بوليفارد العبدلي يطلق مشروع مساحات أعمال رائدة بالتعاون مع مركز الأعمال
الوقائع الإخبارية : -وقعت شركة بوليفارد العبدلي اتفاقية تعاون مشترك، مع مركز الأعمال بهدف تقديم مركز متكامل ورائد للأعمال في البوليفارد، بمساحات أعمال ومكاتب مجهزة لخدمة الشركات والمشاريع الناشئة والصغيرة والمتوسطة.
ووقع الاتفاقية، الرئيس التنفيذي لمجموعة العبدلي، المهندس عامر أحمد الطراونة، فيما وقعها من جانب مركز الأعمال رئيس مجلس إدارته، رامي القواسمي، بحضور الرئيس التجاري لدى مجموعة العبدلي، كنان جرادات، والمؤسس والرئيس التنفيذي للمركز المهندس رامي العقاد.
وفي بيان صدر اليوم الأحد، انه بحسب الاتفاقية، سيطلق المركز أعماله رسمياً في موقعه في البوليفارد خلال العام الحالي، حيث سيوفر مساحات مكتبية ضخمة تمتد على مساحة 2537 مترا مربعا، معززة بمساحات مهيئة في الجاليري الواقع في المستوى العلوي للمشي في البوليفارد، لتكون بمثابة منصة لرواد الأعمال الذين يستقطبهم البوليفارد من ذوي المشاريع التجارية الإلكترونية، للعمل وفق بيئة تفاعلية، تمكنهم من عرض منتجاتهم وخدماتهم أمام زوار البوليفارد من المواطنين والمقيمين والسياح، وحتى أصحاب الشركات المتواجدة ضمنه.
وأوضح الرئيس التنفيذي لمجموعة العبدلي، المهندس عامر الطراونة،"أن هذه الاتفاقية تتماشى مع أهدافنا الاستراتيجية الرامية لتقديم أفضل بيئة متعددة الاستخدامات، وانعكاساً إيجابياً لمكانة العبدلي كوجهة جاذبة للاستثمارات، وعنواناً للأعمال على المستوى المحلي والإقليمي.
وقال الرئيس التجاري لمجموعة العبدلي، كنان جرادات :" إن هذا التعاون جاء كثمرة لجهودنا في تقديم أفضل الحزم الاستثمارية التنافسية القادرة على جذب المزيد من الشركات، إلى جانب باقة متكاملة وشاملة من المكونات والخدمات التي تدعم منظومة ريادة الأعمال.
بدوره، اكد رئيس مجلس إدارة مركز الأعمال رامي القواسمي، أن هذه الشراكة خطوة استثنائية يعزز عبرها مجتمع مركز الاعمال ويوسع نطاق شموله لعدد أكبر من الرياديين، وبالتالي زيادة مساهمته في توفير البيئة الحاضنة والداعمة في المملكة لريادة الأعمال التي تعد الفرصة الأهم لدعم النمو الاقتصادي والاجتماعي وزيادة الكفاءة، والتي تحظى باهتمام متزايد."
من جهته، قال مؤسس والرئيس التنفيذي لمركز الأعمال المهندس رامي العقاد: تعكس هذه الشراكة مع بوليفارد العبدلي جهود المركز الداعمة للمشاريع الناشئة والصغيرة من خلال تذليل العقبات أمامها والتي يعد من أبرزها توافر المساحات والبنية التحتية اللازمة للعمل، بتوفير حلول مرنة لمساحات العمل المشتركة والتي تُمكِّن الصناعات الأردنية الإبداعية من التطور والانتشار والاستدامة بفضل تواجدها في بوليفارد العبدلي."