هل قلة النوم تؤثر في نزول الوزن؟ .. اكتشفي الإجابة الصادمة
الوقائع الإخبارية : يساعد النوم الجسم على أداء الكثير من الوظائف الحيوية على نحو مثالي، كما يلعب دوراً مهماً في خسارة الوزن بشكل أسرع. قلة النوم تجعل عقلك مستعداً لاتخاذ قرارات سيئة، بسبب ضعف النشاط في الفص الجبهي للدماغ، وهو موضع اتخاذ القرار والتحكم في الانفعالات.
بالإضافة إلى ذلك، عندما تكونين مرهقة، تزداد مراكز المكافأة في عقلكِ، وتبحثين عن أمور تُشعركِ بالرضا، مثل تناول الطعام دون رقابة. وقد وجدت دراسة نُشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية أنه عندما يجوع الأشخاص بسبب قلة النوم، يزداد تناول الوجبات الخفيفة في وقت متأخر من الليل، ويصبحون أكثر عرضة لاختيار الوجبات الخفيفة عالية الكربوهيدرات.
وفي دراسة أخرى أُجريت في جامعة شيكاغو، اختار المشاركون المحرومون من النوم وجبات خفيفة تحتوي على ضعف الدهون مقارنة بأولئك الذين ناموا 8 ساعات على الأقل. ووجدت دراسة علمية أن النوم القليل جداً يدفع الفرد إلى تناول كميات أكبر من جميع الأطعمة؛ ما يزيد من زيادة الوزن. وفي مراجعة لـ18 دراسة، وجد الباحثون أن قلة النوم أدت إلى زيادة الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة الغنية بالطاقة وعالية الكربوهيدرات.
النوم والتمثيل الغذائي
النوم هو تغذية الدماغ، ويحتاج معظم الناس ما بين 7 و9 ساعات كل ليلة؛ لذلك إذا حصلتِ على كمية أقل من ذلك، فسوف يتفاعل جسمك بطريقة مختلفة مع الطعام، حيث يطلب المزيد منه، ويميل إلى الصنوف الغذائية الغنية بالسعرات الحرارية. وقلة النوم تؤدي إلى ارتفاع الكورتيزول، وهو هرمون التوتر الذي يساعد جسمكِ في الحفاظ على الطاقة لتزويدك بها خلال ساعات الاستيقاظ. وارتفاع الكورتيزول في الجسم يحول دون خسارة الوزن، لا، بل يؤدي إلى زيادته.
ويقول باحثون من جامعة شيكاغو إن الحرمان من النوم يجعلكِ تشعرين بالدوار الأيضي، وفي غضون 4 أيام فقط، تنحرف قدرة جسمكِ على معالجة الأنسولين، وهو هرمون ضروري لتحويل السكر والنشويات والأطعمة الأخرى إلى طاقة، كما وجد الباحثون أن حساسية الأنسولين انخفضت إلى أكثر من 30%. والسبب في ذلك يرجع إلى أنه عندما لا يستجيب جسمكِ للأنسولين بشكل صحيح، يواجه مشكلة في معالجة الدهون من مجرى الدم، وينتهي الأمر بتخزينها على شكل دهون؛ لذا لا يعني ذلك أنكِ إذا نمتِ ستفقدين وزنكِ، لكن قلة النوم تعوق عملية التمثيل الغذائي لديكِ وتسهم في زيادة الوزن.
نصائح لنوم أفضل ليلاً
قد يكون من الصعب في هذا القرن الحصول على نوم جيد، ولا سيما عندما تجذبكِ جميع شاشاتك «أجهزة الكمبيوتر، وأجهزة التلفزيون، والهواتف المحمولة، والأجهزة اللوحية» وتجعلك مستيقظة لفترة أطول قليلاً، قد تمنعك من النوم العميق عند اللجوء إليه. لذلك ننصحك باتباع الخطوات البسيطة التالية للمساعدة على النوم:
- أغلقي جهاز الكمبيوتر والهاتف الخلوي والتلفزيون قبل ساعة على الأقل من محاولة النوم.
- اجعلي غرفة النوم مكاناً للاسترخاء والراحة فقط، وليس مكاناً للعمل أو تصفح الإنترنت أو مشاهدة التلفزيون.
- حددي طقوساً لممارستها قبل النوم كل ليلة، مثل القراءة أو التأمل.
- التزمي بجدول زمني للنوم «الاستيقاظ والخلود للنوم» في الأوقات نفسها كل يوم، حتى في عطلات نهاية الأسبوع.
- تجنبي تناول الوجبات الدسمة قبل موعد النوم؛ فقد يتسبب ذلك في حرقة المعدة ويجعل النوم صعباً.
- ابتعدي عن المشروبات الغازية والشاي والقهوة والشوكولاتة بعد الساعة الثانية من بعد الظهر؛ إذ يمكن أن يبقى الكافيين في جسمك لمدة 5 إلى 6 ساعات، ويؤثر في نومك.
