انخفاض صادرات المنتج الزراعي مقارنة مع عام 2014
الوقائع الاخبارية:صادرات المنتج الزراعي مقارنة مع عام 2014، بسبب الظروف الإقليمية المحيطة وفق مساعد أمين عام وزارة الزراعة للتسويق والتجارة الدولية حازم الصمادي، وعضو المجلس الزراعي الأعلى صالح الياسين.
وقال الصمادي، إن حجم صادرات الإنتاج النباتي للأردن كان عام 2014 يصل 890 ألف طن، لكنه انخفض إلى 500 ألف طن بسبب وجود خطوط تجارة مقطوعة، بعد ظروف سياسية مر بها الإقليم.
وأضاف أن نحو 220 ألف طن كانت تصدر عبر الأراضي السورية جزء منها يذهب للاتحاد الأوروبي والجزء الآخر لسوريا.
وعن التصدير من القطاع الزراعي في الإنتاج الحيواني أوضح أنها ارتفعت مقارنة مع العام 2014 من 550 مليون دينار إلى 800 مليون دينار.
ولفت إلى أن صنف الفلفل هو الصنف الوحيد الذي يتم المنافسة به بقوة ويرافقه بعض الأصناف التي كمياتها فيها أقل كباميا والفراولة، بسبب فقدان التنافسية بصنف البندورة نتيجة البعد والأضرار التي تحصل على المنتج، حيث يصل بجودة درجة ثانية.
وبشأن تخفيض كلف الإنتاج، أكد الصمادي أن الوزارة تدرك تماما أنه إذا أرادت أن تعزز التنافسية لا بد من تخفيض كلف الإنتاج، مشيرا إلى أنها خطط منذ العام الماضي على تخفيض كلف الإنتاج بدءا من تحرير مستلزمات الإنتاج بالكامل، وإلغاء جميع الوكالات لتمكن جميع المستوردين من الاستيراد.
وأضاف أن نحو 100 مليون دينار، وجهت للقطاع الزراعي للزراعات العام الماضي للابتكارية والأصناف الجديدة التي لها فرص تسويقية ذات القيمة العالية والتي يمكن أن تصل إلى الأسواق الأوروبية وأن تغلق العجز الموجود في السوق الداخلي.
تاريخيا نمتاز بتصدير البندورة، و50% من صادراتنا من البندورة، واليوم عندما فقدنا تنافسيتنا نتيجة البعد والأضرار التي تحصل على المنتج ويصل بجودة درجة ثانية اضطررنا الذهاب إلى الفلفل وبالتالي هو الصنف الوحيد الذي ننافس به بقوة ويرافقه بعض الأصناف التي كمياتها فيها أقل كالباميا والفراولة.
من جانبه، أشار الياسين إلى أن قيمة الصادرات عام 2014 وصلت إلى نحو 1.1 مليار دينار، بينما لا تتجاوز قيمتها الآن 350 مليون دينار وفق الإحصائيات المتوافرة.
وبين أن الصادرات إلى سوريا والعراق كانت بنحو 40% من إجمالي المنتجات، لكنها تكاد أن تكون 0%.
وتابع أن الصادرات إلى دول الخليج العربي تراجعت أيضا بشكل كبير جدا، بسبب الخارطة التسويقية وخارطة الأسواق في العالم.
وأوضح أن خارطة الأسواق تتغير شهريا، مشيرا إلى أن المتغيرات الأخيرة التي حصلت بعد المصالحة الخليجية السورية، أثرت على الصادرات المحلية بسبب البرادات السورية على الحدود الأردنية التي تصدرها إلى الخليج.
وأضاف أن الأسواق الخليجية أصبحت مفتوحة أمام البضاعة الإيرانية، إضافة إلى أن المنتجات المصرية تنافس بشدة في الأسواق الخليجية بالجودة والأسعار.
وبين أن هناك الكثير من المحددات التي أصبحت عائقا كبيرا جدا، مشيرا إلى أنه يجب مراجعة السياسة التسويقية والبرامج الإنتاجية.
وقال الصمادي، إن حجم صادرات الإنتاج النباتي للأردن كان عام 2014 يصل 890 ألف طن، لكنه انخفض إلى 500 ألف طن بسبب وجود خطوط تجارة مقطوعة، بعد ظروف سياسية مر بها الإقليم.
وأضاف أن نحو 220 ألف طن كانت تصدر عبر الأراضي السورية جزء منها يذهب للاتحاد الأوروبي والجزء الآخر لسوريا.
وعن التصدير من القطاع الزراعي في الإنتاج الحيواني أوضح أنها ارتفعت مقارنة مع العام 2014 من 550 مليون دينار إلى 800 مليون دينار.
ولفت إلى أن صنف الفلفل هو الصنف الوحيد الذي يتم المنافسة به بقوة ويرافقه بعض الأصناف التي كمياتها فيها أقل كباميا والفراولة، بسبب فقدان التنافسية بصنف البندورة نتيجة البعد والأضرار التي تحصل على المنتج، حيث يصل بجودة درجة ثانية.
وبشأن تخفيض كلف الإنتاج، أكد الصمادي أن الوزارة تدرك تماما أنه إذا أرادت أن تعزز التنافسية لا بد من تخفيض كلف الإنتاج، مشيرا إلى أنها خطط منذ العام الماضي على تخفيض كلف الإنتاج بدءا من تحرير مستلزمات الإنتاج بالكامل، وإلغاء جميع الوكالات لتمكن جميع المستوردين من الاستيراد.
وأضاف أن نحو 100 مليون دينار، وجهت للقطاع الزراعي للزراعات العام الماضي للابتكارية والأصناف الجديدة التي لها فرص تسويقية ذات القيمة العالية والتي يمكن أن تصل إلى الأسواق الأوروبية وأن تغلق العجز الموجود في السوق الداخلي.
تاريخيا نمتاز بتصدير البندورة، و50% من صادراتنا من البندورة، واليوم عندما فقدنا تنافسيتنا نتيجة البعد والأضرار التي تحصل على المنتج ويصل بجودة درجة ثانية اضطررنا الذهاب إلى الفلفل وبالتالي هو الصنف الوحيد الذي ننافس به بقوة ويرافقه بعض الأصناف التي كمياتها فيها أقل كالباميا والفراولة.
من جانبه، أشار الياسين إلى أن قيمة الصادرات عام 2014 وصلت إلى نحو 1.1 مليار دينار، بينما لا تتجاوز قيمتها الآن 350 مليون دينار وفق الإحصائيات المتوافرة.
وبين أن الصادرات إلى سوريا والعراق كانت بنحو 40% من إجمالي المنتجات، لكنها تكاد أن تكون 0%.
وتابع أن الصادرات إلى دول الخليج العربي تراجعت أيضا بشكل كبير جدا، بسبب الخارطة التسويقية وخارطة الأسواق في العالم.
وأوضح أن خارطة الأسواق تتغير شهريا، مشيرا إلى أن المتغيرات الأخيرة التي حصلت بعد المصالحة الخليجية السورية، أثرت على الصادرات المحلية بسبب البرادات السورية على الحدود الأردنية التي تصدرها إلى الخليج.
وأضاف أن الأسواق الخليجية أصبحت مفتوحة أمام البضاعة الإيرانية، إضافة إلى أن المنتجات المصرية تنافس بشدة في الأسواق الخليجية بالجودة والأسعار.
وبين أن هناك الكثير من المحددات التي أصبحت عائقا كبيرا جدا، مشيرا إلى أنه يجب مراجعة السياسة التسويقية والبرامج الإنتاجية.