جامعة إربد الأهلية تحتفل برأس السنة الهجرية
الوقائع الاخبارية:برعاية الأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة رئيس جامعة إربد الأهلية أقامت عمادة شؤون الطلبة، ندوة احتفالية برأس السنة الهجرية، تحدث خلالها كل من: فضيلة الدكتور عبدالله ربابعة مفتي محافظة إربد، وفضيلة الشيخ أسعد محمد الكحيل/ من سوريا الشقيقة، والشيخ فؤاد العودات/ ممثل وزارة الأوقاف/ مندوب مدير أوقاف إربد، وفضيلة الشيخ أحمد البايض، وقدم لها الدكتور فكري الدويري/ كلية العلوم التربوية، صباح اليوم الأحد الموافق 30/7/2023 في مدرج الكندي.
وبين المشاركون في الندوة بأن حَدث الهجرة النبوية الشريفة لم يكن حدثاً عادياً يَمر دون تحقيق ولا تمحيص، بل هو حَدث أمة وإنسانية، حَدث تجلت فيه تداعيات الهجرة القسرية لأناس فقدوا حقهم في التعبير عن رأيهم وممارسة شعائرهم واعتناق عقيدتهم، وأجبروا تحت القمع والاضطهاد على ترك أحب البقاع إلى الله، لتبدأ مع الهجرة سلسلة جديدة من الأحداث، وإن المسلمين التقوا من شتى الأمم والأعراق في دولة المدينة على دستور واحد، وتعاهد الجميع على صيانته وحمايته، وأكدت نصوص هذا الدستور على أن العلاقة بين المواطنين قائمة على الحقوق والواجبات يحتكمون فيها إلى دولة القانون والمؤسسات، وأن أفرادها بمجموعهم مهما اختلفت دياناتهم وأعراقهم والوانهم أمة واحدة، وإن الهجرة النبوية فرصة لقياس التزامنا بالإسلام، ومقاصد الشريعة الإسلامية من حفظ الدين والنفس والعقل والنسل والمال، وإننا اليوم أحوج ما نكون إلى بذل الجهود في التفكير الاستراتيجي لإعداد خطاب إسلامي راشد وتحليل محتواه وترتيب أفكاره.
واستعرضوا المعاني العظيمة لمناسبة الهجرة النبوية، وما لها من أهمية باعتبارها نقطة تحول في تاريخ الدعوة الإسلامية، والاقتداء بالأخلاقيات العظيمة التي حرص النبي صلى الله عليه وسلم على تحقيقها من خلال المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار، كما أشاروا إلى أن معاني الهجرة لا تتجسد في الرحيل فقط بل بهجر كل العادات السيئة، وبينوا للاستقبال الكبير من أهل المدينة المنورة للرسول الكريم بأسعف النخيل والورود والطبول، وقال بأن الهجرة النبوية كانت بداية انطلاقة وعزيمة قوية لإنشاء الدولة الإسلامية، وهو ما يلهمنا بأن نكون متعاونين في بناء الأمة والمجتمع.
وبينوا بأن الرسول صلى الله عليه وسلم علمنا كيف تكون علاقتنا بالمسجد وما يعنيه المسجد لنا في الإسلام، وعلمنا كيف نحدد العلاقة مع الآخرين من خلال وثيقة المدينة التي حددت العلاقة فيما بين المسلمين أنفسهم، وما بين المسلمين والأديان والشعوب الأخرى، ليعيشوا جميعاً تحت دستور واحد آمنين، وأشاروا إلى أن الهجرة النبوية علمتنا الصبر والذي يعتبر ركيزة أساسية في استمرار الدعوة إلى الدين، لافتين إلى أن الصبر كان أساساً في ثبات وانتشار الدين الإسلامي، وهو ما يتوجب معه أن نستحضر الهجرة النبوية واستحضار هذه الذكرى المهمة والتي تعلمنا الصبر والإخاء والتعاضد، حيث نقلت المسلمين من عدد قليل وضعيف إلى دولة قوية.
