دراسة: تناول طعام الصيد وجمع الثمار يطيل العمر

دراسة: تناول طعام الصيد وجمع الثمار يطيل العمر
الوقائع الإخبارية : - تظهر أبحاث حديثة أن العديد من المشاكل الصحية التي يعاني منها المجتمع الحديث، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية وضعف الصحة النفسية، لها انتشار منخفض للغاية بين مجتمعات الصيد وجمع الثمار، سواء في الماضي أو الحاضر.

وعلى الرغم من أنه لا يوجد سوى عدد قليل من مجتمعات الصيد وجمع الثمار، مثل الهادزا في تنزانيا، إلا أن جيمس وودبرن عالم الأنثروبولوجيا الذي درس قبيلة الهادزا يقول: "إن أفراد القبيلة يقدرون حياتهم كصيادين وجامعي ثمار، ويعتبرونها حياة رائعة. لديهم حياة منطقية".

ووفق "مديكال إكسبريس"، يسمي اليابانيون هذا النمط من العيش "إيكيجاي"، والذي يمكن أن يضيف سنوات من الجودة إلى حياة الشخص، فالعيش في مجتمعات صغيرة تضم حوالي 20-30 شخصاً يخلق علاقات وثيقة وشبكة دعم اجتماعي قوية.

والعلاقات الوثيقة ذات المغزى هي المحرك الرئيسي للصحة والسعادة طوال العمر، وفي الواقع، أدمغتنا مبرمجة على التواصل لدرجة أن صحتنا تعتمد عليه، بحسب الأبحاث.

استعادة عصر الصيد
وأعد فريق بحثي من جامعتي إيست لندن ونوتنغهام ترنت ورقة بحثية تتضمن أمثلة لكيفية استعادة نمط الصيد ضمن أسلوب الحياة العصري الذي يربك الإنسان.

وتضمنت توصيات هذه الورقة: إعادة التواصل مع الناس من خلال العمل التطوعي، والمشي والتمارين في أماكن مفتوحة، وتدريبات اليقظة الذهنية والتأمل.

وتضمن التوصيات تناول ما يتم صيده وما تقدمه الأرض، ويعني ذلك الابتعاد عن الأطعمة المعالجة، والتركيز على تناول الخضروات والفواكه والتوت والفراولة، وقليل جداً من اللحوم المشوية.

ويرتكز هذا النمط الغذائي على الصيام المتقطع، وتناول الأطعمة النباتية لإطالة العمر، والابتعاد كلياً عن الوجبات الجاهزة.

وبشكل عام، تخصيص الوقت للتواصل الاجتماعي، والتركيز على إدخال المزيد من النباتات إلى الطعام، والتحرك كثيراً، هي كل ما يمكننا القيام به يومياً لنعيش مثل الصيادين وجامعي الثمار.


تابعوا الوقائع على
 
جميع الحقوق محفوظة للوقائع الإخبارية © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الوقائع الإخبارية )
تصميم و تطوير