التهور.. أحدث مضاعفات حقن أوزمبيك
الوقائع الاخبارية:مع تزايد استخدامها، تتكشف باستمرار مضاعفات جديدة لحقن التنحيف أوزمبيك، وأحدثها دراسة جديدة ربطت استخدامها بـ "التهور"، أو ما يعرف باضطراب التحكم في الانفعالات.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أرجع البروفيسور ريموند بلايفورد حدوث هذه التصرفات العدوانية، بسبب تقلبات سلبية في مستويات هرمون السعادة "الدوبامين" في الدماغ.
ودعا إلى تحذير المرضى قبل البدء في تناول الحقن، بشأن احتمال حدوث هذه التفاعلات الغريبة، والمعروفة مجتمعياً باسم "اضطراب التحكم في الانفعالات"، الذي يعرّض الشخص لاتخاذ قرارات متهورة في الحياة.
تقلبات بالمزاج
من خلال احتكاكه مع مرضاه، لاحظ بلايفورد أن الكثير من مستخدمي الحقن أصبحوا يطلبون الطلاق أو الانفصال، أو يغيرون فجأة أماكن إقامتهم بسبب شعورهم بالضيق والانزعاج.
وانتقد سبب عدم إدراج الأعراض الجانية لحقن التنحيف علانية على العبوات، مثل باقي الأدوية التي تباع في الأسواق. واعتبر أنه من الضروري أن يشارك الطبيب مرضاه حول إمكانية تعرّضهم للإصابة بسلوك متهور عند تعاطي حقن التنحيف، ليكونوا على استعداد لمواجهة تصرفاتهم وكبحها.
كما يجب أن يسمح هذا التحذير للمرضى والأطباء بالتفكير ملياً فيما إذا كانت القرارات التي اتخذها بعض المرضى خارجة عن طبيعتهم.
وفيما تتكشف تدريجياً مضاعفات جديدة لحقن التنحيف، غير أن الأعراض الشهيرة التي عاني منها عدد كبير من مستخدمي هذه الحقن: الانتفاخ، الإسهال، الغثيان، الارتجاع الحمضي، وتساقط الشعر.