جامعة إربد الأهلية تنظم وقفة تضامنية حاشدة نصرة لأهل غزة
الوقائع الإخبارية : نظمت جامعة إربد الأهلية وقفة تضامنية حاشدة نصرة لأهل غزة والمرابطين في مختلف الأراضي الفلسطينية، بمشاركة رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة وأسرة الجامعة من أكاديميين وإداريين وطلبة.
وقال الأستاذ الدكتور الخصاونة في كلمة له: أحييكم وأحيي فيكم ما عهدناه بكم وأنتم من أبناء الأردن المرابطين المتمسكين بالحق والمستمسكين بالعروة الوثقى من القيم والمبادئ والأخلاق، وانكم اليوم ونحن كلنا معكم نعلن الرفض والشجب والتصدي لكل ظلم وقهر واعتداءات صارخة للغطرسة الأسرائيلية.
وأضاف، إن هذه الوقفة التضامنية النضالية البهيّة بكم يجب أن تصبح عنوانًا وركيزةً لنصرة الحق وإزهاق الباطل بكل ما أوتينا من قوةٍ عقليةٍ وفكرية، نعم هي قضية العرب والمسلمين وقضية كل إنسان بطبعه كريم.
وقال، واليوم جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المفدى ومعه كل الأردنيين من شتى أصولهم ومنابتهم يضعون نصب أعينهم حق الشعب الفلسطيني في أرضه، حيث يَعُدّ الأردنُّ القضيةَ الفلسطينية قضيتَه المركزية الأولى، وينظر إليها بوصفها أولوية في سياسته الخارجية، ويرى فيها قضيةً محورية وأساسية لأمن المنطقة يمثّل حلُّها مفتاحَ السلام والاستقرار في العالم، فمواقف المملكة الأردنية الهاشمية، ثابتةٌ وراسخة وواضحة، لتلبية طموحات الشعب الفلسطيني وتطلُّعاته وفي مقدمتها إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، واليوم ها أنتم وكلنا صوت واحد ويد واحدة ولسان واحد نقول لا والف لا، وأن كل محاولات إسرائيل لن تثنينا عن واجبنا بكل ما استطعنا إليه.
واؤكد بأن أسرة الجامعة والهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة، نقف صفًا واحدًا ملتفين خلف قيادتنا الهاشمية الحكيمة وخطوات جلالة الملك في دعم القضية الفلسطينية وجهوده الساعية إلى إنهاء معاناة أهلنا في قطاع غزة.
حفظكم الله ورعاكم بناتي وأبنائي الطلبة، وحفظ الله الأردن وحفظ الله مليكنا وقائدنا جلالة الملك الهاشمي الأمين عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وأدام مجده وأعز ملكه.
والقى الأستاذ الدكتور فرح الزوايدة عميد شؤون الطلبة كلمة قال فيها: تأكيدًا على الموقف الدائم المساند للشعب الفلسطيني الذي يتعرض للعدوان الإسرائيلي في قطاع غزة، فإننا نجدد بوقفتنا هذه التأكيد على موقف الأردن الثابت والواضح من عدالة القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
والقى الأستاذ الدكتور فرح الزوايدة عميد شؤون الطلبة كلمة قال فيها: تأكيدًا على الموقف الدائم المساند للشعب الفلسطيني الذي يتعرض للعدوان الإسرائيلي في قطاع غزة، فإننا نجدد بوقفتنا هذه التأكيد على موقف الأردن الثابت والواضح من عدالة القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف بأن غياب الأفق السياسي للقضية الفلسطينية، والإجراءات الأحادية التي تقوض فرص السلام، فسحت المجال للقوى المتطرفة للإمعان في استباحتها للمقدسات ونشر ثقافة العنف والكراهية، الأمر الذي ينذر بتحول النزاع من صراع سياسي إلى صراع عقائدي قد تكون له عواقب وخيمة على المنطقة بأسرها، لذا نتطلع إلى أن تُشّكل هذا الوقفة، سندًا قويًا للشعب الفلسطيني في غزه، وتنويرًا أعمق بعدالة ومركزية القضية الفلسطينية، سائلين الله تعالى أن يسدد خطانا، لتحقيق كل ما يخدم الشعب الفلسطيني.
وأود أن أؤكد على أن جلالة الملك عبدالله الثاني يقود دبلوماسية دولية نشطة لوقف الحرب على غزة وإيصال المساعدات لسكانها، وأن الأردن قيادةً وحكومةً وشعبًا هو السند والظهير الحقيقي الأول للشعب الفلسطيني، وهو يخوض معارك الشرف والفداء دفاعًا عن حقوقه المشروعة بإقامة دولته على أرضه.
وأؤكد أيضًا بأن أسرة جامعة إربد الأهلية ممثلة بعطوفة الرئيس الأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة والهيئتين التدريسية والإدارية وأبناؤنا الطلبة نقف صفًا واحدًا ملتفين خلف قيادتنا الهاشمية الحكيمة، وخطوات جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه في دعم القضية الفلسطينية، وجهوده الساعية إلى انهاء معاناة أهلنا في قطاع غزة.
