الجامعة الأردنية تبحث التعاون مع مستشفى سان رافاييلي الايطالي
الوقائع الاخبارية:بحثت نائب رئيس الجامعة الأردنية لشؤون العلاقات الدولية والشراكات الدكتورة ناهد عميش، ومدير وحدة الإعلام والعلاقات العامة الدكتور محمد واصف، مع إدارة المستشفى الجامعي الإيطالي سان رافاييلي، أوجه التعاون في مجال التطبيب عن بعد والحلول التكنولوجية الطبية الحديثة، بتنسيق من مؤسسة Med-Or في ضوء مذكرة التفاهم المبرمة بين الطرفين.
ووفقا لبيان الجامعة، اليوم الأحد، استمع وفد الجامعة الأردنية إلى إيجاز قدمه ممثل مستشفى سان رافاييلي باولو ماريا روسيني، ومدير Human Longevity الدكتور إنيو تاسكيوتي، ومدير قسم علم الأعصاب وإعادة التأهيل العصبي الدكتور فابريزيو فيكيو، ومدير قسم الهندسة الحيوية الدكتور ساناز بورنجاف، ومنسق وحدة إعادة التأهيل الروبوتي الدكتور فابريزيو فولتيراني، ومديرة قسم إعادة تأهيل القلب والأوعية الدموية والرئة الدكتورة إليسا أموريللي، ومديرة الاتصالات والعلاقات المؤسسية والتسويق الاجتماعي، وذلك بحضور ممثل Med-Or مدير وحدة العلاقات الدولية ماسيمو خير الله.
وناقش الجانبان سبل الاستفادة من الخدمات التي يقدمها مستشفى سان رافاييلي في مجال التطبيب عن بعد والحلول التكنولوجية الطبية للمناطق المخدومة والمحرومة، على النحو الذي ينفذه المستشفى باعتباره رائدا في مجال التكنولوجيا الطبية والتطبيقات المختلفة للتكنولوجيات الصحية.
وقالت عميش، إن الجامعة ستبدأ فورا بتشكيل فرق عمل للمباشرة في تنفيذ باكورة برامج مشتركة وفقا لبنود الاتفاقية المبرمة مع الجانب الإيطالي، للإفادة من خبراتهم ونقل تجاربهم للأردن على أرض الواقع.
وأضافت أن الجامعة تسعى بشكل حثيث إلى توسيع قاعدة شراكاتها الدولية، والقطاع الخاص لإثراء تجربة الجامعة وتطويرها، والبناء على ما تراكم لديها من خبرات ومعارف، ومتابعة كل المستجدات العلمية حول العالم.
وقال الدكتور روسيني، إن المستشفى قادر على تقديم الخبرات في الأساليب التكنولوجية الجديدة لتشخيص وإدارة أمراض التنكس العصبي، وأمراض الزهايمر والخرف، وتقديم خبراته في تقنيات التخطيط الكهربائية للدماغ كحل فعال ودقيق واقتصادي للتنبؤ بظهور هذه الأمراض.
من جابنه، قال الدكتور فيكيو، إن المستشفى يمتلك تقنيات متقدمة لتقييم الضعف الإدراكي.
وتم إجراء دراسات معمقة للوصول إلى حلول تكنولوجية للتنبؤ بمرض الزهايمر والخرف والاختلال المعرفي المعتدل كمرحلة وسطية بين هذين النقيضين، علاوة على ذلك، حُدّدت الأوقات والتكاليف اللازمة للتنفيذ المحتمل، لتوضيح الجدوى الكبيرة لهذه التقنيات.
وعرض فريق المستشفى التقنيات الرقمية في مجال الرعاية الصحية، وعددا من مشاريع الرعاية الذكية الناجحة التي نفذها بالتعاون مع وكالة الفضاء الأوروبية، وكيفية استخدام الروبوتات في إعادة التأهيل المعرفي والجسدي.
يُشار إلى أن المستشفى الجامعي الإيطالي سان رافاييلي، يعد واحدا من بين أفضل 10 مراكز في مجال إعادة التأهيل الآلي، ويمتلك خبرة كبيرة في الأمراض العصبية وأمراض القلب والأوعية الدموية، عبر إعادة التأهيل الجسدي والنفسي.