محطات مضيئة في جامعة إربد الأهلية

محطات مضيئة في جامعة إربد الأهلية
الوقائع الاخبارية:محطات مضيئة في جامعة إربد الأهلية

بقلم الطالب: معاذ مهاوش طلب الشرفات

وطني العظيم، جامعتي العريقة جامعة إربد الأهلية.

من قلب البادية الشمالية الشرقية بادية العز والشموخ أقصى شمال شرق محافظة المفرق رسالة فخر واعتزاز، يسعدنا أن نبعث رسالة فخر واعتزاز إلى رئيس الجامعة المغوار صاحب الفخامة والعطوفة الأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة، رسالة تحمل في طياتها الشكر والتقدير وعظيم الامتنان على جهودكم الطيبة المباركة، بالإضافة إلى الخدمات التنموية والميدانية والإنسانية التي تقدمونها لإتمام النهضة الوطنية بالتعامل الكامل مع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني وتطوير المسيرة التعليمية، ومواكبة التطور التكنولوجي باستحداث الكليات والتخصصات التي تواكب تطورات العصر الحديث ورفد سوق العمل المحلي والعالمي بالخبرات والكفاءات المتميزة والتي أحدثت نقلة نوعية في علم الإدارة والتنمية البشرية الهادفة نحوالتميز والإبداع .

ومن هذا المنبر فإننا نَفخر ونعتز دوماً بهذا الصرح العلمي الكبير وبرئاسته الجليلة وبالهيئتين الإدارية والتدريسية.

صاحب الفخامة والعطوفة الأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة بملامحه الأردنية الأصيلة الشاربة من روح الأصالة والعراقة التي تنبض بالانتماء والولاء للوطن، يطل علينا دائمًا بحيوية ونشاط وهمة، وببساطته ورقيه وإرثه التاريخي الأصيل، تشعر بأريحية وكأنكم عائلة واحدة، فهو يهتم بكل ما يتعلق بمصلحة الطلبة بمشاعر حب الأب لأبنائه، وهو صاحب الرؤيا العامة الشاملة وعاشق التطور والنهضة والمصلحة العامة فبدوره الإداري وبإصرارة وجهوده في خدمة أبنائه ووطنه، فمنذ أن تسلم رئاسة الجامعة امتاز بالحكمة والصبر والإرادة والعزيمة بمواجهة كل الأعاصير والضوضاء بكل هدوء واتزان ومرونة، وهذا ما يشهد به القاصي والداني ومن كانوا على إطلاع بذلك وفي صلب الحدث، وهذه الأمور ما هي إلا ومضة بسيطة من معركة قادها ربان السفينة المغوار ليكون عونًا ونصيرًا لأبناء وطنه والخدمة العامة، وهو يقف بمسافة واحدة من الجميع، وقد اتسمت روحه بالصبر والعطاء وحب الخير، بهدف التطوير والتقدم والنهضة دائمًا، وهو يعمل على استحداث الكليات والأقسام والخدمات الإدارية لمواكبة التطور وخلق الأجواء التعليمية التي تليق بهذا الوطن العظيم، وهو متمسك دائمًا بمبادئه وأصالته وعراقته.

ورئيس الجامعة، وبحرفه الأنيق ينسج الرؤيا للنهضة النوعية دون كلل أو ملل ويطرحها بصدق وشفافية وعدالة، نعم إنه ابن إربد الشامخة الضاربة في عمق التاريخ الأردني القديم، ومنذ تأسيس إمارة شرق الأردن، فما زالت الأحاديث والأخبار تتوارث بالمتن والسند جيلًا بعد جيل عن عروس الشمال محافظة إربد وعن أهلها وتاريخهم المشرق وحضورهم الدائم على مستوى الوطن الحبيب، نعم إنه الإنسان المتواضع المحب والعاشق للعمل العام، الهارب من وقته الخاص وفراغه ليخدم الآخرين، وهذه تضحية نادرة في زماننا الحاضر، إنه صاحب الابتسامة البشوشة والذي يمارس مقاليد الإدارة والخدمة العامة، وبالرغم من قِلة الإمكانات إلا أنه يواصل الليل بالنهار ليقدم المزيد من العطاء والخدمات كنهر سلسبيل يتدفق بنعومة وصفاء في العلن ليثري وطننا وعالمنا بإنجازاته الخصبة وعمله المستمر، وعلى المستوى الإنساني فإنه قريب دومًا من أصحاب الحاجة والملهوفين، ويحمل رؤيا مميزة في الخدمة العامة وتغليبها على المصلحة الشخصية بل قتلها أينما كانت، ويعمل بكل صدق ووفاء ومحبة وعطاء وهذه إنسانيته الودودة، ومواجهته للواقع بكل ما فيه، وهو يتسم بالشفافية والصدق في القول والعمل، فهو واضح كالشمس ويريد كل من حوله مثله بهذا الوضوح، إنها قمة الإنسانية، وقمة النقاء، كالشمس المشرقة ينشر الأمل، وهو الفذ العصامي كابر عن كابر، وصاحب الحضور العذب القوي وجماله وإنسانيته وروحه الرقراقة، وحبه للجميع، وطيبته النادرة، ففي كل الأحوال تجده متمسكًا بابتسامته التي تطل من عمق روحه وكأنه شعاره الدائم في الحياة، ويواصل رحلة العطاء والتميز وهو يشعل الطريق أمام غيره بمحبة وإنسانية بعزيمة وإرادة وهمة؛ كونه صاحب شخصية واضحة وجليلة ويسعى دائما للتطوير والتنمية والخدمة العامة.

فخامة الرئيس الأكرم الأستاذ الدكتور أحمد الخصاونة، نبارك لأنفسنا ولكم على هذا التطور الملحوظ بفضل جهودكم الطيبة، فألف ألف مبارك، وباسمي وباسم أبناء محافظة المفرق وأبناء البادية الشمالية الشرقية، نتقدم لكم بالشكر الجزيل والعرفان وذلك تقديرًا لجهودكم الطيبة وخدماتكم العامة ومساعدتكم الدائمة، بفضلكم شهد التعليم قبول واستجابة واضحة في محافظة المفرق بألويتها الثلاث حتى وصل إلى أقصى شمال شرق وطننا العظيم إلى منطقة الرويشد في لواء البادية الشمالية الشرقية، دون أن يشعر الطلبة بالجهد وبعد المسافة بفضل جهودكم الطيبة المبذولة والتطويرات المستحدثة فجزاكم الله خيرًا ووفقكم لكل خير متمنين لكم مزيدًا من التقدم والنجاح، وإلى الأمام إن شاء الله في ظل حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المفدى حفظه الله ورعاه.
تابعوا الوقائع على
 
جميع الحقوق محفوظة للوقائع الإخبارية © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الوقائع الإخبارية )
تصميم و تطوير