30% ارتفاع الطلب على الألبسة خلال اليومين الماضيين
الوقائع الاخبارية:ارتفع الطلب على الالبسة بنسبة ٣٠ بالمئة خلال اليومين الماضيين مدفوعا بانخفاض درجات الحرارة والتوصل الى اتفاق هدتة في غزة وفق ما اكده نقيب تجار الالبسة والاقمشة سلطان علان
الى ان الطلب ارتفع خلال اليومين الماضيين على الالبسة الشتوية مقارنة بالاسابيع الماضية والتي شهدت تراجع ملحوظ في الطلب على الالبسة بسبب الحرب على غزة
واشار علان إلى أن النقابة ومن خلال رصدها للأسواق وجدت قيام المواطنين بمقاطعة بعض المواقع الالكترونية التي تقوم ببيع الالبسة
وبين أن اسعار الالبسة أقل من مستوياتها مقارنة بالاعوام السابقة
وكان علان قد طالب خلال وقت سابق بفرض ضريبة مبيعات على المواقع الالكترونية التي تقوم ببيع الالبسة من خلال ربطها مع دائرة ضريبة الدخل والمبيعات.
واشارت دراسة اعدتها غرفة تجارة عمان، خلال وقت سابق بانها اوصت بوضع ضوابط جديدة على الطرود البريدية القادمة إلى السوق المحلية كونها باتت تشكل تحدياً كبيراً لمثيلاتها التقليدية، ما سيسهم في انعاش حركة النشاط التجاري بالسوق المحلية، ودعم القطاعات التجارية والخدمية التي تأثرت من تبعات جائحة فيروس كورونا.
ورأت الدراسة أن الشركات الاجنبية العاملة خارج المملكة هي المستفيد الاول من التجارة التي تجري عبر الطرود البريدية، على حساب الشركات المحلية والوكالات العالمية التي تدفع رسوماً وضرائب على مستورداتها من البضائع وتكاليف تشغيلية كأجور المحال ورواتب الموظفين وغيرها.
ووفقا للدراسة، ارتفع عدد الطرود البريدية التي دخلت المملكة خلال الاشهر التسعة الماضية من العام الحالي، إلى نحو 693 ألف طرد بريدي، مقابل نحو369 ألف طرد بريدي خلال نفس الفترة من العام الماضي،بزيادة بلغت 88 بالمئة.
ويضم قطاع الألبسة والأحذية والأقمشة الذي يشغّل 56 ألف عامل، 11800 منشأة تعمل بمختلف مناطق المملكة، كما يوجد في السوق المحلية 180 علامة تجارية من الألبسة والأحذية تستثمر داخل البلاد.
وتقدر الأهمية النسبية لنفقات الأسرة الأردنية للملابس بـ 3.93% و1.03% للأحذية، بحجم انفاق على الملابس الرجالية بنحو 95 مليون دينار سنويا، وعلى الملابس النسائية بنحو 120 مليون دينار، وعلى ملابس الأطفال بحوالي 81 مليون دينار، فيما يقدّر حجم الانفاق على الأحذية بنحو 82 مليون دينار، وفقا لمسح دخل ونفقات الأسر في الأردن لعام ٢٠١٤