اختتام دورة تدريبية حول رفع كفاءة المربيات والعاملات في الحضانات المنزلية والمؤسسية في جامعة إربد الأهلية

الوقائع الإخبارية: مندوبًا عن الأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة/ رئيس جامعة إربد الأهلية، رعى الأستاذ الدكتور فرح الزوايدة/ عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدورة التدريبية حول رفع كفاءة المربيات والعاملات في الحضانات المنزلية والمؤسسية، والتي أقيمت بالتعاون من المجلس الوطني لشؤون الأسرة وعمادة كلية العلوم التربوية، وعمادة شؤون الطلبة في الجامعة، والتي عقدت في مكتب صندوق الملك عبدالله، وامتدت لسبعة أيام تدريبية.

والقى الأستاذ الدكتور نشأت أبو حسونة/ عميد كلية العلوم التربوية، كلمة أشاد فيها بالدور الذي يقوم به المجلس الوطني لشؤون الأسرة، ولأهمية عقد مثل هذه الدورات لتقديم مزيد من المعرفة في رفع كفاءة المربيات والعاملات في الحضانات المنزلية والمؤسسية في التعامل مع الأطفال، وتنمية مهاراتهم وقدراتهم في مرحلة الطفولة المبكرة، وتعزيز وتمكين دور المرأة اقتصاديًا في سوق العمل.

ودعا الأستاذ الدكتور فرح الزوايدة عميد شؤون الطلبة، إلى ضرورة أن يكون هناك دور بارز لجميع أجهزة الدولة في التوعية والإرشاد بأهمية دور الأسرة وبناء المجتمع وتأسيسه، باعتباره اللبنة الأساسية لنمو الدول وازدهارها، والاهتمام بالطفولة المبكرة والتعامل معهم بمهارة عالية.

من جانبه، استعرض الدكتور هيثم الزعبي/ مدير التخطيط والدراسات في المجلس الوطني لشؤون الأسرة، لدور المجلس والأهداف والغايات التي يتطلع إلى تحقيقها المجلس، من أجل تعزيز مكانة الأسرة وتعظيم دورها، والمحافظة على موروثها القيمي والحضاري.

ولفت إلى أن الدورة تهدف إلى رفع كفاءة المربيات والعاملات في الحضانات المنزلية والمؤسسية في جامعة إربد الأهلية ضمن مشروع تنمية الطفولة المبكرة/ برنامج أهلاً سمسم والمنفذ بالتعاون ما بين المجلس الوطني لشؤون الأسرة واللجنة الدولية للإغاثة (IRC)، والتي تم خلالها تدريب وتأهيل (٤٥) طالبة وخريجة من حملة الدبلوم والبكالوريوس في تخصصات تربية الطفل والتربية الخاصة ومعلم الصف والتخصصات ذات العلاقة على مهارات الطفولة المبكرة والمعايير النمائية للأطفال منذ الميلاد إلى خمس سنوات، وتطبيق الأنشطة والتمارين الخاصة بأطفال الحضانات، والإسعافات الأولية، والصحة وتغذية الأطفال في الحضانات، ونظام جودة الحضانات في الأردن، وإدارة وإنشاء مشاريع الحضانات المنزلية وذلك للوصول إلى مستوى رعاية يضمن تعزيز نمو الأطفال وتنمية مهاراتهم وقدراتهم وزيادة وتعزيز مشاركة المرأة وتعزيز دورها في سوق العمل وتمكين الراغبات بالحصول على شهادة مزاولة مهنة حاضنة/ مربية أطفال.