الخلايلة: الأردن يتطلع للاستثمار في العراق
الوقائع الإخبارية: التقى الوفد البرلماني الأردني، برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس النواب أحمد الخلايلة، في بغداد، اليوم الثلاثاء، عددا من قيادات التيارات والكتل السياسية في البرلمان العراقي، وذلك ضمن زيارته الرسمية للعراق.
فقد التقى الوفد رئيس تيار الحكمة الوطني عمار الحكيم، ورئيس تحالف الفتح هادي العامري، ورئيس الوزراء الأسبق رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، وأمين عام حركة عصائب أهل الحق قيس الخزعلي.
وأكد الخلايلة، في اللقاءات، موقف الأردن الثابت بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني الحريص على تعزيز أمن واستقرار العراق.
وقال إن التغير السياسي في العراق لم يؤثر على عمق العلاقة الوطيدة بين البلدين، آملاً في أن يكون هنالك تعاون مشترك بين البلدين من خلال الاستثمار في المشاريع الكبرى.
وأضاف الخلايلة أن الأردن بتطلع للاستثمار في العراق، داعياً إلى دعم الأردن في هذا الشأن.
وأعرب الخلايلة عن إعجابه الشديد بالدور السياسي للحكومة العراقية الذي هو نتاج وجود قيادة سياسية حكيمة.
من جهته، أكد الحكيم عمق العلاقات الأخوية بين الأردن والعراق، مشيراً إلى أن العلاقة بين البلدين فيها خير وبركة وتذهب دوما لتحقيق مصالح الشعبين والبلدين الشقيقين.
وقال الحكيم إن العراق يلعب دورا محوريا مهما في المنطقة، مؤكداً ضرورة التكامل الاقتصادي وأن يكون هنالك تعاون بين البلدين.
وأضاف الحكيم أن مشروع مد أنبوب النفط من الأراضي العراقية وصولاً إلى الأراضي الأردنية إلى العريش في مصر مستمر العمل به وهو يلقى قبولاً من جميع الكتل السياسية في العراق.
وأضاف الحكيم أن مشروع مد أنبوب النفط من الأراضي العراقية وصولاً إلى الأراضي الأردنية إلى العريش في مصر مستمر العمل به وهو يلقى قبولاً من جميع الكتل السياسية في العراق.
وفي السياق، أكد العامري أن الجمهورية العراقية تربطها علاقة تاريخية مع المملكة الأردنية الهاشمية، مشدداً على ضرورة تكثيف الجهود بين الجانبين لتوطيد العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيراً إلى وجود حاجة ماسة للتعاون بين الدول، والعراق منفتح للتعاون المشترك مع الأردن.
بدوره، أكد المالكي ضرورة تطوير العلاقات بين الدول العربية بالأخص تطوير العلاقات الثنائية بين الجمهورية العراقية والمملكة الأردنية الهاشمية، وبذل كل الجهود الدبلوماسية لتطويرها.
ونوه المالكي إلى إصرار العراق على إقامة القمة العربية في بغداد حتى يوصل رسالة للأشفاء العرب أنه مازال جزءاً منه، مثمناً دور الأردن في مكافحة الإرهاب وتأمين الحدود مع الجانب العراقي.
من ناحيته، أوضح الخزعلي أنه يتطلع لمزيد من التطور في العلاقة بين الجمهورية العراقية والمملكة الأردنية الهاشمية، مؤكداً تكامل العلاقة بين البلدين.
وأشار الخزعلي إلى أن الموقف الأردني إزاء القضية الفلسطينية مشابه للموقف العراقي فكلاهما داعم لها، مثمنا الدور الذي تمارسه المملكة لنصرة القضية الفلسطينية والحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
كما زار الوفد النيابي الأردني المقابر الملكية والمجمع الفقهي العراقي وجامع الإمام الأعظم.
وزار أيضا مقر السفارة الأردنية في بغداد، حيث التقى السفير الأردني منتصر العقلة وطاقم السفارة، وأشاد بالجهود التي يقوم بها العقلة ودور طاقم السفارة في إيصال صورة مشرقة عن المملكة الأردنيّـة الهاشميّـة في الجمهورية العراقية.
يُشار إلى أن وفدًا نيابيًا أردنيًا، برئاسة الخلايلة، ويضم النواب: مساعد رئيس مجلس النواب ذياب المساعيد، وسليمان القلاب ومحمد جرادات، يزور حاليًا العراق في زيارة رسمية، هدفها تعزيز التعاون بين البلدين في المجالات كافة.