دراسة: تناول الكثير من البروتينات ضار لصحة الشرايين
الوقائع الإخبارية : - حذر أحد الأطباء في دراسة جديدة من أن تناول الكثير من البروتينات قد يكون ضاراً بالشرايين، وسلط الضوء على الأطعمة الأربعة، التي يمكن أن تضر بصحتك.
ووجدت دراسة جديدة أجراها باحثون أمريكيون أن مستويات البروتين المفرطة يمكن أن تزيد من تصلب الشرايين، وتراكم الدهون والكوليسترول، والمواد الأخرى داخل الشرايين وعلى جدرانها.
أطعمة غنية بالبروتين
وتشمل الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من البروتين اللحوم والبيض والعدس والأسماك، بما في ذلك سمك السلمون وسمك القد. وقال الدكتور باباك رزاني، أحد كبار مؤلفي الدراسة "تظهر دراستنا أن زيادة كمية البروتين التي تتناولها سعياً للحصول على صحة أيضية أفضل ليس حلاً سحرياً. ومن الممكن أن تسبب ضرراً حقيقياً لشرايينك".
وتشمل الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من البروتين اللحوم والبيض والعدس والأسماك، بما في ذلك سمك السلمون وسمك القد. وقال الدكتور باباك رزاني، أحد كبار مؤلفي الدراسة "تظهر دراستنا أن زيادة كمية البروتين التي تتناولها سعياً للحصول على صحة أيضية أفضل ليس حلاً سحرياً. ومن الممكن أن تسبب ضرراً حقيقياً لشرايينك".
ونُشرت الدراسة في مجلة Nature Metabolism، وتضمنت تجارب صغيرة على الفئران. وأظهرت أن استهلاك أكثر من 22% من السعرات الحرارية الغذائية من البروتينات يمكن أن يؤدي إلى زيادة تنشيط الخلايا المناعية، التي تلعب دوراً في تكوين لوحات دموية خطيرة في الشريان، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
حمض الليوسين الأميني
واكتشف فريق البحث أيضاً أن الليوسين، وهو حمض أميني موجود بكثرة في الأطعمة المشتقة من الحيوانات، مثل لحم البقر والبيض والحليب، هو المسؤول الأول عن البلاعم غير الطبيعية، وتنشيط خلايا الدم البيضاء وخطر تصلب الشرايين. وتشير النتائج إلى أن الاختلافات في مستويات الليوسين بين الأنظمة الغذائية الغنية بالبروتين النباتي والحيواني، قد تفسر الاختلافات في تأثيرها على القلب والأوعية الدموية والصحة الأيضية.
واكتشف فريق البحث أيضاً أن الليوسين، وهو حمض أميني موجود بكثرة في الأطعمة المشتقة من الحيوانات، مثل لحم البقر والبيض والحليب، هو المسؤول الأول عن البلاعم غير الطبيعية، وتنشيط خلايا الدم البيضاء وخطر تصلب الشرايين. وتشير النتائج إلى أن الاختلافات في مستويات الليوسين بين الأنظمة الغذائية الغنية بالبروتين النباتي والحيواني، قد تفسر الاختلافات في تأثيرها على القلب والأوعية الدموية والصحة الأيضية.
وأضاف الدكتور رزاني، من جامعة بيتسبرغ "أملنا هو أن يسلط هذا البحث الضوء على وسائل تعديل الأنظمة الغذائية بطريقة دقيقة يمكن أن تؤثر على وظائف الجسم على المستوى الجزيئي وتخفف من مخاطر الإصابة بالأمراض".
وتعاون الدكتور رزاني مع خبيرة التمثيل الغذائي في جامعة ميسوري، كولومبيا، الدكتورة بيتينا ميتندورفر لدراسة آلية عمل البروتين المحتملة وصلتها بجسم الإنسان. وقالت الدكتورة ميتندورفر "لقد أظهرنا في دراساتنا أن الأحماض الأمينية، التي هي في الواقع اللبنات الأساسية للبروتين، يمكن أن تسبب المرض من خلال آليات محددة ثم تغير أيضاً عملية التمثيل الغذائي لهذه الخلايا. على سبيل المثال، يمكن للخلايا المناعية الصغيرة الموجودة في الأوعية الدموية والتي تسمى البلاعم أن تؤدي إلى تطور تصلب الشرايين".
هذه النتائج ذات أهمية خاصة في المستشفيات، حيث يوصي خبراء التغذية في كثير من الأحيان بالأطعمة الغنية بالبروتين للمرضى الأكثر مرضاً للحفاظ على كتلة العضلات وقوتها.
تابعوا الوقائع على 
