النائب جرادات: "سوء إدارة" في قطاع المياه

النائب جرادات: سوء إدارة في قطاع المياه
الوقائع الاخبارية: وصف النائب محمد جرادات خلال اجتماع لجنة الزراعة والمياه والبادية النيابية اليوم الاثنين، مايجري في قطاع المياه بـ "سوء الإدارة"؛ بسبب طول مدة معالجة الوزارة لتحديات كبيرة يواجهها القطاع مثل تخفيض فاقد المياه ومعالجة الهدر المائي ووقف الاعتداءات على المياه.

وأكد رئيس لجنة الزراعة والمياه والبادية النيابية النائب محمد العلاقمة، خلال الاجتماع، خلال اجتماع اللجنة النيابية بحضور امين عام سلطة وادي الاردن منار محاسنة ومساعد امين عام سلطة وادي الاردن للاغوار الشمالية والوسطى ماجد خريسات، ضرورة التركيز على قضية الامن الغذائي بالمملكة في ظل تحديات التغير المناخي وارتفاع الحرارة غير المسبوق.
وقال العلاقمة ان الجميع يعرف الوضع المائي في البلاد وان المزارعين يدركون صعوبة الوضع.

واضاف ان جلالة الملك عبد الله الثاني يوجه تكرارا ومرارا بضرورة التركيز على الامن الغدائي وتوجيه المسؤولين في وزارات الزراعة والمياه والبيئة وكل من له علاقة بالمياه والزراعة ان يقدموا ما يستطيعون للمواطن ودعم المزارعين والحد من المشاكل التي يواجهونها.

وتابع العلاقمة ان اليوم نلاحظ تبعات التغير المناخي وارتفاع الحرارة غير المسبوق ويزيد من صعوبة التحديات حيث يحتاج المزارعون لمزيد من كميات المياه.

واشار لورود شكاوى وملاحظات من قبل المزارعين في الاغوار الشمالية وخاصة ان المزروعات حيث ان المياه لديهم لا تكفي الاحتياجات خاصة انها زراعات حمضيات وهناك اقاويل ان هذه المياه تذهب لعمان.

وطرح العلاقمة تساؤلا حول النظام المتبع الان في توزيع هذه المياه.

وطرح النواب المشاركون في اجتماع الجلسة تساؤلات حول قضية مزارعي مياه الازرق.

ووجه مواطنون في منطقة البادية الوسطى مطالبا باتجاه امكانية الموافقة على ترخيص ابار "مياه سطحية وليست جوفية".

وأكد النائب اشرف الغزاوي التزام سلطة وادي الاردن بكميات المياه المتفق عليها بالموازنة المائية لفترة الصيف لتزويد الوحدات الزراعية والذي تم بين الجمعيات والسلطة خلال أيار (مايو) الماضي.

من جانبها، اكدت الامين العام لسلطة وادي الاردن منار محاسنة في ردها على ملاحظات الاجتماع النيابي، ان ملاحظات المزارعين وجمعيات استخدام المياه في مكانها كونهم الاكثر اطلاعا وشراكة بهذا الخصوص.

واشارت لان سلطة وادي الاودن تعتبر ان المزارع هو شريك في تلقي الخدمة وليس متلقيا فقط.

وقالت ان مصادر المياه لتزويد المزارعين مختلفة وهي محدودة خاصة في المناطق الشمالية.

ونواجه تحديات انخفاض انتاجية الابار لحد النصف العام الحالي.

وتابعت انه في نهاية الموسم نقوم باجتماع مع مزارعي الشمال ونطلعهم على الوضع القائم اعتبارا من شهر نيسان ويستمر حتى اول هطول مطري ويتم توزيع هذه المياه لاستخدامات الشرب والري.

وقالت محاسنة ان المصادر المتوفرة في الشمال بين اغراض الزراعة والشرب يتم توزيعها حسب خطة الصيف التي اطلعنا عليها المزارعين.

تابعوا الوقائع على
 
جميع الحقوق محفوظة للوقائع الإخبارية © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الوقائع الإخبارية )
تصميم و تطوير