أهلاً بأمير الكويت في أردن العزم

أهلاً بأمير الكويت في أردن العزم
د.طلال طلب الشرفات
ضمير الكويت وأهلها وقيادتها الحكيمة؛ عابقة بمشاعر الأخوة تجاه أشقاءها العرب أينما كانوا دون منّة أو مصلحة، والكويت العزيز الذي يعمل دوماً لرأب الصدع العربي أينما كان سيبقى شاهداً على الوفاء والأصالة، وكويت الخير والانتماء لقضايا الأمة نهر تمتزج فيه الحكمة والمبادئ، ويغرس رواسي الخُلق العربي الكبير في كلّ ملمّة أو حدث أو مقام.

الأمير النبيل يحلّ ضيفاً عزيزاً على الأردن وشعبه وقائده الهاشمي الشٍَريف؛ في زيارة دولة تُعبّر عن حجم التقدير الذي يكنّه الأردن للكويت الشقيق أميراً وشعباً ودولة، زيارة تحمل كل معاني الإسناد الأخوي لمواقف الأردن الصلبة في قضايا الأمة الراسخة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وحربه على المخدرات والإرهاب.

العلاقة التاريخية التي تجمع الشعبين الشقيقين وقيادتيهما تشكّل سفراً خالداً في معركة الأمة تجاه قضاياها المصيرية، والاعتدال والوسطية والثبات هي مرتكزات مشتركة للبلدين، وتنسيق المواقف في إطار الجامعة العربية والمسرح الدولي يشكّل علامة فارقة للتفاهم والتعاون البنّاء في كافة القضايا العالقة في الشأنين العربي والدولي.

زيارة الدولة لأمير الكويت للأردن تحمل معانٍ متعددة ورسائل متنوعة تلتقي دوماً في أواصر المحبة والأخوة، وتعبّر عن تطابق الرؤى في سبل معالجة المنعطفات والمسالك الوعرة في الإقليم، وتؤكد على متانة العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، وتعكس حجم التنسيق المشترك والاحترام الكبير لكلا البلدين وقيادتيهما الحكيمتين.

أهلاً بأمير الكويت الأصيل في بلده الثاني أردن العزم والإخلاص لكل قضايا الأمة، وأهلاً بسيد الكويت العزيز وحليمها المبجّل من كل الأردنيين وقيادتهم، ولعل الكويت عاصمة النبل العربي، والوفاء الصادق ستبقى شاهدة النخوة والرفعة القومية أبد الدهر في ظل قيادة حكيمة ورثها أمير الخُلق الرفيع كابراً عن كابر.

نحب الكويت لمواقفها الكبيرة، ونحترم شعبها لمشاعرهم العروبية الأصيلة، ونقدّر قيادتها لحرصها الكبير على كرامة الأمة ومصيرها، ولعل العقود السابقة كانت الشاهد الحيّ على عِظم تلك المواقف ورفعة منطلقاتها.

أهلاً بأمير الكويت وصحبه في الأردنّ الحبيب وضيافة سيّد البلاد الشريف الهاشمي المفدى، ويا مية هلا ،،،،






تابعوا الوقائع على