فيتامين سي نعمة لصحتك.. وهذه الفاكهة تزوّدك بحاجتك اليومية منه

الوقائع الإخبارية :  فوائد الكيوي الثلاث الرئيسية

يقول الدكتور ويليام بدايةً، إن لثمرة الكيوي 3 مزايا مهمة جداً، وهي:

منخفضة في السعرات الحرارية: تحتوي الكيوي 60 سعرة حرارية لكل 100 جرام. مما يجعلها حليفة رائعة إذا كنتِ ترغبين في خسارة الوزن، مع اتباع نظام غذائي متوازن.

غنية بالألياف والفيتامينات: تحتوي على كثير من الألياف (2.5 جرام لكل 100 جرام) أيْ بقدر التفاحة. وبالتالي، ستساعدكِ الألياف في الحصول على ميكروبات معوية متوازنة، وتنظّم عملية العبور وتمنحك الشبع؛ أيْ الرغبة في تناول كميات أقل من الطعام.

غنى لافت بفيتامين سي: ففي 100 جرام من الكيوي؛ أيْ ما يقرب من ثمرة كيوي واحدة، تحصلين على 75% من كمية فيتامين سي C اليومية. إنها أكثر بكثير من البرتقال، والتي مع ذلك هي فاكهة مثيرة للاهتمام للغاية. في الواقع؛ فإن الكمية اليومية الموصَى بها من فيتامين C للبالغين هي 100 ملغ. وفي ثمرة الكيوي يوجد ما يقرب من 92.7 ملجم. في حين يُقدّر محتوى فيتامين C في البرتقال بـ 53.2 ملجم لكل 100 جرام.

 حبتا كيوي في اليوم فقط!

يساعد فيتامين «C» على محاربة الجذور الحرة لحماية وإطالة عمر الخلايا، كما أنه يقوّي نشاط الخلايا المناعية لمحاربة الالتهابات، ويساعد على تقليل التعب.

وتُعتبر الكيوي من أنواع الفواكه التي يمكن تناولها من دون اعتدال، وهي تكاد تكون متوفرة على مدار العام. لكن انتبهي من حموضته التي قد تسبب تقرُّحات في الفم وتضر بالأسنان في حال زيادتها. ولهذه الأسباب، يُنصح بعدم تناول أكثر من حبتي كيوي في اليوم.

 يجب على الأشخاص الذين يعانون من حصوات الكلى تجنُّب الكيوي.

في حالات نادرة، يمكن أن يسبب الكيوي ردود فعل تحسسية.

أهمية الفيتامين سي للصحة

الفيتامين سي C، خارق لتقوية جهاز المناعة في الجسم، وفي مواجهة الأمراض. وهو يملك فوائد مهمة للصحة، ولعل أبرزها في الآتي:

مضادّ قوي للأكسدة

فيتامين سي C هو أحد مضادات الأكسدة القوية التي يمكن أن تعزز دفاعات الجسم الطبيعية، وذلك من خلال القضاء على الجذور الحرّة المسببة للأمراض، من خلال الإجهاد التأكسدي الذي تسببه.

تشير الدراسات إلى أن تناول المزيد من فيتامين سي C يمكن أن يَزيد من مستويات مضادات الأكسدة في الدم بنسبة تصل إلى 30%. وهذا يساعد دفاعات الجسم الطبيعية على مكافحة الالتهاب.

جيد لصحة القلب

أمراض القلب هي السبب الرئيسي للوفاة في جميع أنحاء العالم. وهناك العديد من العوامل التي تَزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع مستويات الدهون الثلاثية أو الكولسترول الضار LDL، وانخفاض مستويات الكولسترول HDL. و يساعد فيتامين سي C في تقليل عوامل الخطر هذه؛ مما قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.

وجد تحليل لـ 9 دراسات شارك فيها 293172 مشاركاً، أنه بعد 10 سنوات، كان الأشخاص الذين تناولوا ما لا يقل عن 700 ملغ من فيتامين سي يومياً، أقل عُرضة للإصابة بأمراض القلب بنسبة 25%؛ مقارنةً بأولئك الذين لم يتناولوا مكملات فيتامين سي C.

ومن المثير للاهتمام أن تحليلاً آخر لـ15 دراسة، وجد أن تناول فيتامين سي C من الأطعمة وليس المكملات الغذائية، كان مرتبطاً بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب. ومع ذلك، لم يكن العلماء متأكدين مما إذا كان الأشخاص الذين تناولوا الأطعمة الغنية بفيتامين سي C، قد اتبعوا أيضاً أسلوب حياة أكثر صحة عن الأشخاص الذين تناولوا المكملات الغذائية.

ونظر تحليل آخر لـ13 دراسة في آثار تناول ما لا يقل عن 500 ملغ من فيتامين سي C يومياً على عوامل الخطر للإصابة بأمراض القلب، مثل مستويات الكولسترول في الدم والدهون الثلاثية. ووجد التحليل أن تناول مكملات فيتامين سي C يقلل بشكل كبير من نسبة الكولسترول الضار بحوالي 7.9 ملجم/ ديسيلتر، والدهون الثلاثية في الدم بنسبة 20.1 ملجم/ ديسيلتر.

