مؤتمر المرأة في العمل المناخي ينطلق اليوم في عمّان
الوقائع الاخبارية:ينطلق اليوم الأربعاء تحت رعاية وزير الزراعة خالد الحنيفات، فعاليات مؤتمر المرأة في العمل المناخي، الذي تنظمه مؤسسة القيم البيئية المستدامة وجمعية منتدى الاتحادات الفيدرالية وبدعم من الحكومة الكندية، لبحث تعزيز وتمكين دور المرأة في السياسات والتشريعات وقوانين وبرامج التغير المناخي.
وتنطلق فعاليات المؤتمر في التاسعة صباحا في فندق اللاند مارك في العاصمة عمّان، حيث يشارك فيه عدد من الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة وجمعيات بيئية ومجتمع مدني وقياديين في العمل المناخي.
جلالة الملك عبدالله الثاني قال إن الأردن يتأثر بشكل كبير بالتغير المناخي الذي يهدد موارده المائية الشحيحة، والغذائية، والتنوع البيئي، رغم مساهمته بنسبة ضئيلة تبلغ 0.06% من الانبعاثات الكربونية عالميا، مشددا على أن التغير المناخي لا يحدث في معزل عن التطورات الأخرى، فإن استجابة أي بلد لا يمكن أن تنجح بمفردها.
وأكد جلالته، خلال مشاركته في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (كوب 28) في الإمارات العربية المتحدة نهاية العام الماضي، أنه على الرغم من التحديات، أصبح الأردن مثالا يحتذى في المنطقة، كرائد في مجال العمل المناخي وبدأ يثبت إمكانياته كمركز للتكنولوجيا الخضراء.
ويبحث المؤتمر في مخاطر وتحديات العمل المناخي في الأردن والآثار المتوقعة للسيناريوهات ضمن التقرير الرابع للبلاغات الوطنية التغير المناخي، إضافة إلى دور الحكومة في تعزيز وتمكين دور المرأة في السياسات والتشريعات وقوانين وبرامج التغير المناخي والمحافل الدولية بما في ذلك مؤتمر الأطراف بشأن تغير المناخ.
ويناقش إجراءات وزارة الزراعة والمؤسسات التابعة لها في تمكين المرأة في العمل المناخي، والحفاظ على حقوق المرأة العاملة في القطاع الزراعي، وتحقيق المنعة والصمود للمرأة العاملة في الزراعة.
كما يناقش المؤتمر في جلساته أيضا، دور وزارة المياه وسلطة وادي الأردن وأمانة عمّان في تمكين السيدات من مواجهة التغير المناخي وكيفية التعامل مع آثاره ومخاطره، ودور اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة في دعم وتمكين المرأة في العمل المناخي والسياسات البيئية بالإضافة إلى دور اللجنة كمظلة للسيدات في اتخاذ الإجراءات وتنفيذ البرامج والمشاريع للسيدات لمواجهة التغير المناخي.
ويناقش المؤتمر أيضا فرص الأردن لمعالجة تغير المناخ وآثاره بالإضافة إلى المطالب المتوقعة من الحكومة لتمكين المرأة في العمل المناخي، إضافة إلى كيفية وصول التمويل المناخي للفئات الأكثر تضررا بالتغير المناخي.
وتنطلق فعاليات المؤتمر في التاسعة صباحا في فندق اللاند مارك في العاصمة عمّان، حيث يشارك فيه عدد من الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة وجمعيات بيئية ومجتمع مدني وقياديين في العمل المناخي.
جلالة الملك عبدالله الثاني قال إن الأردن يتأثر بشكل كبير بالتغير المناخي الذي يهدد موارده المائية الشحيحة، والغذائية، والتنوع البيئي، رغم مساهمته بنسبة ضئيلة تبلغ 0.06% من الانبعاثات الكربونية عالميا، مشددا على أن التغير المناخي لا يحدث في معزل عن التطورات الأخرى، فإن استجابة أي بلد لا يمكن أن تنجح بمفردها.
وأكد جلالته، خلال مشاركته في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (كوب 28) في الإمارات العربية المتحدة نهاية العام الماضي، أنه على الرغم من التحديات، أصبح الأردن مثالا يحتذى في المنطقة، كرائد في مجال العمل المناخي وبدأ يثبت إمكانياته كمركز للتكنولوجيا الخضراء.
ويبحث المؤتمر في مخاطر وتحديات العمل المناخي في الأردن والآثار المتوقعة للسيناريوهات ضمن التقرير الرابع للبلاغات الوطنية التغير المناخي، إضافة إلى دور الحكومة في تعزيز وتمكين دور المرأة في السياسات والتشريعات وقوانين وبرامج التغير المناخي والمحافل الدولية بما في ذلك مؤتمر الأطراف بشأن تغير المناخ.
ويناقش إجراءات وزارة الزراعة والمؤسسات التابعة لها في تمكين المرأة في العمل المناخي، والحفاظ على حقوق المرأة العاملة في القطاع الزراعي، وتحقيق المنعة والصمود للمرأة العاملة في الزراعة.
كما يناقش المؤتمر في جلساته أيضا، دور وزارة المياه وسلطة وادي الأردن وأمانة عمّان في تمكين السيدات من مواجهة التغير المناخي وكيفية التعامل مع آثاره ومخاطره، ودور اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة في دعم وتمكين المرأة في العمل المناخي والسياسات البيئية بالإضافة إلى دور اللجنة كمظلة للسيدات في اتخاذ الإجراءات وتنفيذ البرامج والمشاريع للسيدات لمواجهة التغير المناخي.
ويناقش المؤتمر أيضا فرص الأردن لمعالجة تغير المناخ وآثاره بالإضافة إلى المطالب المتوقعة من الحكومة لتمكين المرأة في العمل المناخي، إضافة إلى كيفية وصول التمويل المناخي للفئات الأكثر تضررا بالتغير المناخي.