الأكاديميّة الدوليّة للصحّة المجتمعيّة (أياف) وجامعـة العلــوم والتكنولوجيـا الأردنية توقعان مذكرة تفاهم

الوقائع الإخبارية :: وقّعت كلا من الأكاديميّة الدوليّة للصحّة المجتمعيّة (أياف) وجامعة العلوم والتّكنولوجيا الأردنيّة الثلاثاء 23 كانون الثاني مذكّرة تفاهم بين الطرفين، تهدف هذه المذكرة إلى مد جسور الشراكة والتعاون بين الطرفين في مجالات مختلفة لدعم النّظم الصحيّة والصحّة العامّة وتحسين صحّة الأفراد في المجتمع الاردني والاقليم، بما يصب في تحقيق الاهداف الصحيّة والتنمويّة المرجوة ويعزّز ايضا من إسهامات الطرفين في مواكبة التطوّر العلميّ والعمليّ في مجال الصحة والصحّة العامّة يتم الاتفاق عليها مستقبلا.

وقد قام بتوقيع مذكرة التعاون عن جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنيّة رئيس الجامعة الأستاذ الدّكـتـور خالد السّالم، وعن الأكاديميّة الدوليّة للصحّة المجتمعيّة (أياف) مديرها التّنفيذي الدّكتور محمّد رسول الطّراونة.

وقد بين الدكتور الطراونة اهمية توقيع هذه المذكرة مشددا على ثقته التامة بخصوص هذا التعاون الذي يمثل انطلاقة العمل المشترك، ليكون علامة مميزة في مسيرة وتمكين الطلاب والباحثين ورفع قدراتهم من اجل إحداث التغيير المؤثر في مجال الصحة العامة، مبينا ان هذا الحدث الهام يعكس الالتزام الكامل بنوعية التدريب والبحث العلمي للوصول الى رفاهية المجتمع مستحقات المرحلة في مجال الرعاية الصحية.

وتنصّ المذكّرة على تحديد نطاق ومجالات التعاون المختلفة التي اتفق عليها الفريقان كتدريب وبناء قدرات الكوادر البشريّة في قطاع الصحّة العامّة، وتقديم الاستشارات لدعم المبادرات الصحيّة وتعزيز قدرات النّظم الصحيّة والعاملين بها، وإجراء الدّراسات والبحوث ذات الصّلة بتطوير واقع الصحّة العامّة والخدمات الصحيّة بشكل عام، وتقديم مقترحات مشتركة لدعم الأنشطة والمشاريع المتّفق عليها، وتبادل الطّلبة بين الجامعة والمتدربين في أياف، وتنظيم المؤتمرات والنّدوات في المجالات الصحيّة، وعقد ورشات التّدريب المتخصّص في مجال الصحّة العامّة، والدعم الفنيّ من قبل الفريقين عند الحاجة لأيّة أنشطة يتم الاتفاق عليها.

والأكاديميّة الدوليّة للصحّة المجتمعيّة (أياف) هي مؤسّسة تعليميّة غير ربحيّة تختصّ بالتّعليم والتّدريب الموحّد في مجال الصحّة العامّة والموجّه بشكل احترافيّ والقائم على الممارسة، وتهدف أياف إلى الاستجابة للاحتياجات الحاليّة والمتوقّعة وإقامة شراكات بين دول إقليم شرق المتوسّط وتحقيق التآزر فيما بينها من أجل رفع مستوى التّثقيف وبناء القدرات في مجال الصحّة العامّة.