الجامعة الأردنية والبنك الدولي يتباحثان حول تحديات التعليم العالي
الوقائع الإخبارية: بحث رئيس الجامعة الأردنية الدكتور نذير عبيدات اليوم مع المستشار وخبير التعليم العالي في البنك الدولي جميل سلمي سبل التعاون المشترك، وآليات تحسين منظومة مؤسسات التعليم العالي، ورفع كفاءاتها وتطويرها من أجل استدامتها، وإيجاد حلول للتحديات التي تواجه مؤسسات التعليم العالي بشكل عام والجامعة الأردنيّة بشكل خاص.
وتحدث عبيدات خلال اللقاء عن الجامعة بوصفها أقدم الجامعات في الأردن وأعلاها تصنيفًا، مشيرًا إلى عديد من قصص النجاح التي تشهدها، ذاكرًا تمكّنها، بفضل جهود كوادرها، من الوصول إلى قائمة أفضل 500 جامعة في العالم في تصنيف "كيو أس" الأخير، وحصول ما يقارب 55 برنامجًا من برامجها على الاعتماد الدولي، فضلًا عن حصول خرّيجي كلية الطب فيها على أعلى المراتب في امتحانات مزاولة المهنة الأمريكية.
وأكد عبيدات أن الجامعة تدرك أهمية البحث العلمي، لا من أجل تحسين سمعة الجامعة وخبراتها البحثية واكتساب العلوم الجديدة فقط، بل من أجل المساهمة في جهود التنمية الوطنية والإنسانية أيضًا، منوّهًا إلى أن كثيرًا من باحثي الجامعة صُنّفوا من أفضل 2% من باحثي العالم حسب تصنيف جامعة ستانفورد الأمريكية.
كما أشار عبيدات إلى جملة من التحديات التي تواجه الجامعة في مسيرتها، كالتحديات المالية، وعدد الطلبة الكبير، وقِدَم بعض المباني، والعلاقة مع قطاعات الصناعة والخريجين، مؤكّدًا ضرورة أن تتمتع الجامعات باستقلالية القرار حتى تتمكن من مواجهة تحدياتها الخاصة والوصول إلى استقرار في مسيرتها نحو التطور والبحث العلمي وتخريج كفاءات متميزة محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا.
من جهته، شكر سلمي الجامعة على إقامة هذا اللقاء، مشيرًا إلى أنه يأتي ضمن عدد من اللقاءات التي يقوم بها البنك الدولي لاكتساب فهم أعمق حول التحديات والقضايا التي تواجه النظام التعليمي، والأسباب الجذرية الكامنة وراء الوضع الحالي للإطار المؤسسي الذي يحكم قطاع التعليم، ذلك ضمن برنامج الدعم الذي يقدمه البنك للحكومة لرفد جهود إصلاح النظام التعليمي.
وقد حضر اللقاء نائب رئيس الجامعة لشؤون العلاقات الدولية والشراكات الدكتورة ناهد عميش، ونائب رئيس الجامعة لشؤون الكليات العلمية الدكتور أشرف أبو كركي، ومدير وحدة الشؤون الدولية الدكتور سامح الزبيدي
وتحدث عبيدات خلال اللقاء عن الجامعة بوصفها أقدم الجامعات في الأردن وأعلاها تصنيفًا، مشيرًا إلى عديد من قصص النجاح التي تشهدها، ذاكرًا تمكّنها، بفضل جهود كوادرها، من الوصول إلى قائمة أفضل 500 جامعة في العالم في تصنيف "كيو أس" الأخير، وحصول ما يقارب 55 برنامجًا من برامجها على الاعتماد الدولي، فضلًا عن حصول خرّيجي كلية الطب فيها على أعلى المراتب في امتحانات مزاولة المهنة الأمريكية.
وأكد عبيدات أن الجامعة تدرك أهمية البحث العلمي، لا من أجل تحسين سمعة الجامعة وخبراتها البحثية واكتساب العلوم الجديدة فقط، بل من أجل المساهمة في جهود التنمية الوطنية والإنسانية أيضًا، منوّهًا إلى أن كثيرًا من باحثي الجامعة صُنّفوا من أفضل 2% من باحثي العالم حسب تصنيف جامعة ستانفورد الأمريكية.
كما أشار عبيدات إلى جملة من التحديات التي تواجه الجامعة في مسيرتها، كالتحديات المالية، وعدد الطلبة الكبير، وقِدَم بعض المباني، والعلاقة مع قطاعات الصناعة والخريجين، مؤكّدًا ضرورة أن تتمتع الجامعات باستقلالية القرار حتى تتمكن من مواجهة تحدياتها الخاصة والوصول إلى استقرار في مسيرتها نحو التطور والبحث العلمي وتخريج كفاءات متميزة محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا.
من جهته، شكر سلمي الجامعة على إقامة هذا اللقاء، مشيرًا إلى أنه يأتي ضمن عدد من اللقاءات التي يقوم بها البنك الدولي لاكتساب فهم أعمق حول التحديات والقضايا التي تواجه النظام التعليمي، والأسباب الجذرية الكامنة وراء الوضع الحالي للإطار المؤسسي الذي يحكم قطاع التعليم، ذلك ضمن برنامج الدعم الذي يقدمه البنك للحكومة لرفد جهود إصلاح النظام التعليمي.
وقد حضر اللقاء نائب رئيس الجامعة لشؤون العلاقات الدولية والشراكات الدكتورة ناهد عميش، ونائب رئيس الجامعة لشؤون الكليات العلمية الدكتور أشرف أبو كركي، ومدير وحدة الشؤون الدولية الدكتور سامح الزبيدي
تابعوا الوقائع على 
