إليكم ما يجب معرفته عن "مقاومة الإنسولين"
الوقائع الإخبارية: - قالت الجمعية الألمانية لمساعدة مرضى السكري إن عند الإصابة بمقاومة الأنسولين لا تستجيب الخلايا جزئياً، أو على الإطلاق لإشارات الأنسولين، مشيرة إلى أن الآليات الدقيقة، التي تسبب مقاومة الأنسولين في الجسم، لا تزال قيد البحث.
عوامل الخطورة
عوامل الخطورة
وأوضحت الجمعية أن العوامل التالية ترفع خطر الإصابة بمقاومة الأنسولين:
- الوزن الزائد: تفرز الخلايا الدهنية، وخاصة في منطقة البطن، مواد مرسلة تعزز مقاومة الأنسولين. القاعدة الأساسية هي: كلما زادت الدهون في البطن، كان عمل هرمون الأنسولين أسوأ.
- قلة ممارسة الرياضة: قلة النشاط البدني تؤدي إلى السمنة، كما أن قلة عمل العضلات تساهم بشكل مباشر في إضعاف تأثير الأنسولين.
- التغذية غير الصحية: يؤدي تناول الكثير من الدهون غير المرغوب فيها، والكثير من السعرات الحرارية والقليل جداً من الألياف إلى الإصابة بالسمنة ومقاومة الأنسولين، وزيادة مستويات السكر في الدم.
الأعراض
وتتمثل أبرز أعراض مقاومة الأنسولين في ظهور مواضع داكنة، لا سيما في منطقة الإبط، ومؤخرة الرقبة وثنية الركبة، بالإضافة إلى التعب والإنهاك ونوبات الجوع الشديد.
وتتمثل أبرز أعراض مقاومة الأنسولين في ظهور مواضع داكنة، لا سيما في منطقة الإبط، ومؤخرة الرقبة وثنية الركبة، بالإضافة إلى التعب والإنهاك ونوبات الجوع الشديد.
وينبغي استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض لتجنب العواقب الوخيمة، التي قد تترتب على مقاومة الأنسولين، والمتمثلة في الإصابة بداء السكري من النوع الثاني، وارتفاع ضغط الدم والكبد الدهني، ما يرفع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وإلى جانب العلاج الدوائي، يمكن أيضاً مواجهة مقاومة الأنسولين من خلال إنقاص الوزن واتباع نظام غذائي صحي والمواظبة على ممارسة الرياضة والأنشطة الحركية.