سرطان الأطفال.. ما الأسباب والأعراض المبكرة؟

سرطان الأطفال.. ما الأسباب والأعراض المبكرة؟
الوقائع الإخبارية : أسباب الإصابة بسرطان الأطفال

غالباً ما يتطور مرض السرطان عند الأطفال الذين يتعرضون للإشعاع أو الأدوية في أثناء الحمل، حيث يزيد ذلك من خطر حدوث تغيرات جينية في أثناء النمو.


ومع ذلك، فإن العدوى الفيروسية، مثل فيروس إبشتاين بار؛ قد تكون مرتبطة أيضاً ببعض أنواع السرطان، مثل سرطان الغدد الليمفاوية، ومع ذلك، ليس من الممكن دائماً معرفة السبب الدقيق لإصابة الطفل بالسرطان.

تعرفي إلى المزيد حول اللوكيميا عند الأطفال وطرق التغلب عليها

الأعراض المبكرة لسرطان الأطفال
حمى منخفضة دون سبب واضح، وتستمر لأكثر من 8 أيام.
نزيف من الأنف أو اللثة أو سهولة الإصابة بالكدمات.
ألم في العظام أو الساقين أو الذراعين.
العقد الليمفاوية المتصلبة وغير المؤلمة في الإبطين أو الفخذ أو الرقبة.
الصداع المتكرر.
فقدان التوازن أو التنسيق الحركي.
تورم العينين أو حدقة العين البيضاء عند التعرض للضوء.
تعرق ليلي.
السعال المستمر أو ضيق في التنفس.
فقدان الوزن دون سبب واضح.
وبالمثل، تمكن ملاحظة زيادة في حجم الرأس عند الأطفال عندما لا يكون اليافوخ مغلقاً بعد، خاصة عند الأطفال أقل من 18 شهراً.
يجب عند ملاحظة هذه التغيرات اصطحاب الطفل إلى الطبيب في أسرع وقت لإجراء الفحوصات وبدء العلاج.

تشخيص سرطان الأطفال
يمكن تشخيص الإصابة بسرطان الأطفال من قبل طبيب الأطفال بناءً على الأعراض، ولتأكيد الاشتباه يتم إجراء اختبارات مثل:

اختبارات الدم حيث يقوم الطبيب بتحليل كريات الدم البيضاء، نسبة الهيموغلوبين.
التصوير المقطعي المحوسب أو الموجات فوق الصوتية: هي اختبارات تصوير تؤكد وجود الورم، وكذلك درجة تطوره.
الخزعة: يتم إجراؤها عن طريق أخذ عينة من الأنسجة من العضو المشتبه في إصابته، ثم يتم تحليلها في المختبر لتحديد ما إذا كانت هناك خلايا سرطانية.
ويجب الانتباه إلى أنه كلما تم التشخيص مبكراً؛ أمكن بدء العلاج بشكل أسرع وزادت فرص الشفاء.

أنواع سرطان الأطفال

سرطان الدم هو أكثر أنواع السرطان شيوعاً خلال مرحلة الطفولة، ويمثل نحو 30% من جميع حالات السرطان لدى الأطفال ويؤثر هذا النوع من السرطان في خلايا الدم ويبدأ في نخاع العظم.

الأورام اللمفاوية وهي أورام تؤثر في الخلايا الليمفاوية، وهي خلايا الدفاع في الجسم، التي يمكن أن تزيد من خطر العدوى ويمكن أن ينشأ هذا النوع من السرطان في العقد الليمفاوية أو نخاع العظام أو أجزاء أخرى من الجسم.

الورم الأرومي العصبي هو نوع من سرطان الأطفال يتطور من خلايا عصبية غير ناضجة، ويمكن أن ينشأ هذا النوع من السرطان في أي مكان في الجسم، ويكون أكثر شيوعاً حول الغدد الكظرية.

سرطان العظام الأكثر شيوعاً في مرحلة الطفولة هو الساركوما العظمية، الذي يؤثر بشكل رئيسي في العظام الطويلة في الساقين أو الذراعين، على الرغم من أنه يمكن أن ينشأ أيضاً في أي عظم آخر في الجسم، ويمكن أن تنتشر الساركوما العظمية بسهولة إلى مناطق أخرى من الجسم، وتشمل الأعراض الأكثر شيوعاً ألماً في العظم المصاب، الذي قد يكون أسوأ في الليل، أو وجود كتلة بالقرب من العظم، أو صعوبة في تحريك المفصل المصاب.

علاج سرطان الأطفال

يمكن علاج سرطان الطفولة والمراهقة في معظم الحالات، ويهدف علاج السرطان إلى السيطرة على نمو الخلايا السرطانية أو إبطائها، ومنعها من الانتشار في جميع أنحاء الجسم. ولهذا السبب، تشمل الأنواع الرئيسية للعلاج ما يلي:

العلاج الإشعاعي الذي يتم إجراؤه من خلال تطبيق إشعاع مماثل لتلك المستخدمة في أثناء الأشعة السينية لقتل الخلايا السرطانية.
العلاج الكيميائي الذي يتكون من إعطاء الطفل أدوية قوية على شكل أقراص أو حقن، تعمل على القضاء على الخلايا سريعة التكاثر، مثل السرطان.
العلاج المناعي الذي يتكون أيضاً من إعطاء الطفل أدوية محددة ضد نوع السرطان الذي يعاني منه الطفل.

زرع نخاع العظم ويتم إجراؤه باستخدام خلايا نخاع العظم من نخاع العظم الخاص بالطفل أو من متبرع متوافق، خاصة في حالات سرطان الدم أو الأورام الليمفاوية، وهي سرطانات تؤثر في إنتاج خلايا الدم في نخاع العظم.

الجراحة التي يتم إجراؤها لإزالة الورم أو أكبر قدر ممكن من الأنسجة المصابة. يمكن إجراء الجراحة قبل أو بعد علاج آخر، بهدف زيادة فرص النجاح.

دعم الأطفال المصابين بالسرطان
العلاج ضد سرطان الأطفال يجب أن يشمل الدعم النفسي للطفل والأسرة نفسها؛ لأنهم يشعرون باستمرار بمشاعر الحزن والغضب والخوف من الموت، بالإضافة إلى الاضطرار إلى مواجهة التغيرات التي تحدث في الجسم، مثل تساقط الشعر والتورم لذلك من المهم دعم الأطفال المصابين بالسرطان بالطرق التالية:


مدح الطفل يومياً.
إعطاء الطفل الاهتمام، والاستماع إلى ما يفكر فيه، واللعب معه.

مرافقة الطفل في المستشفى، والوجود بجانبه في أثناء الإجراءات السريرية.
ترك الطفل يذهب إلى المدرسة كلما أمكن ذلك.
الحفاظ على التواصل الاجتماعي مع العائلة والأصدقاء.
تابعوا الوقائع على