- أغلقي الأضواء؛ إذ يحفز الظلام جسمكِ على إفراز هرمون النوم الطبيعي، الميلاتونين، بينما يقوم الضوء بقمعه. ما رأيك في قراءة المزيد عن أعراض اضطراب نهم الطعام؟
بالإضافة إلى ذلك، عندما تكونين مرهقة، تزداد مراكز المكافأة في عقلكِ، وتبحثين عن أمور تُشعركِ بالرضا، مثل تناول الطعام دون رقابة. وقد وجدت دراسة نُشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية أنه عندما يجوع الأشخاص بسبب قلة النوم، يزداد تناول الوجبات الخفيفة في وقت متأخر من الليل، ويصبحون أكثر عرضة لاختيار الوجبات الخفيفة عالية الكربوهيدرات.
وفي دراسة أخرى أُجريت في جامعة شيكاغو، اختار المشاركون المحرومون من النوم وجبات خفيفة تحتوي على ضعف الدهون مقارنة بأولئك الذين ناموا 8 ساعات على الأقل. ووجدت دراسة علمية أن النوم القليل جداً يدفع الفرد إلى تناول كميات أكبر من جميع الأطعمة؛ ما يزيد من زيادة الوزن. وفي مراجعة لـ18 دراسة، وجد الباحثون أن قلة النوم أدت إلى زيادة الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة الغنية بالطاقة وعالية الكربوهيدرات.
النوم والتمثيل الغذائي
النوم هو تغذية الدماغ، ويحتاج معظم الناس ما بين 7 و9 ساعات كل ليلة؛ لذلك إذا حصلتِ على كمية أقل من ذلك، فسوف يتفاعل جسمك بطريقة مختلفة مع الطعام، حيث يطلب المزيد منه، ويميل إلى الصنوف الغذائية الغنية بالسعرات الحرارية. وقلة النوم تؤدي إلى ارتفاع الكورتيزول، وهو هرمون التوتر الذي يساعد جسمكِ في الحفاظ على الطاقة لتزويدك بها خلال ساعات الاستيقاظ. وارتفاع الكورتيزول في الجسم يحول دون خسارة الوزن، لا، بل يؤدي إلى زيادته.
ويقول باحثون من جامعة شيكاغو إن الحرمان من النوم يجعلكِ تشعرين بالدوار الأيضي، وفي غضون 4 أيام فقط، تنحرف قدرة جسمكِ على معالجة الأنسولين، وهو هرمون ضروري لتحويل السكر والنشويات والأطعمة الأخرى إلى طاقة، كما وجد الباحثون أن حساسية الأنسولين انخفضت إلى أكثر من 30%. والسبب في ذلك يرجع إلى أنه عندما لا يستجيب جسمكِ للأنسولين بشكل صحيح، يواجه مشكلة في معالجة الدهون من مجرى الدم، وينتهي الأمر بتخزينها على شكل دهون؛ لذا لا يعني ذلك أنكِ إذا نمتِ ستفقدين وزنكِ، لكن قلة النوم تعوق عملية التمثيل الغذائي لديكِ وتسهم في زيادة الوزن.
نصائح لنوم أفضل ليلاً
قد يكون من الصعب في هذا القرن الحصول على نوم جيد، ولا سيما عندما تجذبكِ جميع شاشاتك «أجهزة الكمبيوتر، وأجهزة التلفزيون، والهواتف المحمولة، والأجهزة اللوحية» وتجعلك مستيقظة لفترة أطول قليلاً، قد تمنعك من النوم العميق عند اللجوء إليه. لذلك ننصحك باتباع الخطوات البسيطة التالية للمساعدة على النوم:
- أغلقي جهاز الكمبيوتر والهاتف الخلوي والتلفزيون قبل ساعة على الأقل من محاولة النوم.
- اجعلي غرفة النوم مكاناً للاسترخاء والراحة فقط، وليس مكاناً للعمل أو تصفح الإنترنت أو مشاهدة التلفزيون.
- حددي طقوساً لممارستها قبل النوم كل ليلة، مثل القراءة أو التأمل.
- التزمي بجدول زمني للنوم «الاستيقاظ والخلود للنوم» في الأوقات نفسها كل يوم، حتى في عطلات نهاية الأسبوع.
- تجنبي تناول الوجبات الدسمة قبل موعد النوم؛ فقد يتسبب ذلك في حرقة المعدة ويجعل النوم صعباً.
- ابتعدي عن المشروبات الغازية والشاي والقهوة والشوكولاتة بعد الساعة الثانية من بعد الظهر؛ إذ يمكن أن يبقى الكافيين في جسمك لمدة 5 إلى 6 ساعات، ويؤثر في نومك.
- أغلقي الأضواء؛ إذ يحفز الظلام جسمكِ على إفراز هرمون النوم الطبيعي، الميلاتونين، بينما يقوم الضوء بقمعه. ما رأيك في قراءة المزيد عن أعراض اضطراب نهم الطعام؟