الدفاع المدني يدعو المواطنين إلى اتباع سلوك وقائي للحفاظ على سلامتهم أثناء التنزه
الوقائع الاخبارية : الدفاع المدني على جاهزية عالية لمساعدة المواطنين خلال عطلة عيد الأضحى المبارك ويحذر من اشعال الحرائق والسباحة غير الآمنة
أعلنت مديرية الدفاع المدني جاهزيتها للتعامل الفوري مع أي حالة طارئة – لاقدر الله - خلال عطلة عيد الأضحى المبارك في ظل ارتفاع وتيرة الحركة السياحية الداخلية وبداية عطلة المدارس والجامعات.
وقال المقدم أحمد زيادات رئيس شعبة العمليات في الدفاع المدني أنه وتنفيذاً لتوجيهات مدير الأمن العام، فقد وضعت مديرية الدفاع المدني خططاً لتأمين تدفق الخدمات الإنسانية للمواطنين ولزوار المملكة، داعياً الجميع إلى اتباع سلوك وقائي قويم خلال التنزه في أيام العطل، خاصة في الأمكان الطبيعية الوعرة، او مناطق تجمع المياه.
وأضاف المقدم الزيادات أن فرق الغطس المتخصصة قد تم توزيعها بالقرب من مناطق السدود والتجمعات المائية و البحر الميت وشواطئ مدينة العقبة لضمان الحفاظ على سلامة المواطنين، وتقديم يد العون والمساعدة لهم.
وبين، أنه قد تم إعداد خطة لمكافحة حرائق الغابات وتجهيز طرق خاصة لآليات الدفاع المدني في المناطق الحرجية، بالتنسيق مع الجهات المعنية، مهيباً بالجميع الابتعاد عن المناطق غير المخصصة للسباحة مثل البرك الزراعية، وعدم ترك الأطفال بالقرب منها، مع التأكيد على أخذ الحيطة والحذر في برك السباحة الخاصة لا سيما برك المزارع التي صار البعض يلجأ لاستئجارها أو استخدامها للتنزه مؤخراً .
وأضاف لإذاعة الأمن العام أن مراكز الدفاع المدني الرئيسية موزعة بشكل مبرمج في كافة المحافظات والألوية بالإضافة إلى تفعيل مراكز الدفاع المدني المتقدمة في مناطق تواجد المتنزهين وخاصة في منطقة تلفريك عجلون وغاباتها وغابات محافظة جرش والبلقاء
من جانب آخر أشار المقدم الزيادات إلى ضرورة عدم التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة اثناء التنزه و اختيار المكان المناسب في مناطق الأحراش والغابات بالابتعاد عن المناطق المنحدرة ومناطق تجمع الأعشاب والتي تعتبر مكان مناسب لوجود الحشرات والزواحف (العقرب) والأفاعي وعدم السماح للأطفال بالابتعاد عن مكان وجود الأهل، وتفقد المكان جيداً قبل الجلوس به حتى لا يكون هناك حوله أي من الآبار أو الحفر المهجورة والتي قد تمثل خطورة على الأطفال.
وشدد على ضرورة الحفاظ على البيئة وعدم الاعتداء عليها، واتخاذ الاجراءات المناسبة لمنع الحرائق وما يتسبب بها مثل رمي أعقاب السجائر أو استخدام النار دون التأكد من إطفائها بالماء وطمرها بعد ذلك بالتراب قبل مغادرة المكان.