مؤلف (راس غليص): الأردنيون أسهموا بتأسيس السينما المصرية
الوقائع الاخبارية:كشف كاتب السيناريو مصطفى صالح لبرنامج "الموعد" الذي يعرض على قناة المملكة عن مفاجأة كبيرة، إذ قال إن ثلاث شركات إنتاج أردنية كبرى، أسهمت في الإنتاج السينمائي والدرامي المصريين، وهي دينار فيلم ودولار فيلم لصاحبيهما يوسف الطاهر ووليد الكردي، وكذلك شركة عمّان التي تحولت إلى أنجاد فيلم، وقد أنتجت الشركات أعمالا لفريد شوقي وسمير غانم ونور الشريف، وفقا لشهادته.
وفي حديثه لمقدم البرنامج سلطان القيسي، بيّن صالح مؤلف أهم الملاحم الدرامية البدوية، ومنها راس غليص بأجزائه، وعيون عليا، وتوم الغرة، وعطر النار، ونمر بن عدوان وغيرها، سر تعلمه اللهجة والثقافة البدوية، حين عُيّن معلّما في قرية مغاير مهنّا البدوية النائية، حيث اكتشف كنوزا تستحق أن تروى.
وأكد صالح أن عملية البحث والتوثيق تستوجب منه مسؤولية وجهدا كبيرين، خصوصا في ما يتعلق بالمرويات التاريخية، فلا مصادر لها سوى عند المستشرقين، الذين يبطنون بين السطور مكائد وحقدا على العرب، وهو ما يجبره على فلترة مروياتهم وتنقيتها.
وأفاد الكاتب بأن المنتجين يرون في المسلسل البدوي مادة أسهل للتسويق، مما يجعل الكتّاب يذهبون إليه نزولا عند رغبة المنتج، لكنه أكد أيضا أهمية التركيز على المسلسلات ذات البيئة المدنية، التي قطع فيها شوطا من خلال كتابته مسلسلات عدة، بينها طائر الشوك، وجرح الغزالة.
وقال الكاتب إن الدراما الأردنية والعربية ينقصها الحرية قبل كل شيء، وانخفاض السقف هو ما يقيد الكاتب والمنتج أيضا، ويؤدي إلى تخلف أعمالنا عن الركب العالمي.
وفي حديثه لمقدم البرنامج سلطان القيسي، بيّن صالح مؤلف أهم الملاحم الدرامية البدوية، ومنها راس غليص بأجزائه، وعيون عليا، وتوم الغرة، وعطر النار، ونمر بن عدوان وغيرها، سر تعلمه اللهجة والثقافة البدوية، حين عُيّن معلّما في قرية مغاير مهنّا البدوية النائية، حيث اكتشف كنوزا تستحق أن تروى.
وأكد صالح أن عملية البحث والتوثيق تستوجب منه مسؤولية وجهدا كبيرين، خصوصا في ما يتعلق بالمرويات التاريخية، فلا مصادر لها سوى عند المستشرقين، الذين يبطنون بين السطور مكائد وحقدا على العرب، وهو ما يجبره على فلترة مروياتهم وتنقيتها.
وأفاد الكاتب بأن المنتجين يرون في المسلسل البدوي مادة أسهل للتسويق، مما يجعل الكتّاب يذهبون إليه نزولا عند رغبة المنتج، لكنه أكد أيضا أهمية التركيز على المسلسلات ذات البيئة المدنية، التي قطع فيها شوطا من خلال كتابته مسلسلات عدة، بينها طائر الشوك، وجرح الغزالة.
وقال الكاتب إن الدراما الأردنية والعربية ينقصها الحرية قبل كل شيء، وانخفاض السقف هو ما يقيد الكاتب والمنتج أيضا، ويؤدي إلى تخلف أعمالنا عن الركب العالمي.