بريطانيا تحذر إيران من نفاد الصبر تجاه الحوثيين
الوقائع الإخبارية : حذَّر وزير الدفاع البريطاني جرانت شابس، إيران من أن العالم "ينفد صبره" بعد أن شنت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات جوية ضد أهداف تابعة لجماعة "الحوثي" في اليمن، يومي الجمعة والسبت.
ودعا شابس في حوار مع صحيفة "تليجراف" البريطانية، النظام الإيراني إلى مطالبة "الحوثيين" وغيرهم من وكلائها في الشرق الأوسط بـ"التوقف والامتناع"، مُحذراً من أن "هناك حد قد تم تجاوزه بالفعل".
وأطلقت مقاتلات "تايفون" تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني قنابل موجهة بالليزر من طراز Paveway IV على موقعين يسيطر عليهما "الحوثيون" في اليمن، في غارة تعتقد الحكومة البريطانية أنها قللت بدرجة كبيرة من قدرة الجماعة على مهاجمة السفن التجارية في البحر الأحمر.
ونُفذت المهمة بالتعاون مع القوات الأميركية التي استخدمت معدات جوية وبحرية وغواصات في البحر الأحمر لاستهداف أكثر من 60 موقعاً لـ"الحوثيين" مرتبطة بـ28 هجوماً نفّذه الحوثيون منذ نوفمبر الماضي.
شابس: "يجب أن يتوقفوا" وبسؤاله عن رسالته إلى إيران، أجاب شابس: "يجب أن تجعلوا الحوثيين، وغيرهم ممن يعملون كوكلاء لكم، مثل حزب الله اللبناني والبعض في العراق وسوريا، أن يتوقفوا، لأن صبرنا ينفد والعالم كذلك".
وأضاف: "نحن نراكم، ونرى ما تفعلونه، وكيف تفعلون ذلك، خاصة المتمردين الحوثيين، ولا شيء جيد يمكن أن ينتج عن ذلك".
وكان رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك قال، الجمعة، خلال زيارة إلى العاصمة الأوكرانية كييف، إن الضربات تهدف إلى تحذير "الحوثيين" من أن شن المزيد من الهجمات سيؤدي إلى عمليات انتقامية من قِبَل الغرب.
وكان رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك قال، الجمعة، خلال زيارة إلى العاصمة الأوكرانية كييف، إن الضربات تهدف إلى تحذير "الحوثيين" من أن شن المزيد من الهجمات سيؤدي إلى عمليات انتقامية من قِبَل الغرب.
وتابع: "هذا النوع من السلوك لا يمكن التصدي له دون رد. يجب أن نرسل رسالة قوية مفادها بأن هذا الانتهاك للقانون الدولي يُمثل خطأً. لا يمكن للناس أن يتصرفوا بهذه الطريقة دون عقاب".
وأشارت "تليجراف" إلى أن حاملات الطائرات البريطانية ليست جاهزة لإرسالها إلى المنطقة، بسبب أزمة التجنيد التي تجتاح القوات المسلحة البريطانية.
وأشارت "تليجراف" إلى أن حاملات الطائرات البريطانية ليست جاهزة لإرسالها إلى المنطقة، بسبب أزمة التجنيد التي تجتاح القوات المسلحة البريطانية.
وأوضحت أن حاملة الطائرات البريطانية HMS Queen Elizabeth، التي تبلغ قيمتها 3 مليارات جنيه إسترليني، لا يمكن إرسالها إلى البحر الأحمر، لأن سفينة الدعم التابعة لها RFA Fort Victoria تعمل بأقل عدد من الموظفين في أحد أحواض السفن في مدينة ليفربول.