"الأردنية" و"الخيرية الإسلامية العالمية" تبرمان مذكرة تفاهم
الوقائع الإخبارية: أبرمت الجامعة الأردنية اليوم مذكرة تفاهم مع الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية في سبيل تفعيل أطر التعاون الممكنة في قضايا التعليم وابتعاث الطلبة.
وجاء في المذكرة، التي وقعها عن الجامعة رئيسها الدكتور نذير عبيدات، وعن الهيئة مديرها العام الدكتور بدر سعود الصميط، أن تُخصص مقاعد دراسية في الجامعة للطلبة الفقراء المبتعثين من الهيئة في مرحلتي البكالوريوس والماجستي، موزعة على التخصصات الإنسانية والعلمية باستثناء تخصصات الطب وطب الأسنان والصيدلة، وفقا لأنظمة وتعليمات الجامعة، وبناء على ما جرى التوقيع عليه في المذكرة، مع معاملتهم معاملة الأردنيين فيما يتعلّق بالرسوم الدراسية.
كما نصّت المذكرة كذلك على إمكانية تأطير التعاون العلمي للأكاديميين من أبناء الدول النامية المبتعثين من الهيئة للتأهيل العلمي والأكاديمي في التخصصات العلمية والإنسانية ضمن اتفاقية خاصة، بما يتوافق مع الإجراءات والتشريعات النافذة في الجامعة، وغير ذلك من سبل التعاون الممكنة بين الجانبين.
وعبّر عبيدات عن سعادته بهذه الشراكة التي ستسهم في تهيئة كافة السبل من أجل مساعدة كل من يحتاج إلى التعلم، سيما وأن "الأردنية" صرح متميز يسهم في إنتاج المعرفة وتطويرها ونشرها، بجودة تواكب متطلبات العصر الحديث؛ فهي التي خرجت ربع مليون طالب وطالبة، يتبوّأ معظمهم الآن أرفع المراكز والدرجات في الأردن وخارجه، وهي الجامعة الأولى محليا والعاشرة عربيًّا في أربعة تصنيفات، وأكثر من نصف برامجها معتمدة محليا وعالميا، فضلا عن تطويرها لبعض الخطط الدراسية وعدد من البرامج التعليمية التي تركز على تنمية مهارات الطلبة اللغوية والحياتية.
فيما قال الصميط إنه لمصدر للسعادة والفخر أن تكون هناك جامعة عربية متميزة كل هذا التميز وتحظى بكل هذا النجاح محليا وعربيا وعالميا، موضحا عمل الهيئة القائم على تمثيل الإنسان تعليميا وثقافيا واقتصاديا ليكون قادرا على إحداث تأثير إيجابي في مجتمعه، من خلال برامج نوعية عالية الجودة وشراكات فاعلة أنشأتها الهيئة مع عديد من الهيئات المحلية والإقليمية المعنية، مرحّبًا بمزيد من التعاون مع الجامعة، في أيّ مجال فيه مصلحة عامة ومشتركة تُحدثُ أثرًا جميلًا في المجتمعات الإنسانية.
هذا وعرض مدير مركز التميز في التعلّم والتعليم في الجامعة الدكتور رائد الطاهر، بحضور نواب رئيس الجامعة، مقدمة عن المركز وفكرته والمشاريع المنبثقة عنه وموقعه ومراحل وآلية التنفيذ والموازنة المالية له.
وجاء في المذكرة، التي وقعها عن الجامعة رئيسها الدكتور نذير عبيدات، وعن الهيئة مديرها العام الدكتور بدر سعود الصميط، أن تُخصص مقاعد دراسية في الجامعة للطلبة الفقراء المبتعثين من الهيئة في مرحلتي البكالوريوس والماجستي، موزعة على التخصصات الإنسانية والعلمية باستثناء تخصصات الطب وطب الأسنان والصيدلة، وفقا لأنظمة وتعليمات الجامعة، وبناء على ما جرى التوقيع عليه في المذكرة، مع معاملتهم معاملة الأردنيين فيما يتعلّق بالرسوم الدراسية.
كما نصّت المذكرة كذلك على إمكانية تأطير التعاون العلمي للأكاديميين من أبناء الدول النامية المبتعثين من الهيئة للتأهيل العلمي والأكاديمي في التخصصات العلمية والإنسانية ضمن اتفاقية خاصة، بما يتوافق مع الإجراءات والتشريعات النافذة في الجامعة، وغير ذلك من سبل التعاون الممكنة بين الجانبين.
وعبّر عبيدات عن سعادته بهذه الشراكة التي ستسهم في تهيئة كافة السبل من أجل مساعدة كل من يحتاج إلى التعلم، سيما وأن "الأردنية" صرح متميز يسهم في إنتاج المعرفة وتطويرها ونشرها، بجودة تواكب متطلبات العصر الحديث؛ فهي التي خرجت ربع مليون طالب وطالبة، يتبوّأ معظمهم الآن أرفع المراكز والدرجات في الأردن وخارجه، وهي الجامعة الأولى محليا والعاشرة عربيًّا في أربعة تصنيفات، وأكثر من نصف برامجها معتمدة محليا وعالميا، فضلا عن تطويرها لبعض الخطط الدراسية وعدد من البرامج التعليمية التي تركز على تنمية مهارات الطلبة اللغوية والحياتية.
فيما قال الصميط إنه لمصدر للسعادة والفخر أن تكون هناك جامعة عربية متميزة كل هذا التميز وتحظى بكل هذا النجاح محليا وعربيا وعالميا، موضحا عمل الهيئة القائم على تمثيل الإنسان تعليميا وثقافيا واقتصاديا ليكون قادرا على إحداث تأثير إيجابي في مجتمعه، من خلال برامج نوعية عالية الجودة وشراكات فاعلة أنشأتها الهيئة مع عديد من الهيئات المحلية والإقليمية المعنية، مرحّبًا بمزيد من التعاون مع الجامعة، في أيّ مجال فيه مصلحة عامة ومشتركة تُحدثُ أثرًا جميلًا في المجتمعات الإنسانية.
هذا وعرض مدير مركز التميز في التعلّم والتعليم في الجامعة الدكتور رائد الطاهر، بحضور نواب رئيس الجامعة، مقدمة عن المركز وفكرته والمشاريع المنبثقة عنه وموقعه ومراحل وآلية التنفيذ والموازنة المالية له.
تابعوا الوقائع على 
