كلية الأمير الحسين للدراسات الدولية تستضيف القائم بأعمال السفارة الكويتية
الوقائع الإخبارية : قال عميد كلية الأمير الحسين بن عبد الله الثاني للدراسات الدولية في الجامعة الأردنية، فيصل عودة الرفوع، إن الكلية استضافت القائم بأعمال سفارة دولة الكويت لدى المملكة الأردنية الهاشمية، للحوار حول "العلاقات الأردنية الكويتية: الواقع والمستقبل"؛ وذلك ضمن نشاطات كلية الأمير الحسين بن عبدالله الثاني للدراسات الدولية في الجامعة الأردنية الدورية، وبناء على رسالة الكلية السامية في خدمة الأردن وعلاقاته العربية والدولية، وبما ينسجم مع ضوابط مصالح الأردن الاستراتيجية، ويتناغم مع أمنه واستقراره.
وأضاف الرفوع، خلال منشور له عبر منصة فيسبوك، "أعرب القائم بأعمال السفارة الكويتية عن عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين، الأردن والكويت، وبدعم ومتابعة من قيادة البلدين وفي في كافة المجالات، سواء الدبلوماسية منها ام السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والثقافية والصحية، وحتى في المجالات غير الحكومية كمنظمات المجتمع المحلي او المنظمات غير الحكومية".
كما اشار القائم بأعمال السفارة الكويتية إلى التطابق حول وجهات النظر فيما يتعلق بالقضايا، العربية والإقليمية والدولية، بما في ذلك؛ القضية الفلسطينية، و الأزمة السورية، والحالتين اليمنية والليبية، بالإضافة إلى أهمية أمن وسلامة واستقرار الخليج العربي وأهمية ذلك للأمن القومي العربي.
وقال القائم بأعمال السفارة الكويتية إن أمن واستقرار الأردن هو من المفاصل الرئيسة لأمن الخليج العربي أولا، والامن القومي العربي الشامل ثانيا.
وأعرب، عن امتنانه للأردن؛ ملكا وحكومة وشعبا، لرعايتهم للعلاقات التاريخية مع دولة الكويت، مستذكرا مشاركة العمالة الأردنية والأكاديميين الأردنيين والكوادر العسكرية والأمنية والصحية والإدارية في نهضة الكويت.
وأكد على ضرورة تعزيز العمق التاريخي للعلاقات الأردنية- الكويتية و تجديد البناء واستمرار التعاون مع الأردن من أجل تطوير العلاقات الأخوية بين البلدين لما فيه المصلحة المتبادلة لشعبيهما الشقيقين. كما أعرب سعادته عن امتنانه للأردن، لفتح ابوابة لطلبة الكويت في جامعاته التي يعتز بها الكويت، حيث هنالك اكثر من سبعة آلاف طالب اليوم على مقاعد الدراسة في الجامعات الأردنية، منهم أكثر من 1200 طالب كويتي في الجامعة الاردنية وحدها ، معظمهم يدرس الطب.
وأشار بان هؤلاء الطلبة، ومن سبقوهم من الألاف يمثلون سفراء للأردن في الكويت، وأفاد بأن هؤلاء الطلبة ساهموا في بناء جسورًا من الانسجام بين البلدين.
كما سلط الضوء على التعاون الاقتصادي بين البلدين ، موضحا أن الكويت هي الأكثر استثمارا، على المستوى العربي، في الأردن، حيث تستثمر الكويت في الأردن ما يزيد عن تسعة عشر مليار دولار في كافة القطاعات، بالإضافة إلى جهود الكويت الخيرية في دعم المشاريع التنموية في الأردن.
وفي كلمته الترحيبية بالمستشار، أشار عميد الكلية فيصل عوده الرفوع، إلى أن العلاقات الثنائية الأخوية بين دولة الكويت والمملكة الأردنية الهاشمية، جاءت ترجمة لتوجهات قيادة البلدين من بني هاشم وآل صباح حفظهم الله وادام عزهم، من اجل مصلحة الشعبين العربيين، الأردني والكويتي، والذي يصب في مصلحة التعاون العربي والتضامن من اجل مصلحة الأمة العربية.
ولفت إلى ان هنالك تفاهما مشتركا وتطابقا في الرؤى حول مجمل القضايا الإقليمية والعربية والدولية، بين الأردن والكويت، وفي مختلف المجالات؛ وتحديدا في ما يتعلق بإستثمار الإمكانيات المستقبلية للتعاون الاقتصادي والأكاديمي، وبما يحقق طموح ورؤية جلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين وأخية سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، حفظهما الله ورعاهما .
كما دار حوار مع الحضور، حول مجمل العلاقات الأردنية الكويتية.
وقد حضر هذا الحوار، نائب رئيس الجامعة للجودة، الأستاذ الدكتورة إنعام خلف، ونائب رئيس الجامعة لشؤون الكليات العلمية الأستاذ الدكتور أشرف ابو كركي، وعضو مجلس كلية الامير الحسين بن عبدالله الثاني للدراسات الدولية معالي سميح المعايطة، وعضو مجلس امناء الجامعةالأردنية الأستاذ الدكتور محمد المصالحة، و أساتذة و طلبة كلية الأمير الحسين بن عبدالله الثاني للدراسات الدولية في الجامعة الأردنية، بالإضافة إلى المستشار الثقاقي الكويتي، الأستاذ الدكتور حمود القشعان؛ والملحق العسكري الكويتي، العميد الركن مشعل الشمري؛ و الملحق العقيد عبدالعزيز النجدي؛ ومسؤول هيئة الإغاثة الإسلامية الكويتية الدكتور مصطفى العواد، وجمهور الطلبة الكويتيين في الكلية والجامعة، والذين استمعوا بإهتمام للحوار حول مستقبل العلاقات بين البلدين، الأردن والكويت.
