"جامعة إربد الأهلية: محطات تجميلية وتحفيزية"

جامعة إربد الأهلية: محطات تجميلية وتحفيزية
الوقائع الإخبارية : 

بقلم الطالب: محمد راشد أحمد الحريري/قسم العلوم الإدارية والمالية- جامعة إربد الأهلية

عندما يتعلق الأمر بالجامعة التي تختارها بداية لمتابعة دراستك ثم تفكر بمتابعة دراساتك العليا مستقبلاً نتيجة لرضاك، فإن العديد من العوامل تلعب دورًا حاسمًا في اتخاذ القرار الصحيح، ومن بين هذه العوامل هي جودة التعليم والتدريس، وتوافر الموارد والخدمات اللازمة، ودعم الأساتذة والإدارة، وبهذا المعنى، يمكنني أن أؤكد بكل فخر وثقة أن جامعة إربد الأهلية هي واحدة من أفضل الجامعات التي تشعرك بالرضا تمامًا نتيجة للتطور الملحوظ بمهاراتك .

في البداية، يجب أن أشير إلى جودة التعليم والتدريس في جامعة إربد الأهلية، فقد كان أساتذة المواد المتميزين يقدمون المحاضرات والدروس بشكل متميز ومبسط ومرن، مما يساعدنا كطلبة على فهم المفاهيم الصعبة وتطبيقها في الواقع وهذا هو الهدف، ولكن الأهم من ذلك هو التحفيز الذي يوفره أعضاء الهيئة التدريسية المتميزين لنا، حيث يشجعوننا على التفوق والتميز والسعي لتحقيق أهدافنا على الصعيدين الأكاديمي والمهني.

ومن جانب آخر، توفر جامعة إربد الأهلية مجموعة كبيرة من الموارد والخدمات التي تساعدنا كطلاب على تحقيق أفضل النتائج وتشعرنا بالراحة، إذ توفر الجامعة مكتبة كبيرة تحتوي على ما يحتاجه عضو الهيئة التدريسية والطلبة من الكتب والمراجع الأكاديمية، بالإضافة إلى مراكز الحاسوب والإنترنت التي تساعدنا على الوصول إلى المعلومات بسهولة وسرعة، وتحتوي الجامعة على مركز لأولي الضرر بـ جاهزية عالية وفريدة من نوعها، كما توفر الجامعة خدمات صحية وحدائق مخصصة لراحة الطلبة وقاعات صفية ذكية ومختبرات وأسطول حافلات حديثة، والجامعة وقعت مذكرات تبادل مع جامعات إقليمية ودولية مرموقة للتبادل الطلابي ولأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، وهذا التبادل والتشبيك الأكاديمي والثقافي ما يساعدنا على العيش براحة واطمئنان واكتساب المعرفة خلال فترة دراستنا وازدياد ولاءنا لجامعتنا وتميزنا بين أفواج الخريجين بكل الجامعات.

والأهم من ذلك هو الدعم والتحفيز الذي نحصل عليه من رؤساء الأقسام والإدارة في جامعة إربد الأهلية، فقد كان رئيس قسمي المفضلين دائمًا متواضعين جدًا وداعمين لي، حيث قدموا لي نصائح قيمة ودعموني في كل خطوة أخذها، وبفضل تحفيزهم وتشجيعهم، تمكنت من تحقيق أفضل النتائج في دراستي فكان هدفي أن أجتاز المقرر، وأما الآن فإنني أريد التفوق بتخصصي، لا بل وترك بصمة واضحة بأبناء فصلي وأكثر من ذلك، وتطوير مهاراتي الأكاديمية والمهنية بشكل كبير.

وأخيرًا، يجب أن أشير إلى التطور الذي شهدته جامعة إربد الأهلية في السنوات الأخيرة، فقد تم تحديث البنية التحتية وتطوير المرافق والخدمات وشهدت تطوير كبير منذ التحاقي بالجامعة بالفصل الماضي، مما يجعل من جامعتي الحبيبة واحدة من أفضل الجامعات لتطورها السريع والمستمر بطاقمها الجبار وتعاونهم وقيادتها الرائعة جداً، وبهذا المعنى، يمكنني أن أؤكد بكل فخر وثقة أن جامعة إربد الأهلية هي واحدة من أفضل الخيارات للطلبة الذين يسعون لتحقيق أهدافهم الأكاديمية والمهنية والمرونة في الدمج بينهما .

غالباً طلابها لديهم حس ابداعي وروح التميز بالمنافسة وأهداف استراتيجية عميقة تفوق مستواهم كطالب جامعي فقط، فلا حدود للإبداع.

وأخيرًا فإنني أود الإشارة إلى أن ما نشهده حالياً وما أراه بعيني فإن أغلب الطلبة قد انخرطوا بسوق العمل وطوروا خبراتهم وهم على مقاعد الدراسة، وجامعتنا الحبيبة مميزة بتخريجها جيل مثقف كفؤ يحمل مهارات مميزة وقادرين على المنافسة بشتى المجالات في سوق العمل .


تابعوا الوقائع على
 
جميع الحقوق محفوظة للوقائع الإخبارية © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الوقائع الإخبارية )
تصميم و تطوير