متلازمة عدم التجشؤ.. ما أسبابها وطرق علاجها؟

متلازمة عدم التجشؤ.. ما أسبابها وطرق علاجها؟
الوقائع الإخبارية :  -  التجشؤ عبارة عن عملية طبيعية تساعد على التخلص من الهواء الزائد في المعدة، والتخفيف من الشعور بالانتفاخ، ومع ذلك، يعاني بعض الأشخاص من حالة نادرة تُعرف باسم "متلازمة عدم التجشؤ" أو خلل العضل الحلقي العكسي، حيث يكون هناك صعوبة في إخراج الهواء عبر الفم، فما هي متلازمة عدم التجشؤ؟
 
وفق موقع Cleveland Clinic، فهي حالة نادرة تمنع الشخص من التجشؤ بسبب حدوث خلل في وظيفة العضل الحلقي السفلي، الذي يعمل كبوابة بين المريء والمعدة، في الحالات العادية يرتخي هذا العضل للسماح بمرور الهواء من المعدة إلى الفم، لكن في حالة الأشخاص الذين يعانون هذه المتلازمة، لا يرتخي العضل بشكل صحيح، ما يؤدي إلى تراكم الهواء في المعدة والصدر؛ ما يتسبب في الشعور بالانتفاخ.

  تتعدد الأسباب التي قد تؤدي إلى عدم القدرة على التجشؤ، فقد تكون هناك تشوهات خلقية في العضلات أو الأعصاب المسؤولة عن عملية التجشؤ، هذه التشوهات يمكن أن تمنع العضل الحلقي من العمل بشكل صحيح.

كما منها الإصابة ببعض الاضطرابات العصبية، مثل مرض باركنسون والتصلب المتعدد، وهذه الأمراض قد تؤثر على وظيفة الأعصاب التي تتحكم في العضل الحلقي السفلي، ما يؤدي إلى عدم القدرة على التجشؤ. وأيضا التوتر والقلق يمكن أن يؤديا إلى حدوث تشنجات عضلية في العضل الحلقي، ما يعيق عملية التجشؤ، والتوتر المستمر قد يسبب الإصابة بالتشنجات المزمنة التي تؤثر على وظيفة العضل الحلقي. كما بعض العمليات الجراحية، مثل جراحة الرقبة أو الحنجرة، يمكنها أن تؤثر على وظيفة العضل الحلقي، وتتسبب في خلل في عملية التجشؤ.

وتشمل الأعراض الرئيسة لمتلازمة عدم التجشؤ، والتي أشار إليها موقع Health Line كالتالي:

شعور بالانتفاخ في المعدة والصدر بسبب تراكم الهواء.
شعور بالضغط أو الضيق في منطقة الحنجرة أو الرقبة، ما قد يسبب انزعاجا.
الشعور بالغثيان دون القدرة على التجشؤ لتخفيفه، ما يزيد الشعور بعدم الراحة.
قد يسمع الشخص صوت التجشؤ، لكنه لا يخرج الهواء، ما يزيد الإحساس بالانتفاخ.
يوجد طرق لعلاج متلازمة عدم التجشؤ، وقد أشار إليها موقع WebMD كما يأتي:
العلاج السلوكي: يشمل تعلم تقنيات الاسترخاء وإدارة التوتر لتحسين وظيفة العضلات، وقد تساعد هذه التقنيات مثل التنفس العميق واليوغا في تقليل التوتر العضلي وتحسين وظيفة العضل الحلقي.
  العلاج الطبيعي: اللجوء إلى العلاج الطبيعي الذي يعتمد على تمارين تقوية العضلات وخاصة عضلات الرقبة؛ حيث إنها تساعد على تحسين عملية التجشؤ.
  العلاج الدوائي: في بعض الحالات، يصف الطبيب بعض الأدوية التي تساعد على ارتخاء العضل الحلقي السفلي، مثل مضادات التشنج والأدوية التي تقلل من التوتر العصبي.
  العلاج الجراحي: في الحالات الشديدة يلجأ الطبيب إلى التدخل الجراحي، والذي يكون ضروريًا لتصحيح الخلل، وتشمل الإجراءات الجراحية تصحيح التشوهات الهيكلية أو تعديل وظيفة العضل الحلقي لتحسين عملية التجشؤ. (فوشيا)


تابعوا الوقائع على
 
جميع الحقوق محفوظة للوقائع الإخبارية © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الوقائع الإخبارية )
تصميم و تطوير