تكريم الفائزين بالنسخة الأولى من مسابقة "محاربو السايبر" للمدارس

الوقائع الإخبارية : برعاية سمو الأميرة سمية بنت الحسن، رئيس مجلس أمناء جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، جرى مساء أمس الأربعاء، تكريم الفائزين بمسابقة "محاربو السايبر" للمدارس بنسختها الأولى، والتي أطلقها المركز الوطني للأمن السيبراني بالشراكة مع الجامعة، بحضور نائب سمو رئيس المجلس مروان جمعة وعدد من المختصين من الجهات المشاركة.

وهدفت مسابقة "محاربو السايبر" للمدارس، إلى تمكين طلبة المدارس الشغوفين بالأمن السيبراني وتنمية مهاراتهم ومنحهم الفرصة لتعلم تقنيات جديدة وزيادة ثقتهم في معرفتهم بالأمن السيبراني.

واستهدفت المسابقة طلبة المدارس من الفئة العمرية 12- 18 عاما، حيث خضع 253 طالبا وطالبة ممن تأهلوا للمرحلة النهائية ضمن 68 فريقا من 24 مدرسة حكومية وخاصة من مختلف محافظات المملكة لمجموعة من التحديات التقنية المعقدة في مجال الأمن السيبراني، إذ بلغت نسبة المشاركة ما يقارب 61 بالمئة من الذكور و 39 بالمئة من الإناث.

وأكد رئيس المركز المهندس بسام المحارمة، أن المسابقة ينظمها المركز انطلاقا من إيمانه بضرورة وأهمية الاستثمار في طلاب المدارس وفي الفئات العمرية الشابة لتمكينهم وتنمية مهاراتهم في مجال الأمن السيبراني ومنحهم الفرصة والمنصات التدريبية التي يحتاجونها لصقل قدراتهم وتطويرها وبالتحديد الطلبة الموهوبين في مجال التهكير الأخلاقي.

‎وأضاف المحارمة إن المركز ارتأى هذا العام تنظيم مسابقة مستقلة لطلبة المدارس على عكس مسابقات الأعوام السابقة التي استهدفت طلبة الجامعات والمدارس، لأهمية هذه الفئة وأهمية احتضان مواهب الطلبة والاستثمار بهم على المدى البعيد، مع التأكيد أنه لا يمكن تحقيق هذا الهدف من دون الشراكات مع المؤسسات الوطنية والتعليمية.

وأشار إلى أن المركز درب بالفترة الماضية ما يزيد على 800 طالب وطالبة من 20 مدرسة في مختلف محافظات المملكة على تحديات في مجال التهكير الأخلاقي بهدف تعزيز مهارات الطلبة للمشاركة بالمسابقة.

من جانبها، أشارت رئيسة الجامعة الدكتورة وجدان أبو الهيجاء، إلى أهمية مشاركة طلبة المدارس في هذه المسابقة لإكسابهم مهارات جديدة ومتطورة في الأمن السيبراني وتبادل الخبرات والمعرفة مع المحترفين بهدف تعزيز الوعي الرقمي والسلامة الإلكترونية.

وأوضحت أبو الهيجاء، أن الجامعة تلتزم برؤيتها في دعم الابتكار وتطوير المهارات التقنية للطلاب، وتعزيز دورها في خدمة المجتمع من خلال برامج تعليمية متقدمة ومنصات مخصصة للابتكار والإبداع، وهذا النهج هو الذي اتبعته الجامعة منذ تأسيسها بمتابعة حثيثة من سمو الأميرة سمية بنت الحسن.

وكرم مندوب سموها في نهاية الحفل الفرق الفائزة، حيث حصل على المركز الأول فريق "اليوبيل 1" من مدرسة اليوبيل، وعلى المركز الثاني فريق "اليرموك 2" من مدرسة اليرموك النموذجية وعلى المركز الثالث فريق "Excellence Warriors 1" من مدرسة الملك عبدالله الثاني للتميز فرع المفرق.

وجرى تكريم الرعاة والشركاء: الراعي الذهبي شركة "فيوتشير تيك" والراعي الفضي شركة " آي تي سيكيوريتي" وشركة "ساتيوس" والراعي البرونزي شركة "حيان" وكل من الشريك التقني شركة "ليت سبيس" وشريك الدعم الفني شركة " دي سي تكنولوجي" والشريك الإعلامي قناة "المملكة" الإخبارية.