مندوب وزير الأشغال العامة يرعى فعاليات ملتقى التواصل للمهندسين المدنيين
الوقائع الإخبارية : مندوبا عن وزير الاشغال العامة والاسكان المهندس ماهر أبو السمن، افتتح أمين عام الوزارة الدكتور جمال قطيشات، فعاليات ملتقى التواصل للمهندسين المدنيين، الذي أقامته لجنة التواصل في شعبة الهندسة المدنية بنقابة المهندسين الأردنيين، بحضور ممثل نقيب المهندسين عضو مجلس النقابة الدكتور بشار الطراونة، وعضو مجلس النقابة ممثل شعبة الهندسة المدنية المهندس معتز الشوارب، ورئيس اللجنة التحضيرية للملتقى المهندس أحمد المنسي واعضاء اللجنة، وبمشاركة واسعة من المهندسين المدنيين داخل الاردن وخارجه.
وأكد مندوب وزير الاشغال، الدكتور جمال قطيشات إن أهمية الملتقى تكمن في كونه يوفر منصة للتواصل بين المهندسين لمناقشة التحديات التي تواجههم، إضافة إلى زيادة التواصل بين القطاعات الهندسية المختلفة بوصفها قطاعات مكملة لبعضها البعض، مبينا أنه يوفر أيضا فرصة لتبادل الخبرات التي تساعد في تطوير المهندسين ومنحهم آفاق جديدة بالاطلاع على تجارب الاخرين، والاطلاع على احتياجات سوق العمل ومواكبة البرامج الدراسية لهذه الاحتياجات.
وأضاف أن قطاع الهندسة المدنية يعيش تطورا مستمرا، حيث تفرض التحولات التكنولوجية والرقمية الحديثة تحديات كبرى لملاحقة هذه التطورات، فالمهندس المدني يحتاج الى ان يكون مبتكرا ومستعدا لاستخدام تقنيات وأساليب جديدة والبحث عن حلول مبتكرة للتحديات الهندسية المعقدة، مشيرا ان القدرة على الابتكار والتطور مع التقدم التكنولوجي تساعد المهندس المدني على تحقيق أعلى مستويات الفعالية والكفاءة.
وأضاف أن قطاع الهندسة المدنية يعيش تطورا مستمرا، حيث تفرض التحولات التكنولوجية والرقمية الحديثة تحديات كبرى لملاحقة هذه التطورات، فالمهندس المدني يحتاج الى ان يكون مبتكرا ومستعدا لاستخدام تقنيات وأساليب جديدة والبحث عن حلول مبتكرة للتحديات الهندسية المعقدة، مشيرا ان القدرة على الابتكار والتطور مع التقدم التكنولوجي تساعد المهندس المدني على تحقيق أعلى مستويات الفعالية والكفاءة.
من جانبه، أكد ممثل نقيب المهندسين، عضو مجلس النقابة رئيس شعبة الهندسة المدنية الدكتور بشار الطراونة، أن ملتقى التواصل للمهندسين المدنيين يشكل فرصة فريدة لتعزيز التواصل بين المهندسين والمهندسات في مجال الهندسة المدنية، باعتباره يجمع بين مختلف الخبرات والقطاعات، مبينا أنه يمثل منصة مثالية لتبادل المعرفة والافكار والتجارب العلمية والعملية.
ولفت الدكتور الطراونة إلى أن التطور التكنولوجي احدث تحولا كبيرا في كيفية تصميم وبناء المباني والبنية التحتية، حيث كان ابرز هذه التطورات تكنولوجيا المواد ونمذجة المعلومات الانشائية والطباعة ثلاثية الابعاد والتكنولوجيا الذكية في البنية التحتية وتقنيات التصميم الحضري الذكي، مضيفا أن هذه التطورات تسهم في تحسين الاستدامة وتقليل التكاليف وتسريع عمليات البناء وتعزيز الأمان والموثوقية في المشاريع الهندسية.
