعد التقدم الحاصل المتعلق بتقديرات مصادر الخام والذي ظهر في التقرير الثالث لحساب المصادر، حيث أن النتائج قد "بوبت" جزء من مصادر اليورانيوم في وسط الأردن وللمرة الأولى بمستوى "مصادر مقاسة"، وذلك حسب المتطلبات العالمية المعمول بها لتحديد الكميات في مثل هذه المشاريع طبقاً لنظام JORC العالمي، وان المرحلتين السابقتين من التقديرات، كانتا قد تدرجتا في "تبويب" مصادر المشروع من "مصادر استدلالية" الى "مصادر تأشيرية" على التوالي، مبينا إن مستوى الموثوقية في تقديرات المصادر ذو أهمية كبيرة لانعكاسه المباشر على النموذج الاقتصادي للمشروع، وبالتالي على الجدوى الاقتصادية التفصيلية.
واشار الشناق انه وبشكل موازٍ مع الاعمال الجيولوجية استمرت الشركة بدراسات الاستخلاص وتشغيل مصنعها الريادي لانتاج الكعكه الصفراء حيث واصلت الشركة أعمالها محققة نتائج هامة على المحاور الهندسية الخاصة بتصميم العملية الصناعية لاستخلاص اليورانيوم، وبين أن الشركة قد شرعت بتصميم وتركيب وتشغيل مصنعها الريادي لإنتاج الكعكة الصفراء، ففي عام 2021 تم تشغيل المصنع بكامل اجزائه حيث تم انتاج عشرات الكيوغرامات من الكعكه الصفراء بدرجة نقاوة عالية وبمواصفات عالمية، والعمل مستمر بالمصنع التجريبي للحصول على البيانات الهندسية المثلى لتغذية دراسة الجدوى الاقتصادية والتصميم الهندسي التفصيلي لمصنع اليورانيوم التجاري.
ومن ناحية اخرى، أشار الدكتور الشناق بانه قد مثل الأردن في الاجتماع الثامن و الخمسين لمجموعة اليورانيوم الدولية الذي تنظمه الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، وتم اطلاع المشاركين من الدول الاعضاء في الوكالة على اخر التطورات التي تخص مشروع اليورانيوم الاردني حيث تم الاشادة بالمنهجية العلمية التي تم اتباعها في تقدير مصادر اليورانيوم ودراسات الاستخلاص ، علما بأنه ينبثق عن هذا الاجتماع تقارير دورية توثق كميات اليورانيوم حول العالم، واظهرت المعلومات المنشوره في تلك التقارير بان الاردن يعد الدولة العربية الوحيدة التي تم توثيق مصادر اليورانيوم فيها وفقا للمعايير العالمية المتعمدة.
من جانبه اكد المهندس صايل العضايلة ، المساعد الفني للمدير العام، بان الشركة قد عملت على إنشاء مختبر تحضير فيزيائي ومختبرات تعدينية وتحليلية متخصصة في الموقع الميداني للشركة قي منطقة سواقة لإجراء التجارب والأبحاث في مجال الصناعات التعدينية، حيث تم رفد المختبرات بأحدث اجهزة التحليل الآلي من خلال مشاريع تقنية بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وبين ان مشروع تعدين اليورانيوم يعتبر من الصناعات التي توفر فرصة مناسبة لبناء خبرات فنية وطنية في مجالات علمية وهندسية متخصصة من شأنها الإرتقاء بالمستوى التقني للصناعات المحلية وترك الأثر الإيجابي الملموس على المحورين الاقتصادي والصناعي.
وأكد أن جميع أعمال تطوير مشروع تعدين اليورانيوم تنفذ ضمن المعايير الدولية لضمان اكتمال جميع المتطلبات واحتساب المخاطر والعوائد بشكل واضح ومدروس لتقيمها وفقاً لذلك.
وأشار رئيس هيئة الطاقة الذرية بأن الهيئة تواصل جهودها وأعمالها من خلال مشروع تعدين اليورانيوم في إنتاج الكعكة الصفراء والمضي قدماً نحو المزيد من عمليات الإستكشاف الممنهجة في منطقة وسط الأردن من خلال فريق عمل أردني متخصص لإنتاج 400 طن من الكعكة الصفراء سنوياً وصولاً لإنتاج 800 طن سنوياً، علماً
وأكد بأن الهيئة حققت انجازات نوعية علمية وتكنولوجية على أرض الواقع تشهد لها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وكذلك المحافل والمنتديات العالمية في مجال الطاقة الذرية ، وذلك بفضل رؤى وتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين نحو نقل وتوطين وامتلاك الطاقة النووية وتسخيرها للأغراض السلمية، مشيراً الى أن الأردن قد قطع مراحل كبيرة خلال السنوات الماضية لتحقيق الأهداف والطموحات التي ترنو اليها في المستقبل.
وقال الدكتور طوقان ما يبعث على الإعتزاز بأن الأردن قد انجز ذلك بعقول وسواعد أفضل الكفاءات والخبرات الأردنية المبدعة التي تعمل بمجال الطاقة النووية بهيئة الطاقة الذرية التي تواكب كل التطورات العلمية بما يحقق استقلال الارادة الوطنية بالإعتماد على الذات واستغلال الموارد الطبيعية الوطنية المتاحة من المواد النووية لتوليد الطاقة بأفضل ما يكون عليه الإنجاز العلمي، مؤكداً بأن مشاريع الهيئة هي منارات علمية للوطن وفيها انجاز حقيقي لمستقبل أردني واعد في مجال تعدين اليورانيوم.
