مالية الأعيان توصي بدراسة اثر العبء الضريبي ومراجعة أسلوب إدارة المال العام
الوقائع الاخبارية:أصدرت اللجنة المالية في مجلس الأعيان، اليوم الثلاثاء، توصياتها بشأن مشروع قانون الموازنة للسنة المالية 2023.
وقالت مقررة اللجنة، سهير العلي، في جلسة الأعيان الثلاثاء، إن اللجنة توصي بضرورة الإسراع بوضع الأنظمة والتعليمات لتفعيل القوانين وخاصة الاقتصادية منها؛ لتحقيق أهداف الرؤية الاقتصادية.
وأضافت أن اللجنة توصي أيضًا، بضرورة مراجعة أولويات البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي، لتأخذ بعين الاعتبار الأحداث المتغيرة في المنطقة.
وبحسب العلي، فإن عمل الحكومة بالمجال الإداري في عام 2024، سيرتكز على أربعة محاور رئيسية، أعطيت الأولوية لوزارة الاستثمار لكونها الركيزة في تحفيز الاستثمار، وإعادة هيكلة وزارة التربية والتعليم، وإعادة هيكلة ديوان الخدمة المدنية، والاستمرار في برامج رقمنة الخدمات الحكومية.
اما التوصية الثالثة، ترى اللجنة أنه في ضوء إعادة هيكلة وزارتي الاستثمار والتربية والتعليم، أنه هنالك حاجة لوضع الوصف الوظيفي الدقيق للعاملين فيها وتحديد العلاقة بين الأمناء العامين والوزير.
وعن التوصية الرابعة، تشير العلي إلى ضرورة حوكمة التعيين في الوزارات والوحدات الحكومية ووضع معايير وأسس قائمة على الشفافية والعدل والكفاءة وتجنبًا للواسطة والمحسوبية.
وعن السياسة المالية، لفتت إلى أن المالية العامة بحاجة إلى معالجة الاختلالات الناتجة عن مديونية شركة الكهرباء الوطنية التي ستبلغ أكثر من نصف مليار دينار وبند المعالجة الطبية.
وعن التوصية الخامسة، أن يتم اختيار قطاع او قطاعين، يتم التركيز عليهما في الانفاق الرأسمالي، لتحقيق أكبر قدر من النتائج الإيجابية.
وأبدت اللجنة قلقها من استمرار العجز في الموازنة وارتفاع الدين العام وكلفه، وتبدي قلقها أيضا من ارتفاع مديونية البلديات والأمانة والجامعات؛ لذا توصي اللجنة بضرورة إجراء دراسة حول اثر العبء الضريبي على الاستثمار بالمقارنة مع الدول الأخرى المنافسة، وضرورة رصد المخصصات اللازمة للمشاريع التي أنجزت دراساتها الاقتصادية والفنية والهندسية لبدء العمل بها، ومراجعة أوجه الأنفاق وأسلوب إدارة المال العام؛ للحد من الهدر وخاصة في مجالات شراء الأدوية والأوامر التغييرية، بالإضافة إلى مراجعة أساليب دعم الكهرباء والمياه، بهدف إيصال الدعم لمستحقيه فقط.
ونوهت إلى ضرورة مراجعة دقيقة لمديونية البلديات والجامعات التي تعتبر في ازدياد مستمر، مؤكدة ضرورة التزام الوزارات والوحدات بالمخصصات في الموازنة.
"ضرورة العمل على إعادة هيكلة دائرة موازنة لتصبح دائرة الخزينة والمال العام، بهدف تحقيق أعلى درجات الانضباط ووقف الهدر في المال العام"، بحسب العلي.
وقالت مقررة اللجنة، سهير العلي، في جلسة الأعيان الثلاثاء، إن اللجنة توصي بضرورة الإسراع بوضع الأنظمة والتعليمات لتفعيل القوانين وخاصة الاقتصادية منها؛ لتحقيق أهداف الرؤية الاقتصادية.
وأضافت أن اللجنة توصي أيضًا، بضرورة مراجعة أولويات البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي، لتأخذ بعين الاعتبار الأحداث المتغيرة في المنطقة.
وبحسب العلي، فإن عمل الحكومة بالمجال الإداري في عام 2024، سيرتكز على أربعة محاور رئيسية، أعطيت الأولوية لوزارة الاستثمار لكونها الركيزة في تحفيز الاستثمار، وإعادة هيكلة وزارة التربية والتعليم، وإعادة هيكلة ديوان الخدمة المدنية، والاستمرار في برامج رقمنة الخدمات الحكومية.
اما التوصية الثالثة، ترى اللجنة أنه في ضوء إعادة هيكلة وزارتي الاستثمار والتربية والتعليم، أنه هنالك حاجة لوضع الوصف الوظيفي الدقيق للعاملين فيها وتحديد العلاقة بين الأمناء العامين والوزير.
وعن التوصية الرابعة، تشير العلي إلى ضرورة حوكمة التعيين في الوزارات والوحدات الحكومية ووضع معايير وأسس قائمة على الشفافية والعدل والكفاءة وتجنبًا للواسطة والمحسوبية.
وعن السياسة المالية، لفتت إلى أن المالية العامة بحاجة إلى معالجة الاختلالات الناتجة عن مديونية شركة الكهرباء الوطنية التي ستبلغ أكثر من نصف مليار دينار وبند المعالجة الطبية.
وعن التوصية الخامسة، أن يتم اختيار قطاع او قطاعين، يتم التركيز عليهما في الانفاق الرأسمالي، لتحقيق أكبر قدر من النتائج الإيجابية.
وأبدت اللجنة قلقها من استمرار العجز في الموازنة وارتفاع الدين العام وكلفه، وتبدي قلقها أيضا من ارتفاع مديونية البلديات والأمانة والجامعات؛ لذا توصي اللجنة بضرورة إجراء دراسة حول اثر العبء الضريبي على الاستثمار بالمقارنة مع الدول الأخرى المنافسة، وضرورة رصد المخصصات اللازمة للمشاريع التي أنجزت دراساتها الاقتصادية والفنية والهندسية لبدء العمل بها، ومراجعة أوجه الأنفاق وأسلوب إدارة المال العام؛ للحد من الهدر وخاصة في مجالات شراء الأدوية والأوامر التغييرية، بالإضافة إلى مراجعة أساليب دعم الكهرباء والمياه، بهدف إيصال الدعم لمستحقيه فقط.
ونوهت إلى ضرورة مراجعة دقيقة لمديونية البلديات والجامعات التي تعتبر في ازدياد مستمر، مؤكدة ضرورة التزام الوزارات والوحدات بالمخصصات في الموازنة.
"ضرورة العمل على إعادة هيكلة دائرة موازنة لتصبح دائرة الخزينة والمال العام، بهدف تحقيق أعلى درجات الانضباط ووقف الهدر في المال العام"، بحسب العلي.