وبنهاية الندوة كرر الأستاذ الدكتور الخصاونة الترحاب بالمشاركين، وقدم لهم دروع الجامعة التذكارية، وقام الدكتور صامد دراوشة/ مستشار الرئيس، بتسليم الشهادات التقديرية للطلبة الفائزين في المسابقة الرمضانية، والطلبة الذين اجتازوا دورة التلاوة التأسيسية التي اقامتها الجامعة بالتعاون مع مديرية أوقاف محافظة إربد.
وبين المشاركون في الندوة بأن حَدث الهجرة النبوية الشريفة لم يكن حدثاً عادياً يَمر دون تحقيق ولا تمحيص، بل هو حَدث أمة وإنسانية، حَدث تجلت فيه تداعيات الهجرة القسرية لأناس فقدوا حقهم في التعبير عن رأيهم وممارسة شعائرهم واعتناق عقيدتهم، وأجبروا تحت القمع والاضطهاد على ترك أحب البقاع إلى الله، لتبدأ مع الهجرة سلسلة جديدة من الأحداث، وإن المسلمين التقوا من شتى الأمم والأعراق في دولة المدينة على دستور واحد، وتعاهد الجميع على صيانته وحمايته، وأكدت نصوص هذا الدستور على أن العلاقة بين المواطنين قائمة على الحقوق والواجبات يحتكمون فيها إلى دولة القانون والمؤسسات، وأن أفرادها بمجموعهم مهما اختلفت دياناتهم وأعراقهم والوانهم أمة واحدة، وإن الهجرة النبوية فرصة لقياس التزامنا بالإسلام، ومقاصد الشريعة الإسلامية من حفظ الدين والنفس والعقل والنسل والمال، وإننا اليوم أحوج ما نكون إلى بذل الجهود في التفكير الاستراتيجي لإعداد خطاب إسلامي راشد وتحليل محتواه وترتيب أفكاره.
واستعرضوا المعاني العظيمة لمناسبة الهجرة النبوية، وما لها من أهمية باعتبارها نقطة تحول في تاريخ الدعوة الإسلامية، والاقتداء بالأخلاقيات العظيمة التي حرص النبي صلى الله عليه وسلم على تحقيقها من خلال المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار، كما أشاروا إلى أن معاني الهجرة لا تتجسد في الرحيل فقط بل بهجر كل العادات السيئة، وبينوا للاستقبال الكبير من أهل المدينة المنورة للرسول الكريم بأسعف النخيل والورود والطبول، وقال بأن الهجرة النبوية كانت بداية انطلاقة وعزيمة قوية لإنشاء الدولة الإسلامية، وهو ما يلهمنا بأن نكون متعاونين في بناء الأمة والمجتمع.
وبينوا بأن الرسول صلى الله عليه وسلم علمنا كيف تكون علاقتنا بالمسجد وما يعنيه المسجد لنا في الإسلام، وعلمنا كيف نحدد العلاقة مع الآخرين من خلال وثيقة المدينة التي حددت العلاقة فيما بين المسلمين أنفسهم، وما بين المسلمين والأديان والشعوب الأخرى، ليعيشوا جميعاً تحت دستور واحد آمنين، وأشاروا إلى أن الهجرة النبوية علمتنا الصبر والذي يعتبر ركيزة أساسية في استمرار الدعوة إلى الدين، لافتين إلى أن الصبر كان أساساً في ثبات وانتشار الدين الإسلامي، وهو ما يتوجب معه أن نستحضر الهجرة النبوية واستحضار هذه الذكرى المهمة والتي تعلمنا الصبر والإخاء والتعاضد، حيث نقلت المسلمين من عدد قليل وضعيف إلى دولة قوية.
وبنهاية الندوة كرر الأستاذ الدكتور الخصاونة الترحاب بالمشاركين، وقدم لهم دروع الجامعة التذكارية، وقام الدكتور صامد دراوشة/ مستشار الرئيس، بتسليم الشهادات التقديرية للطلبة الفائزين في المسابقة الرمضانية، والطلبة الذين اجتازوا دورة التلاوة التأسيسية التي اقامتها الجامعة بالتعاون مع مديرية أوقاف محافظة إربد.