تصغير حجم الشفاه: الطريقة والمخاطر

تصغير حجم الشفاه: الطريقة والمخاطر
الوقائع الاخبارية:يُعدُّ شكل الفم والشفاه جزءًا مهمًا من جمالية الوجه، إلا أن بعض النساء قد يعانين من الفم الواسع أو الشفاه الكبيرة، مما يؤثر سلبًا على ثقتهن بأنفسهن. هذه المشكلة يمكن أن تتسبب في عقدة نفسية، مما يدفع البعض إلى اللجوء إلى عملية تصغير الشفاه.

مفهوم عملية تصغير الشفاه
تصغير الشفاه عملية جراحية تهدف إلى تقليل حجم الشفاه لتحسين مظهر الوجه وزيادة الثقة بالنفس. يُمكن تنفيذ العملية على الشفة العليا أو السفليا أو كليهما، وتستغرق عادة أقل من ساعة وتتم تحت تخدير موضعي.

خطوات العملية
يتم بداية العملية باستخدام التخدير لضمان راحة المريضة.

يقوم الجراح بإجراء شق في الجزء الداخلي من الشفاه لإزالة الأنسجة الزائدة.

بعد إزالة الأنسجة، يتم إغلاق الشق بغرز، والتي تتساقط بشكل طبيعي خلال أيام قليلة.

قد يستمر التورم والاحمرار لبضعة أيام، لكن يمكن استئناف الحياة الطبيعية بعد ذلك.

المخاطر والتعافي
مثل أي عملية جراحية، قد تحدث بعض المخاطر مثل العدوى أو التورم الشديد. ومع ذلك، فإن الألم والتورم عادة ما يتلاشى بسرعة، ويمكن استخدام الأدوية لتخفيف الأعراض

عملية تصغير الشفاه توفر نتائج دائمة وغالبًا ما تحقق الشكل المرغوب دون الحاجة إلى عمليات تكميلية. يجب العمل مع جراح متخصص وذو خبرة لتقليل المخاطر وضمان نتائج جيدة. تجدر الإشارة إلى أن هذه العملية تستهدف إعادة الثقة بالنفس وتعزيز الجمالية، وينبغي اتخاذ القرار بعناية وتوخي الحذر قبل القيام بها.
تابعوا الوقائع على