وعلى صعيد نقابي، أكد الدكتور الطراونة أن نقابة المهندسين ستبقى السند لاعضائها وسيبقى دورها الوطني الداعم للأهل في غزة الذين يتعرضون لعدوان اسرائيلي همجي وابادة وتجويع لم تشهده البشرية عبر التاريخ، مجددا موقف نقابة المهندسين الثابت الرافض للتطبيع مع العدو الصهيوني مهما بلغ الثمن والاستمرار بمقاطعة الشركات التي تمول الكيان ورفض كافة الاتفاقيات الموقعة معه.
وشدد الدكتور الطراونة على حماية الجبهة الداخلية وتماسكها ونبذ كل ما من شأنه التأثير على الأردن ووحدته وأمنه واستقراره، مشيرا الى أن الموقف الاردني الرسمي والشعبي تجاه ما يحصل في قطاع غزة ممثلا بقيادته الهاشمية عبر عن وجدان كل عربي وكل أردني، ومضيفا أن الاردن يعتبر نموذجا للوحدة والاستقرار في المنطقة بفضل القيادة الحكيمة والقوات المسلحة الباسلة و الدبلوماسية الفعالة والمجتمع المتماسك.
وعلى صعيد متصل، قدم ممثل شعبة الهندسة المدنية نائب رئيس الشعبة المهندس معتز الشوارب، موجزا عن انجازات الشعبة التي تحققت في جميع المجالات، منها ملتقى المهندسين المدنيين الشباب وحفل تكريم المهندسين المدنيين الرواد، مبينا أن الشعبة ستعقد قريبا مؤتمر الهندسة المدنية الاردني الدولي التاسع وسيناقش موضوعات حول المواد المبتكرة للبناء المستدام وادارة المخاطر الانشائية وهندسة النقل والتخطيط الحضري والهندسة الانشائية.
وعلى الجانب المهني، لفت المهندس الشوارب إلى أنه تمت الموافقة على استحداث تخصصات جديدة كتخصص التصميم الجيوتقني ليكون مجال ممارسة المهنة في المكاتب والشركات الهندسية، كما أن هذا الاختصاص يعنى بتصميم أنظمة نظام الحفريات وتصميم الاساسات العميقة حسب المتطلبات الانشائية وتصميم أنظمة جدران التربة المسلحة وتصميم المنحدرات.
وعلى الجانب المهني، لفت المهندس الشوارب إلى أنه تمت الموافقة على استحداث تخصصات جديدة كتخصص التصميم الجيوتقني ليكون مجال ممارسة المهنة في المكاتب والشركات الهندسية، كما أن هذا الاختصاص يعنى بتصميم أنظمة نظام الحفريات وتصميم الاساسات العميقة حسب المتطلبات الانشائية وتصميم أنظمة جدران التربة المسلحة وتصميم المنحدرات.
وقال رئيس اللجنة التحضيرية للملتقى المهندس أحمد المنسي، إن الملتقى يهدف الى تعزيز التواصل بين المهندسين المدنيين في جميع القطاعات المعنية، ومناقشة التحديات التي تواجه المهندسين ووضع التوصيات والحلول المناسبة لمواجهة تلك التحديات وتذليل العواقب امام المهندسين خاصة في مجال البحث عن العمل وحث المهندسين الشباب وتشجيعهم على الانخراط في العمل النقابي والمهني.
وأشار إلى أن الملتقى استقطب ثلة من القامات الهندسية الكبيرة داخل المملكة وخارجها كمتحدثين رئيسيين ومشاركين في الملتقى، حيث سيساعد المهندسين المدنيين في اكتساب الخبرات والمهارات الجديدة التي تعمل على تطويرهم ورفع كفاءاتهم.
وفي نهاية حفل الافتتاح، تم تكريم الجهات الداعمة واللجنة التحضيرية وراعي الحفل مندوب وزير الاشغال، كما تم افتتاح معرض الخدمات الهندسية على هامش الحفل.