والقى الدكتور خالد الزعبي/ قسم إدارة الأعمال، كلمة قال فيها: سلام على أرواح شهداء غزة هاشم، سلام على أمهات غزة الصابرات المحتسبات، وسلام على أطفال غزة الأبرياء، وسلام على المجاهدين الأبطال الذين لم ترهبهم الة العدو العسكرية وبطشها، فهم من سطروا أروع الأمثلة، وقدموا أنموذجًا لمعاني التضحية والفداء والدفاع عن الأرض والعرض والهوية، وسلام على أرضك وهوائك وبحرك وسمائك يا غزة الإباء والشموخ والكبرياء.
والقى الدكتور خالد الزعبي/ قسم إدارة الأعمال، كلمة قال فيها: سلام على أرواح شهداء غزة هاشم، سلام على أمهات غزة الصابرات المحتسبات، وسلام على أطفال غزة الأبرياء، وسلام على المجاهدين الأبطال الذين لم ترهبهم الة العدو العسكرية وبطشها، فهم من سطروا أروع الأمثلة، وقدموا أنموذجًا لمعاني التضحية والفداء والدفاع عن الأرض والعرض والهوية، وسلام على أرضك وهوائك وبحرك وسمائك يا غزة الإباء والشموخ والكبرياء.
ويسعدني ويشرفني باسمي وباسم الحاضرين معنا في هذا الصرح العلمي المميز، وهو جامعة إربد الأهلية، أن نقدم شكرنا وتقديرنا لرئيسها ولمجلس أمنائها ولهيئة المديرين فيها، ولكوادرها الأكاديمية والتعليمية، ولطلبتها الأعزاء، لنلتقي معبرين عن ما يدور في دواخلنا من آمال رغم الجراح والألم بأن المنافحين عن حياض الأمة ومقدساتها والمتشبثين بأرضهم وهويتهم والمدافعين عنها .
وإننا نلتقي اليوم لنجسد حالة أردنية في نصرة الأهل في قطاع غزة التي تدافع عن شرف الأمة وكبريائها وتعيد الأمل بأن التحرير والنصر قادم، ونحن خلف القيادة الهاشميه بالوصاية على الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية .
والقى الطالب يوسف ميثلوني كلمة قال فيها: سلام على وطن يعتبر فلسطين قضيته الأولى، سلام على شعب لن يتجزأ ويعتبر شعبين، ولا ننسى موقف الأردن شعبًا وحكومة أمام القضية الفلسطينية، وهذا ليس جديدًا على الأردن تجاه فلسطين، حيث قام جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم بتقديم شتى أنواع المساعدات الانسانية عن طريق الجيش العربي الأردني وسلاح الجو الملكي إلى أهل غزة، وبأن الأردن هو شريك قوي ومساند لفلسطين.
والقى الطالب يوسف ميثلوني كلمة قال فيها: سلام على وطن يعتبر فلسطين قضيته الأولى، سلام على شعب لن يتجزأ ويعتبر شعبين، ولا ننسى موقف الأردن شعبًا وحكومة أمام القضية الفلسطينية، وهذا ليس جديدًا على الأردن تجاه فلسطين، حيث قام جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم بتقديم شتى أنواع المساعدات الانسانية عن طريق الجيش العربي الأردني وسلاح الجو الملكي إلى أهل غزة، وبأن الأردن هو شريك قوي ومساند لفلسطين.
وأضاف لن ننسر مواقف الشعب الأردني باقامة وقفات تضامنية مع غزة، واليوم فان جامعة إربد الأهلية تقيم هذه الفعالية لنقل الصورة الصحيحة بوسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي إلى جميع أنحاء العالم.
وقال إننا نقف اليوم أمام أكبر مجزرة عرفها التاريخ ، وأنه من الواجب علينا أن نبين موقفنا ورفضنا لما يحدث وأن ندعم أهلنا في فلسطين بكل ما أوتينا من قوة.
والقى الطالب يزن خلف كلمة قال فيها: إن فلسطين هي أرض الأبطال والشهداء، وترابها يشهد على صمود الأجيال، وفلسطين تحتضن الأمل والحب وفي قلبها نبض الحرية والعزة، وفلسطين رغم الصعاب تبقى وشعبها يحمل راية الحق والعدل، وأننا بكل قوتنا سنبقى دائمًا في صف فلسطين حتى نحقق حُلمنا بالحرية.
وتخللت الوقفة بعض الهتافات لنصرة أهلنا في غزة، وإقامة صلاة الغائب على أرواح الشهداء الذين ارتقوا إلى ربهم دفاعًا عن أرض فلسطين الطهور ضد العدوان الغاشم الذي يشنه الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني المدافع عن حقه المشروع في أرضه.
والقى الطالب يزن خلف كلمة قال فيها: إن فلسطين هي أرض الأبطال والشهداء، وترابها يشهد على صمود الأجيال، وفلسطين تحتضن الأمل والحب وفي قلبها نبض الحرية والعزة، وفلسطين رغم الصعاب تبقى وشعبها يحمل راية الحق والعدل، وأننا بكل قوتنا سنبقى دائمًا في صف فلسطين حتى نحقق حُلمنا بالحرية.
وتخللت الوقفة بعض الهتافات لنصرة أهلنا في غزة، وإقامة صلاة الغائب على أرواح الشهداء الذين ارتقوا إلى ربهم دفاعًا عن أرض فلسطين الطهور ضد العدوان الغاشم الذي يشنه الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني المدافع عن حقه المشروع في أرضه.