يساهم في تعديل ارتفاع ضغط الدم

ارتفاع ضغط الدم يعرّضكِ لخطر الإصابة بأمراض القلب، والنوبات القلبية، والسكتات الدماغية، التي قد تؤدي إلى الوفاة.

أظهرت الدراسات أن فيتامين سي C قد يساعد في خفض ضغط الدم لدى كلٍّ من المصابين بارتفاع ضغط الدم، والذين لا يعانون منه.

 وجدت دراسة أجريت على الحيوانات، أن تناول مكملات فيتامين سي ساعد على استرخاء الأوعية الدموية التي تحمل الدم من القلب؛ مما ساعد على تقليل مستويات ضغط الدم. خفّضت مكملات فيتامين سي C ضغط الدم الانقباضي بمقدار 4.9 ملم زئبقي، لدى البالغين الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم الانبساطي بمقدار 1.7 ملم زئبقي في المتوسط.

 يجب على الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، عدم الاعتماد على فيتامين سي C وحده كعلاج.

تقليل حمض اليوريك في الدم ومنع نوبات النقرس

النقرس هو نوع من التهاب المفاصل. إنه مؤلم للغاية وينطوي على التهاب في المفاصل، وخاصة أصابع القدم الكبيرة. يعاني الأشخاص المصابون بالنقرس من التورُّم ونوبات الألم المفاجئة والشديدة. تظهر أعراض النقرس عندما يكون هناك الكثير من حمض اليوريك في الدم. حمض اليوريك هو منتج النفايات التي ينتجها الجسم. وفي المستويات العالية قد يتبلور ويترسب في المفاصل.

 العديد من الدراسات أظهرت أن فيتامين سي C قد يساعد في تقليل حمض البوليك في الدم، ونتيجة لذلك، يحمي من نوبات النقرس.

 وجدت دراسة شملت 1387 رجلاً، أن أولئك الذين تناولوا أكبر قدر من فيتامين سي C لديهم مستويات أقل بكثير من حمض اليوريك في الدم؛ مقارنةً بأولئك الذين تناولوا كميات أقل.

وجد تحليل لـ13 دراسة، أن تناول مكملات فيتامين سي C على مدار 30 يوماً، يقلل بشكل كبير من حمض البوليك في الدم؛ مقارنةً بالعلاج الوهمي.

تعزيز جهاز المناعة

 أحد الأسباب الرئيسية التي تجعل الأشخاص يتناولون مكملات فيتامين سي هو تعزيز مناعتهم؛ حيث يشارك فيتامين سي في العديد من تقوية جهاز المناعة؛ فهو يساعد على تشجيع إنتاج خلايا الدم البيضاء، المعروفة باسم الخلايا الليمفاوية والخلايا البلعمية، والتي تساعد على حماية الجسم من العدوى.

يساعد فيتامين سي C خلايا الدم البيضاء على العمل بشكل أكثر فعالية، مع حمايتها من التلف الناتج عن الجزيئيات الضارة المحتملة، مثل الجذور الحرّة.

يُعتبر فيتامين سي C جزءاً أساسياً من نظام الدفاع عن الجلد. يتم نقله بشكل فعّال إلى الجلد؛ حيث يمكن أن يعمل كمضادّ للأكسدة، ويساعد على تقوية حواجز الجلد. علاوة على ذلك، تم ربط انخفاض مستويات فيتامين سي C بنتائج صحية سيئة.

الوقاية من فقر الدم الناتج عن نقص الحديد

الحديد هو عنصر غذائي مهم، وهو ضروري لصنع خلايا الدم الحمراء، ونقل الأكسجين في جميع أنحاء الجسم. يمكن أن تساعد مكملات فيتامين C في تحسين امتصاص الحديد من النظام الغذائي.

يساعد فيتامين C في تحويل الحديد الذي يتم امتصاصه بشكل سيّئ، مثل مصادر الحديد النباتية، إلى شكل يسهُل امتصاصه. وهذا مفيد بشكل خاص للأشخاص النباتيين.

قد يؤدي تناول 100 ملغ من فيتامين سي C ببساطة، إلى تحسين امتصاص الحديد بنسبة 67%.

 قد يساعد فيتامين سي C في تقليل خطر الإصابة بفقر الدم بين الأشخاص المعرّضين لنقص الحديد.

في إحدى الدراسات، تم إعطاء 65 طفلاً يعانون من فقر الدم الناجم عن نقص الحديد، مكملات فيتامين سي C، ووجد الباحثون أن المكمل وحده ساعد في السيطرة على فقر الدم.

حماية الذاكرة مع التقدُّم في السن

يؤثر الخَرَف، والألزهايمر الذي يُعتبر أحد أشكاله الأكثر شيوعاً، على أكثر من 35 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، ويحدث عادةً بين كبار السن.

تشير الدراسات إلى أن الإجهاد التأكسدي والالتهاب بالقرب من الدماغ والعمود الفقري والأعصاب (المعروفة جميعاً بالجهاز العصبي المركزي)، يمكن أن يَزيد من خطر الإصابة بالخَرَف.

بما أن فيتامين سي C هو أحد مضادات الأكسدة القوية؛ فقد تمَّ ربط المستويات المنخفضة من هذا الفيتامين بضعف القدرة على التفكير والتذكُّر.