وقال طوقان بأن الهيئة بكل مرافقها وبرامجها تعد صرح علمي شامخ يشار اليه بالبنان باعتبارها منصة عالمية متطورة لأغراض البحث العلمي والتدريب النووي الأمر الذي يدفع عجلة التقدم في الأردن في كافة النواحي المعرفية اقتصادياً وتقنياَ.
من جهة أخرى أوضح الدكتور محمد الشناق مدير عام شركة تعدين اليورانيوم الأردنية بأن الشركة بكافة خبرائها وكوادرها المتخصصة تواصل انجازاتها وبكل نجاح لاعمال تطوير مشروع اليورانيوم في منطقة وسط الأردن تنفيذاً للمشروع الوطني الأردني الذي يهدف لاستغلال موارد اليورانيوم الوطنية، حيث حرصت الشركة خلالها مسيرتها على تطوير المشروع بما يتوافق مع الممارسات العالمية فنياً وتشريعياً، وقد تم اعتماد افضل العمليات المتبعة والمعايير المتبناه عالمياً في عمليات الاستكشاف ودراسات الاستخلاص وتصميم العملية الصناعية.
وقال الدكتور الشناق بأن الشركة تأسست عام 2013 بهدف التنقيب والتعدين واستغلال المواد النووية مثل اليورانيوم والثوريوم، أو أي معادن نووية أخرى والعناصر المصاحبة في الخامات الطبيعية كالزركونيوم والفاناديوم في الأردن، ولتحقيق هذه الغاية واصلت الشركة أعمالها في تطوير مشروع اليورانيوم في وسط الأردن محققة نتائج هامة وقيمة تتعلق بالاستكشاف الجيولوجي وتقدير موارد خامات اليورانيوم واستخلاص اليورانيوم (الكعكة الصفراء) بكفاءة عالية.
واشار الشناق بان الشركة مستمرة باعمالها لتغطية جميع جوانب المشروع الفنية، وذلك بعد التقدم الحاصل المتعلق بتقديرات مصادر الخام والذي ظهر في التقرير الثالث لحساب المصادر، حيث أن النتائج قد "بوبت" جزء من مصادر اليورانيوم في وسط الأردن وللمرة الأولى بمستوى "مصادر مقاسة"، وذلك حسب المتطلبات العالمية المعمول بها لتحديد الكميات في مثل هذه المشاريع طبقاً لنظام JORC العالمي، وان المرحلتين السابقتين من التقديرات، كانتا قد تدرجتا في "تبويب" مصادر المشروع من "مصادر استدلالية" الى "مصادر تأشيرية" على التوالي، مبينا إن مستوى الموثوقية في تقديرات المصادر ذو أهمية كبيرة لانعكاسه المباشر على النموذج الاقتصادي للمشروع، وبالتالي على الجدوى الاقتصادية التفصيلية.
واشار الشناق انه وبشكل موازٍ مع الاعمال الجيولوجية استمرت الشركة بدراسات الاستخلاص وتشغيل مصنعها الريادي لانتاج الكعكه الصفراء حيث واصلت الشركة أعمالها محققة نتائج هامة على المحاور الهندسية الخاصة بتصميم العملية الصناعية لاستخلاص اليورانيوم، وبين أن الشركة قد شرعت بتصميم وتركيب وتشغيل مصنعها الريادي لإنتاج الكعكة الصفراء، ففي عام 2021 تم تشغيل المصنع بكامل اجزائه حيث تم انتاج عشرات الكيوغرامات من الكعكه الصفراء بدرجة نقاوة عالية وبمواصفات عالمية، والعمل مستمر بالمصنع التجريبي للحصول على البيانات الهندسية المثلى لتغذية دراسة الجدوى الاقتصادية والتصميم الهندسي التفصيلي لمصنع اليورانيوم التجاري.
ومن ناحية اخرى، أشار الدكتور الشناق بانه قد مثل الأردن في الاجتماع الثامن و الخمسين لمجموعة اليورانيوم الدولية الذي تنظمه الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، وتم اطلاع المشاركين من الدول الاعضاء في الوكالة على اخر التطورات التي تخص مشروع اليورانيوم الاردني حيث تم الاشادة بالمنهجية العلمية التي تم اتباعها في تقدير مصادر اليورانيوم ودراسات الاستخلاص ، علما بأنه ينبثق عن هذا الاجتماع تقارير دورية توثق كميات اليورانيوم حول العالم، واظهرت المعلومات المنشوره في تلك التقارير بان الاردن يعد الدولة العربية الوحيدة التي تم توثيق مصادر اليورانيوم فيها وفقا للمعايير العالمية المتعمدة.
من جانبه اكد المهندس صايل العضايلة ، المساعد الفني للمدير العام، بان الشركة قد عملت على إنشاء مختبر تحضير فيزيائي ومختبرات تعدينية وتحليلية متخصصة في الموقع الميداني للشركة قي منطقة سواقة لإجراء التجارب والأبحاث في مجال الصناعات التعدينية، حيث تم رفد المختبرات بأحدث اجهزة التحليل الآلي من خلال مشاريع تقنية بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وبين ان مشروع تعدين اليورانيوم يعتبر من الصناعات التي توفر فرصة مناسبة لبناء خبرات فنية وطنية في مجالات علمية وهندسية متخصصة من شأنها الإرتقاء بالمستوى التقني للصناعات المحلية وترك الأثر الإيجابي الملموس على المحورين الاقتصادي والصناعي.