في عطلة الصيف: إليك كيف تساعدين طفلك على تطويرعادات نوم صحية

في عطلة الصيف: إليك كيف تساعدين طفلك على تطويرعادات نوم صحية
الوقائع الإخبارية : روتين ثابت لوقت النوم
تعد إحدى المسؤوليات الأساسية للأم هي مساعدة الطفل على وضع روتين نوم ثابت، وتبني عادات نوم صحية، ومعرفة الوقت المناسب للاسترخاء، وأفضل الطرق للحصول على الأسترخاء كالاستماع إلى الموسيقى الهادئة
على الجانب الآخر يعد من من الضروري متابعة طفلك في عطلات نهاية الأسبوع والإجازات، يمكن أن يكون روتين وقت النوم مفيدًا لطفلك؛ لأنه يشجعه على تطوير علاقة إيجابية مع النوم، ويمكن أن يكون أيضًا وقتًا مناسبًا لك ولطفلك للتواصل معاً.

الحد من وقت الشاشة
يمكن أن يؤدي التعرض للشاشات قبل النوم إلى تعطيل أنماط نوم الطفل، مما يجعل من الصعب عليه الخلود إلى النوم والاستمرار فيه؛ لأن الضوء الأزرق المنبعث من شاشات الكمبيوتر يمكن أن يمنع إنتاج هرمون النوم الميلاتونين، وينبغي أيضا تجنب استخدام الشاشة لمدة ساعة على الأقل قبل الذهاب إلى السرير، فبدلاً من اللعب بواسطة أي من الأجهزة الإلكترونية، يمكن في المقابل للطفل القراءة أو الرسم أو الاستماع إلى الموسيقى للاسترخاء والاستعداد للنوم. ومع ذلك إذا كان على طفلك أن يستخدم الأجهزة الإلكترونية قبل النوم يمكنك تعديل الإعدادات لتقليل كمية الضوء الأزرق المنبعث.

بيئة نوم هادئة
تعد بيئة النوم الهادئة والمريحة ضرورية لمساعدة طفلك على النوم بشكل جيد؛ لأنها تجعله يشعر بمزيد من الراحة والأمان في غرفة نوم مظلمة وباردة وهادئة. مما يسهل قدرته على النوم والبقاء نائماً طوال الليل.
للتخلص من أي ضوء يمكن أن يعيق قدرة طفلك على النوم، يمكنك التفكير في استخدام الستائر المعتمة أو ارتداء قناع للنوم والتأكد من أن درجة حرارة الغرفة مريحة، وليست دافئة أو باردة جدًا، وأن أي ضوضاء خارجية قد تم تقليلها إلى الحد الأدنى.

ممارسة التمارين الرياضية
تساعد ممارسة التمارين الرياضية بانتظام على النوم بشكل أفضل في الليل؛ لأنها تساعد في تقليل القلق لدى الأطفال و النوم بشكل أفضل، ويعد الشيء الوحيد الذي يجب التأكد منه هو عدم ممارسة الأنشطة البدنية أو التمارين الرياضية في وقت قريب جدًا من وقت النوم، لأن ذلك يحفز الدماغ ويجعل من الصعب على طفلك النوم.

شعور الطفل بالأمان

يجب عدم السماح لطفلك بمشاهدة الأفلام المخيفة، أو البرامج التلفزيونية، أو لعب ألعاب الفيديو العنيفة، لأن ذلك قد يزيد من الشعور بالقلق في الليل كما أن توفير ضوء ليلي خافت يمكن أن يساعد بعض الأطفال على الشعور بمزيد من الراحة والأمان أثناء الليل.

ممارسة تقنيات الاسترخاء
يمكن لتقنيات الاسترخاء، مثل التنفس العميق أو التأمل، أن تساعد الأطفال على الهدوء والاستعداد للنوم لذا شجعي طفلك على ممارسة هذه التقنيات قبل النوم، إما بمفرده أو بتوجيه منك.

يجب أيضاً أن تكون الأم قدوة لطفلها والبدء بنفسها لتبني عادات نوم وروتين نوم ثابت، وتجنب استخدام الشاشات في غرفة النوم، والتقليل من تناول الكافيين.

علاج المشاكل الطبية
يجب علاج الأسباب الكامنة وراء مشاكل النوم المزمنة لدى طفلك من خلال البحث عن بعض الاستراتيجيات لمساعدته في التغلب على مخاوفه والتحدث معه حولها، ويجب في الوقت نفسه استشارة طبيب أو أخصائي النوم إذا لم تتحسن مشاكل النوم لدى طفلك بعد كافة محاولاتك.
تابعوا الوقائع على
 
جميع الحقوق محفوظة للوقائع الإخبارية © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الوقائع الإخبارية )
تصميم و تطوير