وأضاف الرفوع، خلال منشور له عبر منصة فيسبوك، "أعرب القائم بأعمال السفارة الكويتية عن عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين، الأردن والكويت، وبدعم ومتابعة من قيادة البلدين وفي في كافة المجالات، سواء الدبلوماسية منها ام السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والثقافية والصحية، وحتى في المجالات غير الحكومية كمنظمات المجتمع المحلي او المنظمات غير الحكومية".
كما اشار القائم بأعمال السفارة الكويتية إلى التطابق حول وجهات النظر فيما يتعلق بالقضايا، العربية والإقليمية والدولية، بما في ذلك؛ القضية الفلسطينية، و الأزمة السورية، والحالتين اليمنية والليبية، بالإضافة إلى أهمية أمن وسلامة واستقرار الخليج العربي وأهمية ذلك للأمن القومي العربي.
وقال القائم بأعمال السفارة الكويتية إن أمن واستقرار الأردن هو من المفاصل الرئيسة لأمن الخليج العربي أولا، والامن القومي العربي الشامل ثانيا.
وأعرب، عن امتنانه للأردن؛ ملكا وحكومة وشعبا، لرعايتهم للعلاقات التاريخية مع دولة الكويت، مستذكرا مشاركة العمالة الأردنية والأكاديميين الأردنيين والكوادر العسكرية والأمنية والصحية والإدارية في نهضة الكويت.
وأكد على ضرورة تعزيز العمق التاريخي للعلاقات الأردنية- الكويتية و تجديد البناء واستمرار التعاون مع الأردن من أجل تطوير العلاقات الأخوية بين البلدين لما فيه المصلحة المتبادلة لشعبيهما الشقيقين. كما أعرب سعادته عن امتنانه للأردن، لفتح ابوابة لطلبة الكويت في جامعاته التي يعتز بها الكويت، حيث هنالك اكثر من سبعة آلاف طالب اليوم على مقاعد الدراسة في الجامعات الأردنية، منهم أكثر من 1200 طالب كويتي في الجامعة الاردنية وحدها ، معظمهم يدرس الطب.
وأشار بان هؤلاء الطلبة، ومن سبقوهم من الألاف يمثلون سفراء للأردن في الكويت، وأفاد بأن هؤلاء الطلبة ساهموا في بناء جسورًا من الانسجام بين البلدين.
كما سلط الضوء على التعاون الاقتصادي بين البلدين ، موضحا أن الكويت هي الأكثر استثمارا، على المستوى العربي، في الأردن، حيث تستثمر الكويت في الأردن ما يزيد عن تسعة عشر مليار دولار في كافة القطاعات، بالإضافة إلى جهود الكويت الخيرية في دعم المشاريع التنموية في الأردن.
وفي كلمته الترحيبية بالمستشار، أشار عميد الكلية فيصل عوده الرفوع، إلى أن العلاقات الثنائية الأخوية بين دولة الكويت والمملكة الأردنية الهاشمية، جاءت ترجمة لتوجهات قيادة البلدين من بني هاشم وآل صباح حفظهم الله وادام عزهم، من اجل مصلحة الشعبين العربيين، الأردني والكويتي، والذي يصب في مصلحة التعاون العربي والتضامن من اجل مصلحة الأمة العربية.
ولفت إلى ان هنالك تفاهما مشتركا وتطابقا في الرؤى حول مجمل القضايا الإقليمية والعربية والدولية، بين الأردن والكويت، وفي مختلف المجالات؛ وتحديدا في ما يتعلق بإستثمار الإمكانيات المستقبلية للتعاون الاقتصادي والأكاديمي، وبما يحقق طموح ورؤية جلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين وأخية سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، حفظهما الله ورعاهما .
كما دار حوار مع الحضور، حول مجمل العلاقات الأردنية الكويتية.
وقد حضر هذا الحوار، نائب رئيس الجامعة للجودة، الأستاذ الدكتورة إنعام خلف، ونائب رئيس الجامعة لشؤون الكليات العلمية الأستاذ الدكتور أشرف ابو كركي، وعضو مجلس كلية الامير الحسين بن عبدالله الثاني للدراسات الدولية معالي سميح المعايطة، وعضو مجلس امناء الجامعةالأردنية الأستاذ الدكتور محمد المصالحة، و أساتذة و طلبة كلية الأمير الحسين بن عبدالله الثاني للدراسات الدولية في الجامعة الأردنية، بالإضافة إلى المستشار الثقاقي الكويتي، الأستاذ الدكتور حمود القشعان؛ والملحق العسكري الكويتي، العميد الركن مشعل الشمري؛ و الملحق العقيد عبدالعزيز النجدي؛ ومسؤول هيئة الإغاثة الإسلامية الكويتية الدكتور مصطفى العواد، وجمهور الطلبة الكويتيين في الكلية والجامعة، والذين استمعوا بإهتمام للحوار حول مستقبل العلاقات بين البلدين، الأردن والكويت.
تابعوا الوقائع على 
