«التعليم العالي».. إنجاز موثّق - امان السائح

«التعليم العالي».. إنجاز موثّق  امان السائح
الوقائع الاخبارية:يحق لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن تحصل على هذه الجائزة وهذا التكريم وحصولها على أفضل دائرة حكومية للسنة السادسة على التوالي.

ليس تحيزاً أو مدحاً خاليا من التوثيق، بل حالة ملموسة بالعين والوثائق والتجربة، والأرقام أيضاً، فتلك المؤسسة بمديريات وتفاصيلها والقائمين عليها، تعطي دروساً بالتنظيم، والمصداقية، وشفافية العمل، ونتاج عمل جماعي، مدروس ومرتب، تحت أعلى المعايير والأسس.

ليس تجاوزاً لأي من التفاصيل، فكل منها يروي حكاية نجاح وعمل، من معادلة شهادات إلكترونية ومتابعة حثيثة من القائمين عليها، وسرعة في انجاز الأوراق وتسليم المعادلة، في حال خلت من عثرات فنية تتطلب مزيدا من الأوراق أو الإثباتات، إلى مديرية الطلبة الوافدين التي لا تكل عملاً مؤسساً مدروساً، يرى مصلحة الأردن واستقطاب طلبة وافدين من كل مناحي العالم، في تزايد مستمر للأعداد وإن كان بطيئاً لكنه يتمتع، بقراءة دقيقة، وجهد ملموس من القائمين المنفذين وراسمي السياسات عموماً، وصولاً إلى أردن تعليمي، يكون مقصداً، ومزاراً حقيقياً لكل طالب علم ومعرفة وتميز..

وحديث مختلف عن مكاتب الخدمات الجامعية والمسؤولية التي تنتهجها الوزارة تجاه ضبطها، وحماية الطلبة من أي محاولات للتضليل والاستغلال السلبي، من تحديد الأسماء الخاصة بالمكاتب المرخصة، وفرض غرامات لمن يتجاوز التعليمات، ومتابعة كل ما يتعلق بقضايا الطلبة، حيث تم استرداد نحو 200 الف دينار أردني خلال السنتين الماضيتين، في متابعة لقضايا طلبة تم استغلالهم، وحماية الوزارة لهم من الوقوع في شرك الإحتيال، وهذا رقم هام وجاد يعكس صورة الاهتمام والمتابعة من قبل الوزارة.

ولا يمكن أن تكتمل تلك الصورة، وحكاية الوزارة للسنوات الست الماضية، بتميزها، الاّ ووحدة تنسيق القبول الموحد، تتصدر المشهد بامتياز، من حيث سبل المتابعة، والتغطيات الإخبارية أولا بأول، وبث التعليمات للطلبة بتفصيل غير عادي، من خلال موقع إلكتروني، مدروس، يخدم ويقدم للطالب كل صغيرة وكبيرة، ويفتح لديه باباً من المعلومات غير المتوقفة، لتقوده دوما إلى بر الأمان في حياته ودراسته واختياره للجامعة التي يريد، تنسيق قبول موحد، بلا اخطاء، وبلا تدخلات، وبعمل جماعي مختلف، وعلمي، لاصحاب خبرات، بصوت مكتوم وسر عميق، واحترام للمعلومة، وتقدير للعمل.

وزارة بحجم الطموحات بوزيرها وطاقمها وإدارتها الإعلامية التي نقلت الوزارة، إلى مكان آخر، وجعلها من يتكلم عنها، ويتحدث باسمها، طموح لكل ناطق إعلامي، يتحدث بلغة الوطن، وحرص الأخ والاب، وضمير الغائب الحاضر.

وزارة واداء بحجم طموحنا جميعا، نُشيد بأدائها، وندفع للوراء اخطائها أو عثراتها، لنحاسبها بدقة، فالنجاح ليس سهلا أن يتم المحافظة عليه، وستواصل العيون والتقييمات تتطلع نحو هذه المؤسسة العريقة التي ينضوي تحت مظلتها نحو نصف مليون طالب جامعي وبالكليات الجامعية المتوسطة، وحوالي 12 الف استاذ جامعي، و46 الف طالب وافد.

مؤسسة وزارية يشار لها بعين الاعتبار والرضى، والتقييم الدائم، فرديف النجاح والتميز، عيون ناقدة وصوت ناقد، وتفاصيل مختلفة يراد لها أن تصل للقمة، أو قريبة منها.

ست سنوات وبقيت التعليم العالي، تحافظ على استمرارية الاعتماد لمعايير شهادة الايزو..

انجاز كبير وجهد ملموس وشكر كبير لكل من أرسى حجرا بهذا الانجاز، لوزارة خدمية بامتياز يعرج على اعتابها كل بيت اردني، وهي ترسم ملامح مستقبل الطالب، لدراسته داخل أو خارج الأردن..

حكاية الأردن، الصغير بحجمه وإمكاناته، الكبير بمؤسساته وأفراده وعلمه وثقافته..

والإنجازات هي أصل الأوطان، وديمومة الانتماء للوطن، ولأرضه وقيادته.
تابعوا الوقائع على