وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة والتقدم وخلق الابتكارات .

نجد أن حكومة الدكتور بشر الخصاونة منذ توليها زمام الرابع اخذت على عاتقها قضايا وطنية مهمه ، استقتها من وحى الحياة الأردنية والعالمية في تطوير البحث والابتكار ، في هذا العصر المتقدم والمتطور في مجال تكنولوجيا المعلومات ، وفي خلق فرص ابتكاريه في هذا المجال وتوفير التمويل الازم ، لتهيئة بيئة خصبة ومحفزه للاستثمار والابتكار في مجال تكنولوجيا المعلومات والحاسب الإلكتروني ، بما يتماشى مع توجيهات جلالة الملك ورؤية التحديث الاقتصادي والسياسي والإداري .

سعي حثيث من قبل الحكومة في العمل المستمر على تحسين البنية التحتية والتطوير في إيجاد حلول ايدلوجية وعملية وعلمية ، لمجارات هذا التطور العالمي في مجال التكنولوجيا الشبكية ، في علم البيانات وأمن المعلومات السيبراني واتجاهات علوم الحاسوب ، بمنهجية عالية وابتكارية قادرة على تحقيق الاهداف الحقيقية ورسالة الوزارة ، وتعزيز منظومة العمل والتخطيط الصحي لعلم البيانات والذكاء الصناعي ، وتوفير بيئة عمل جديدة في تعزيز الاستدامة وتسريع وتيرة التنمية في جميع المجالات ، والربط مع مؤسسات الدولة في تسريع النتائج الايجابية وتوفير الوقت على متلقى الخدمة من خلال علم الحاسوب وتطوره .

هناك فلسفة جديدة في عمل الوزارة الظاهرة ، والتى ترتكز على إعداد جيل واع قادر على الريادة وصناعة القرار من خلال برامجها الإرشادية والتوعوية والتدريبية ، التي تشجع على الابتكار من خلال برامج مبتكرة وتعلمية تعزز المهارات لاستيعاب التطورات التكنلولوجية ، لمواكبة التقدم العلمي في هذا المجال ، وهي ركيزة اساسية في تحقيق أهداف التنمية المستدامه ، وخلق جيل قادر على الريادة والابتكار في جميع مناحي الحياة ، ورفد السوق الاردني والقطاعات المختلفة بالمهارات الجديدة وأثرها على الاقتصاد والمجتمع ومؤسساته المختلفة .

سياسات وخطط تمكينية قادرة على بناء منظومة إصلاحات وتحديث متكاملة ومتطوره ، في مجال تكنولوجيا المعلومات وبناء منظومة تعاون داخلية وخارجية تنسجم مع مسارات التحديث والاصلاح والتقدم الحقيقي في هذا المجال .